بينهم عراقيون.. خفر السواحل اليوناني إنقاذ 37 مهاجراً قبالة جزيرة كريت
    

غرق قارب على متنه 45 مهاجراً قبالة جزيرة كريت اليونانية، وأفاد المتحدث باسم خفر السواحل اليوناني لشبكة رووداو الإعلامية بإنقاذ 37 مهاجراً حتى الآن.

وفجر اليوم الجمعة، انقلب قارب للمهاجرين على بعد 96 كلم جنوب شرقي جزيرة كريت، وقال المكتب الإعلامي لخفر السواحل اليوناني لرووداو إن القارب كان يحمل 45 مهاجراً، تم إنقاذ 37 منهم، مشيراً إلى أن "32 منهم يتلقون العلاج في مستشفيات جزيرة كريت، فيما نقل 5 آخرين إلى جزيرة كارباثوس".

وحول جنسية المهاجرين، قال الصحفي الكوردي في اليونان، رنج مصطفى بشدري لرووداو إن المعلومات الواردة من ذوي المهاجرين تشير إلى أن "ثمانية من المهاجرين من أهالي السليمانية واثنين من شهرزور و27 من أهالي قضاءي رانية ورواندز إلى جانب 8 عرب".

ونقل عن أحد الناجين قوله إن "ناقلة نفط ساعدت المهاجرين أثناء غرق القارب، أعقبها وصول مروحية لمساعدتهم".

من جانبه، قال المتحدث باسم خفر السواحل اليوناني لرووداو إن جميع الناجين يتمتعون بصحة جيدة، "ومنهم إيرانيون وعراقيون وأفغان إلى جانب مهاجر مصري"، مشيراً إلى استمرار عملية البحث عن 7 مفقودين. 

إلى ذلك، قال مسؤول مؤسسة لوتكة المعنية بالمهاجرين، آري جلال لرووداو إن "هوية المهاجرين لم تعرف بعد لأنهم سلكوا طريقاً غير شرعي للهجرة، ولم يتبين بعد عدد المهاجرين الكورد منهم". 

بدورها، قالت وزارة الدفاع التركية، في تويتر إن فرقاطتين تركيتين وطائرة دورية بحرية تبحث أيضا عن المهاجرين المفقودين.

كما أفادت شرطة الموانئ اليونانية لوكالة فرانس برس بأن الرياح العاتية أعاقت عمليات البحث الجمعة.

ويستخدم المهاجرون غير الشرعيين في كثير من الأحيان تركيا كنقطة عبور للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر اليونان. ويعتمد كثيرون على المهربين ويخاطرون بحياتهم للمشاركة في رحلات محفوفة بالمخاطر في قوارب مكتظة.

في عام 2016، وقعت تركيا اتفاقًا مع الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا مقابل بعض الحوافز بما في ذلك مساعدة مالية. وتستقبل تركيا حاليًا حوالى 3,7 ملايين لاجئ هربوا من الحرب في سوريا.

في كانون الثاني الماضي، عثِر على جثّة مهاجر بعد غرق قارب كان على متنه 27 شخصاً قبالة جزيرة ليسبوس.

ومنذ 2020، انخفض إلى حدّ كبير عدد المهاجرين الذين يصلون إلى اليونان، بعد تشديد الحكومة اليونانيّة المحافظة الإجراءات الأمنيّة وإثر القيود التي فُرضت لاحتواء فيروس كورونا.

محرر الموقع : 2021 - 07 - 24