الإساءة إلى الإسلام لمنع انتشاره
    

في حديثٍ خاصّ، لفت الأمين العام لدائرة الشّؤون الإسلاميَّة في ولاية بلوشستان الباكستانيَّة، "قارئ عبد الرّحمن"، إلى أنَّ تكرار الإساءة إلى الرّموز والمقدّسات الإسلاميّة، يهدف أساساً إلى الحيلولة دون انتشار الدّين الإسلاميّ في الغرب، وقتل الرّوح لدى الشّعوب للانفتاح على الإسلام والانتماء إليه.

وأشار عبد الرحمن إلى أنَّ الإساءة إلى الدّين الإسلاميّ، وبخاصّة الإساءة إلى الرّسول الكريم(ص)، تُمارَس من قِبَل أعداء الدّين منذ زمن. وأضاف أنَّ الكفار والمشركين كأعداء للدّين الإسلاميّ، يعملون على الدّوام في سبيل خلق المشاكل والتّعقيدات، ووضع العراقيل في طريق الإسلام.

وأوضح أنَّ إعادة نشر الرّسوم المسيئة إلى الرّسول في مجلَّة "شارلي إيبدو"، هي جزء من عمل هؤلاء الأعداء. وفي ظلّ الظروف الراهنة، وفي كلامه عن واجب المسلمين تجاه ما يجري، حمّل عبد الرحمن المسلمين المسؤوليّة، لجهة تقصيرهم في خلق الوحدة، وإبقاء حالة التّشرذم والفِرقة، ما أعطى الفرصة للأعداء بالإساءة.

ودعا الباحث الحكومات الإسلاميّة إلى الضّغط على الأمم المتحدة، من أجل منع التعرّض للمقدّسات الإسلاميّة.

وأضاف بأنَّ أعداء الإسلام يهدفون إلى تصويره على أنّه دين عنف، كي يبعدوا الناس عن التعرّف إلى مفاهيمه وقيمه، فهم على حدِّ تعبيره، يبذلون جهداً حثيثاً لمنع انتشار الإسلام ونموّه في أوروبّا، ولكنَّ التاريخ سيشهد أنَّ هذه الأعمال لا يمكنها أن تحدَّ من انتشار الإسلام.

والجدير ذكره، أنَّ بلوشستان؛ مقاطعة باكستانيّة عاصمتها "كويتا"، تقطنها عرقيّة البلوش، واللغة المستخدمة هناك هي اللغة البلوشيَّة. وبين الحين والآخر، تجري أعمال عنف طائفيّة في هذه المقاطعة الهامّة من باكستان.

محرر الموقع : 2015 - 01 - 29