بينما كان الرئيس الأمريكي جو بايدن يلقي خطاب الاتحاد أمام الكونغرس، حفلت القاعة برسائل رمزية متنوعة.


أول رسالة كانت تخص القضية الفلسطينية التي كانت حاضرة في قاعة الكونغرس إذ ارتدت النائبات رشيدة طالب وكوري بوش وسومر لي الكوفية الفلسطينية المميزة بلونيها الأبيض والأسود.

الرسالة الثانية كانت من وزراء إدارة بايدن الذي حرصوا على التقاط صورة “سيلفي” تجمعهم على هامش الخطاب.
وأراد الوزراء توجيه رسالة مفادها توحدهم خلف بايدن، ونفي أي شائعات حول وجود انقسامات داخل إدارته.
الرسالة الثالثة كانت ارتداء بعض نائبات الحزب الديمقراطي أزياء بيضاء ووضعن دبابيس مكتوب عليها “الكفاح من أجل الحرية الإنجابية” بهدف دعم الحقوق الإنجابية.
وسبق لبايدن أن أصدر قرارا برفع الحماية عن حق الحرية الإنجابية للمرأة والتي تمتعت به منذ ما يقرب من 50 عاما.

 
ويضع الرئيس الأمريكي المنتمي للحزب الديمقراطي الحرية الإنجابية للمرأة ضمن أولويات حملته الانتخابية التي تسعى لتمديد إقامته بالبيت الأبيض لفترة ثانية في الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وعلى الجانب الآخر، وضع بعض النواب الجمهوريين دبابيس مكتوب عليها “قل اسمها: لاكن رايلي” تكريماً لطالبة التمريض البالغة من العمر 22 عاماً التي قُتلت في حرم جامعة جورجيا الشهر الماضي، ويشتبه في أن قاتلها هو مهاجر فنزويلي غير شرعي.
كما ارتدى نواب جمهوريون آخرون أزرارًا حمراء كتب عليها “أوقفوا أزمة بايدن الحدودية”.
ويعارض الجمهوريون سياسة بايدن تجاه ملف الهجرة، ويحمّل الجمهوريون بايدن مسؤولية تدهور أمن الحدود، ويدعونه إلى إصدار قرار تنفيذي لحل الأزمة، وهو أمر يقول البعض إنه لا يقع ضمن صلاحيات الرئيس الأمريكي.
ولم يغب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن قاعة الكونغرس في خطاب حالة الاتحاد، إذ ارتدت النائبة مارجري تايلور جرين قبعة عليها شعار حملة ترامب الانتخابية في 2020، وهي تصافح بايدن الذي بدا مندهشا من الموقف.
العین الاخباریة
النهایة