ممثل المرجعية العليا في أوروبا :: يقول لو وعى الإرهابيون والتكفيريون حقيقة شعار (الله أكبر) لما عاثوا في الارض فسادا
    

 

ممثل المرجعية العليا في أوروبا يقول: 
• لو وعى الإرهابيون والتكفيريون حقيقة شعار (الله أكبر) لما عاثوا في الارض فسادا 
• دعوة المرجعية العليا في النجف الأشرف حفظت لنا العراق ومقدساته من أخطار الأعدا

 

جاء حديثه هذا في خطبة الجمعة في مركز الزهراء (ع) في فانكوفر بكندا مبتدءاً بالآية الكريمة من سورة التوبة ((إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ))، وبيّن سماحته أن الله جعل محطات زمانية على مدار السنة للتزود الروحي منها ولتقوية الصلة بين العبد وربه فيها بالتمسك بحبل الله وهو الكتاب والعترة ، وذلك بالعمل بما أوصى به النبي (ص) والأئمة (ع) من أعمال في هذه المحطات الروحية، ومن أهمها الأشهر الحرم وشعبان ورمضان ، وبما أن رجب هو شهر أمير المؤمنين (ع) وشعبان شهر رسول الله (ص) ورمضان شهر الله عزّ وجل، فالوصول إلى رسول الله (ص) لا يتم إلا عبر عليّ (ع) باب علومه، والوصول إلى الله سبحانه يكون عبر رسول الله (ص) من خلال بابه ، ولذا يكون إحياء رجب تمهيداً لإحياء شعبان ثم يكون كلاهما تمهيداً لتمام إحياء رمضان والتأهل لنيل فيوضاته الجليلة. 

وأضاف سماحته بأن الأدعية والأوراد الواردة في شهر رجب فيها تزكية النفس وتربيتها، مبينا انه لو استشعر الإنسان فقط مضامين شعار (الله أكبر) لكفاه تأديبا وتربية وزجرا له عن التجاوز على الآخرين، فضلا عن القتل والسبي والتشريد كما يفعل الإرهابيون والتكفيريون، وقد ورد عن صادق آل محمد (ع) بأن الله أكبر تعني بأنه سبحانه وتعالى أكبر من أن يوصف ، وكفى بذلك إدراكا من العاقل بالصغار والذل قبال المولى سبحانه. 

وختم بالدعاء إلى نصرة الاسلام والمسلمين وحفظهم من كل سوء وبلاء. 

هذا وقد تفقد سماحته المدرسة وزار فصول التلاميذ وتحاور معهم في مناهج التعليم وأحوالهم واستمع الى شرح مفصل من مديرة المدرسة ومسؤول المركز حول الخطط التوسيعية المستقبلية للمدرسة.

 

 

محرر الموقع : 2016 - 04 - 09