العائلة ادّعت موته في العراق بينما كان يعيش بالسويد ويحصل على مساعدات
    

قضية احتيال لافتة تعرض لها نظام المساعدات في السويد. رجل ادعت عائلته أنه توفي في حرب العراق العام 2005 ً وتلقت تبعا لذلك مساعدات ”دعم الناجين“ من مصلحة التقاعد لمدة 13 ً عاما، ثم تبين أن الرجل يعيش في السويد مع عائلته بهوية أخرى.

وفق ما روى التلفزيون السويدي. وبحسب SVT ، ُ تدفع مليارات الكرونات بشكل غير صحيح من نظام الرعاية الاجتماعية السويدي كل عام.

 

في قضية من العام 2007 ، ً قدم أحد الأقارب طلبا لحصول على ما بعرف بـ“دعم الناجين“، وهي ً مساعدات تدفع للأطفال الذين توفي أحد والديهما أو كلاهما، مدعيا أن والد الأسرة توفي قبل عامين خلال الحرب في العراق.

وجرى تقديم شهادة وفاة لمصلحة الهجرة السويدية. ودفعت المساعدات بالفعل إلى حساب يخص زوج الأم الجديد. وبلغت نحو نصف مليون كرون.

واستغرق الأمر 13 ً عاما قبل الكشف عن عملية الاحتيال، عندما حققت مصلحة الهجرة في تصريح إقامة زوج الأم، وأجرت له اختبارات الحمض النووي، وكانت المفاجأة أنه والد الأطفال في الأسرة، ُ وبالتالي كان هو نفس الرجل الذي زعم أنه توفي في العام 2005. وتطالب مصلحة التقاعد الآن بإعادة كل الأموال المدفوعة.

ولم يرغب المسؤول في المصلحة ماغنوس رودين في التعليق على حالات فردية، لكنه قال ”أعتقد بأن من المشين أن يحصل المرء على أموال بطرق خاطئة. نطمح لاستعادة كل كرون مدفوع بشكل غير صحيح“.

وفي تحقيق سابق عن إساءة استخدام الهويات المزيفة، كشف SVT عن ثلاثة أشخاص تمكنوا، بمساعدة 38 هوية مختلفة، من ارتكاب جرائم والاحتيال على القانون.

وكانت الشرطة والسلطات الأخرى تحدثت عن مشكلة واسعة النطاق تتعلق بالهويات المزيفة واستخدامها في انتهاك نظام الرعاية الاجتماعية، لذلك تسعى الحكومة لتصوير مزيد من الأشخاص وأخذ بصمات أصابعهم عند دخول السويد.

محرر الموقع : 2020 - 09 - 28