من المانيا ...مصطفى العمار ، نأمل زيادة عدد المرشحين من اصول مهاجرة في الانتخابات القادمة
    

 

اكد عضو مجلس الامناء في الحزب الالماني الحاكم مصطفى العمار ان الانتخابات المحلية التي جرت مؤخراً ورغم ان الفوز كان حليفاً للاتحاد الديمقراطي المسيحي الا ان مشاركة الالمان من اصول مهاجرة لا ترقى الى الطموح .

وذكر  مصطفى العمارفي تصريح لـ"صوت الجالية العراقية"، إنه بعد فوز حزبنا نحتاج الان الى وضع استراتيجية جديدة لا دارة ملف الاندماج من خلال تشجيع ترشيح عدد اكبر من السياسيين وخاصة بعد ان لاحظنا ان فوز حزب الخضر في مقاطعة نوردرن بسالفن  التي يسكنها اغلبية عربية مهاجرة كان بفعل رفعهم شعارات عربية بحتة ركزت على التنديد بتشجيع الهجرة ولم تركز على التأكيد على وحدة المانيا وخدمة ابنائها وجعلها في المقدمة .

وحول   الطفل العراقي المخطوف  عبدالله حسين محمد سعيد , قال  العمار باعتباري خبيرًا في التحقيقات الجنائية فاني اتابع  هذه القضية منذ عدة اعوام وللأسف الخاطف مازال طليقا يعيش بحرية على الاراضي الالمانية دون عقاب لجريمته ، فمن المحزن ترك كل هذا يحدث هنا في دولة العدالة والقانون، يجب تغيير هذا السيرك المخزي في سياسة اللجوء وبأسرع وقت فهنالك  الكثير من الخلايا النائمة من أنصار داعش والمجرمين وسط مجتمعنا الآمن  هذه الحقيقة لا تعرض أمننا الداخلي للخطر فحسب ، بل إنها تحرجنا أيضًا في جميع أنحاء العالم مضيفاً , جاء هؤلاء المجرمون بشكل متزايد إلى بلدنا في عام 2015 دون قيود صارمة ، ويتمتعون بحريتنا وديمقراطيتنا وجمع الأموال وفي النهاية يضحكون علينا .

واوضح ان الايام القادمة ستشهد تطورات ايجابية حول هذا الموضوع قائلا , بالفعل بدأت محادثاتي مع وزير الداخلية والجهات العراقية  المعنية والبعثات الدبلوماسية لاتخاذ اجراءات حازمة ضد كل من يريد اشاعة الفوضى في بلدنا .

وشدد العمار على ضرورة العمل باتفاقية تبادل الارهابيين والمجرمين  من أجل  سيادة وامن المانيا ،مندداً بمعارضة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ، والخضر واليسار لسياسة ترحيل  المجرمين المدانين إلى بلدانهم الأصلية متجاهلين مشاعر الضحايا.

وعـــــــّد العمار اعدام المصارع الايراني نافيد افكاري لمشاركته في التظاهرات التي  تنتقد النظام وتندد بسياساته القمعية الوحشية , بأنه عار على السياسة الاوربية الداعية لمد جسور السلام وبث الطمأنينة في العالم والحفاظ على حقوق الانسان اياً كان دينه وعرقه .

محرر الموقع : 2020 - 09 - 17