اقام مكتب السيد الشهيد الصدر(قدس سره) في العاصمه البريطانيه لندن 
مهرجانا جماهيرا كبيرا بذكرى ولاده سيد الكائنات النبي الاكرم محمد (صلى 
الله عليه واله وسلم)وبمشاركه ابناء الجاليه العراقيه حيث بدأ الحفل بتلاوه 
أيات من الذكر الحكيم ثم تلتها كلمه سماحه الشيخ فاضل الخطيب الذي استعرض 
فيها سيره المصطفى(ص) وتلتها كلمه السيد حسن الصدر مسؤول مكتب العلاقات 
الخارجيه في اوربا والتي ركز من خلالها على وجوب التوحد وعدم الاحساس 
بالضعف وان يحسوا بالقوه وما زياره سماحه السيد مقتدى الصدر (اعزه الله ) 
الى جامع الكيلاني والصلاه فيه والذهاب الى كنسيه سيده النجاه ودعمه 
للمطالب المشروعه للمتظاهرين ما هي الا رساله سلام ومحبه الى هذه الامه 
والتي يوحدها ويجمعها حب رسول الله(ص)والتي
يجب ان تحس بالقوه وان هذا الامر ليس ضعفا واكد ان الغرب يريد للعراق ان 
يكون سوريا ثانيه وذكر الاخ الدكتور حسن الصدر بفعل المقاومه العراقيه التي 
اخرجت المحتل الغاصب من ارض العراق وان المحتل ما كان يفكر يوما بالخروج 
لولا الضربات الموجعه التي تلقاها من ابناء العراق
وذكر ان سماحه السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) وقف موقفا وطنيا ودينيا 
بالوقوف مع المتظاهرين ومطالبهم المشروعه وكسر حاجز الطائفيه وقال اتمنى من 
ابناء الامه الاسلاميه ان يعوا الى المخطط التقسيمي الذي يستهدف عالمنا 
الاسلامي
كما شارك الملا الرادود الاخ نور الدين الكاظمي بقصائد خاصه بالمناسبه