سيدة فرنسا الأولى تستعد للمثول أمام محكمة بباريس دحضا لمزاعم "ذكورتها"
    

 

 

 

تستعد سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، للمثول أمام محكمة في باريس لوضع حد لنظرية المؤامرة التي تضخمت الشهر الماضي من قبل المعلقة الأمريكية المحافظة كانديس أوينز بأنها ولدت "ذكرا".

ومن المقرر أن تعقد المحاكمة في يونيو المقبل، وستواجه الصحفية المستقلة ناتاشا راي، تهمة التشهير ببريجيت ماكرون، حيث ادعت أن أعضاء أقوياء في المؤسسة الفرنسية يخفون هوية السيدة الأولى الحقيقية.

ولطالما كانت بريجيت، 70 عاما، موضع اهتمام بسبب زواجها من إيمانويل ماكرون، 46 عاما. حيث التقيا في شمال فرنسا عندما كان طالبا يبلغ من العمر 15 عاما وكانت هي معلمته، وتزوجا في عام 2007.

لكن الآن، أثارت الادعاءات الجامحة التي أطلقتها اثنتان من مؤثرات الإنترنت الفرنسيتين، بأنها ولدت بالفعل كجان ميشيل تروجنيوكس وأصبحت امرأة متحولة جنسيا في الثمانينيات، صدمة في فرنسا.

ورد إيمانويل ماكرون بغضب على هذه الشائعات، ووصفها بأنها "كاذبة وملفقة"، وقال في فعالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في باريس في فبراير الماضي: "إن أسوأ شيء هو المعلومات الكاذبة والسيناريوهات الملفقة"، مضيفا: "في النهاية يصدقهم الناس ويزعجونك، حتى في علاقاتك الحميمة".

 

 

 

محرر الموقع : 2024 - 04 - 16