بحضور العلامة السيد مرتضى الكشميري ..أختتم مجلس الفاطمية في مؤسسة الامام علي (ع) في لندن الذي كان لمدة ثلاث ليال (تقرير مصور)
    

اختتم مجلس الفاطمية في مؤسسة الامام علي (ع) في لندن بحضور العلامة السيد مرتضى الكشميري وثلة من رجال الفضلية ووجهاء الجالية في لندن وبحديث الشيخ النصيراوي الذي افتتحه بمقطع من خطبة الزهراء (ع) (وكتاب الله بين أظهركم أموره ظاهرة وأحكامه زاهرة وأعلامه باهرة وزواجره لائحة وأوامره واضحة وقد خلفتموه وراء ظهوركم أرغبة عنه تريدون أم بغيره تحكمون بئس للظالمين بدلا ). 

اشارت عليها السلام الى ابتعاد الناس عن منهج القران واحكامه وذلك بعد وفاة الرسول محمد (ص) بايام قلائل فاستحقوا الذم والتوبيخ فما حال امتنا الاسلامية اليوم وقد ابتعدت عن منهج القران اكثر واكثر ولم يعرف كتاب الله الا للقسم به او تلاوته دون التفقه به وتطبيق منهجه ودراسة نظرياته 

قرن الرسول (ص) مقام اهل البيت (ع) مع القران في اخر وصاياه فقال (اني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي فانهما لا يفترقا حتى يردا علي الحوض) فاهل البيت (ع) لم يفترقوا عن الكتاب القران في كل مراحل وجوده الوجود الغيبي حينما كان في اللوح المحفوظ ((انه لقران كريم في كتاب مكنون)) ولم يعرف حقيقته ونوره وجوهره الا هم ((لا يمسه الا المطهرون)) والمطهرون هم محمد وال محمد (ص) بنص اية التطهير . 

كذلك الوجود التنزيلي حينما انزل القران على النبي (ص) فكان كلما نزلت اية علمها الامام امير المؤمنين (ع) واملاها عليه وكتبها وحفظها. 

وهكذا هم الوجود المادي للقران اي القران المكتوب الذي نقرأه فهو القران الصامت وهم القران الناطق. 

والمرحلة والوجود الرابع للقران الوجود التفسيري فهم الذين فسروه وعرفوا محكمه من متشايهه والمجمل والمبين والعام والخاص وهم الذين بينو لنا المراد الواقعي من القران الكريم فهم فسروه وهو عرفوا تاويل القران كما فسر الامام الصادق (ع) ليلة القدر في الاية بالزهراء (ع) وهو من التأويل اي التفسير الباطن وهكذا. 

فالزهراء (ع) اذن ربيبة القران وحبيبة القران وعرفته وعملت به

محرر الموقع : 2016 - 02 - 25