ممثل المرجعية العليا في أوروبا: يستقبل عضو هيئة الأمناء في مؤسسة الامام علي(ع) في لندن ونخبة من الأساتذة والأكاديميين والأطباء
    

كرمت مؤسسة الإمام على (ع) في لندن عضو هيئة أمناء المؤسسة الدكتور السيد إحسان الشهرستاني ، نجل المرحوم الدكتور المهندس السيد محمد علي الشهرستاني . وحضر هذا التكريم العديد من الأساتذة والأكاديميين والأطباء . 

وقد افتتح اللقاء الأمين العام لمؤسسة الإمام علي (ع) في لندن وفروعها في أوروبا السيد مرتضى الكشميري بتمهيد ذكر فيه مواقف من حياة المرحوم المهندس السيد الشهرستاني وما قدمه من عطاء فكري للجالية الإسلامية في لندن كتأسيس قناة (القائم) التي كان لها صدى واسع ودور إيجابي في خدمة المذهب والجالية ، وتأسيس (الجامعة الإسلامية) التي تخرج منها حتى الآن أكثر من مائتين من طلبة البكالوريوس والماجستير والدكتورا في العلوم الإسلامية ، مضافاً إلى خدماته الجليلة خارج المملكة المتحدة كتوسعة العتبات المقدسة في الكاظميين (ع) والمشهد الرضوي وإعادة إعمار مراقد العسكريين (ع) وغيرها من الخدمات الجليلة التي اصبحت صدقة جارية له. وقد سار على نهجه نجله الدكتور السيد إحسان الشهرستاني في العطاء والبذل ، وهو اليوم رئيس الجامعة الإسلامية وعضة هيئة امناء مؤسسة الامام علي (ع) وفروعها في المملكة المتحدة ، مضافاً إلى خدماته للعتبات المقدسة بالعراق وغيره. 

وقد تحدث العلامة الدكتور السيد فاضل الميلاني عن أبرز نشاطات المرحوم السيد الشهرستاني كونه أحد رفاقه في المشاريع التي انجزها بلندن . وقد ذكر في حديثه نكات جديرة بالاهتمام من سيرته (ره) تدل على اهتمامه بخدمة المذهب وخدمة ابناء الجالية اينما كانوا. 

ثم تحدث الدكتور الخطيب الشيخ إبراهيم النصيراوي أحد خريجي الجامعة المذكورة أعلاه ، عن دور المرجعية في النجف الأشرف خاصة في هذه المرحلة الشديدة الحساسية في المنطقة والعالم .. وعن إقلال المرجعية مؤخرا من الخطاب السياسي في المرحلة الراهنة مراعاة للوضع الدقيق الذي يمر به العراق والأمة الإسلامية. 

كما تحدث الاستشاري في لندن الدكتور علاء حبه كونه عضو الخدمات الصحية في كربلاء، عما تقوم به العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية من مشاريع ثقافية وصحية وخدمية لمدينة كربلاء وأهلها وزائريها . وتحدث الدكتو السيد محمد عامر مسؤول مركز التراث الاسلامسي في المانيا عن المشروع الحيوي الذي يقوم به مكتب المرجعية العليا في أوروبا بإنشاء مجمع تعليمي على مساحة ستة آلاف ومئة متر مربع في وسط برلين يمتد بين شارعين ، ويتألف من حضانة للأطفال ومدرسة رسمية لتأهيل أبناء الجالية إلى الدراسة الجامعية ، ملحقاً به فرع للجامعة الإسلامية بلندن ، مع معهد تأهيل مهني للمربيات وغير ذلك ، إضافة إلى مركز كبير يتسع لاكثر من 1500 شخص لإقامة المناسبات الدينية والاحتفالات والمؤتمرات والندوات على مدار السنة . وقد تم الشروع في أعمال التسوية بعد إتمام الهدم والردم للأبنية القديمة وذلك إستعداداً للبدء في البناء بإذن الله تعالى . ويعد هذا أول مشروع متكامل من نوعه للجالية في ألمانيا.

محرر الموقع : 2016 - 02 - 29