كل خامس طفل في السويد من أصول أجنبية والعراق في المرتبة الأولى
    

أظهرت دراسة نشرتها اللجنة المركزية للاحصاء السويدية، أن كل خامس طفل في السويد مولود خارجها، أو مولود من والدين أجنبيين. وأحتل العراقيون المرتبة الأولى في ذلك، فحوالي 16 % من الاطفال المولودين في الخارج كانوا من العراق في العام 2011.

أما الأطفال الذين أحد والديهم مولود خارج السويد، فقد كانوا من فنلندا التي جاءت في المرتبة الاولى وفق ذلك. وبيّنت الدراسة الجديدة، التي أطلّع عليها موقع الكومبس، أن نسبة الأطفال في السويد من أصول مهاجرة يشكلون ما يقرب من 20 في المئة من جميع الأطفال دون سن 18 عاما، وهو مايعادل 380 الف طفل.

وأرتفع عدد الأطفال المولودين في الخارج بنسبة 6% قياسا لعام 2000 عندما كانت النسبة 14 %.

يوجد الآن في السويد حوالي 250 الف طفل، مولودين من أبوين أجنبيين، وان أكثر الأباء هم من نفس البلد، لكن عدد قليل منهم هم من بلدان مختلفة، عادة ماتكون متجاورة. وأكثر هؤلاء الأطفال قدموا من العراق ويوغسلافيا السابقة.

وبحسب الدراسة فان 215 الف طفل، أحد والديهم هو من السويد، بينما الآخر أجنبي، أكثر هذه الحالات هي من دول الشمال الاوروبي وتحديدا من فنلندا.

كما أظهرت الأرقام ان الأطفال المولودين في الخارج قدموا من 193 دولة وان تركيبة هويات القادمين تتغير بمرور الزمن وفق الاحداث العالمية. فكثيرين قدموا في أوقات مبكرة في التسعينات من أيران وشيلي ولبنان، بعدها جاء آخرون من يوغسلافيا السابقة التي مزقتها الحرب، تلا ذلك الحروب التي عاشها العراق والصومال.

وكالات

محرر الموقع : 2013 - 01 - 27