ممثل المرجعية العليا في أوروبا يرشد الحاضرين إلى الاستفادة من الأجواء الروحية في شهر رجب لنيل القرب من الله وزيادة الإيمان
    

 

 

جاء حديثه هذا في مركز العترة في شمال مدينة فانكوفر ، أمام الجالية الإيرانية. مبتدءاً بالدعاء المأثور الذي يقرأ عقب كل صلاة في شهر رجب (يامَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ وَآمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ، يامَنْ يُعْطِي الكَثيرَ بِالقَلِيلِ، يامَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُيامَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسأَلْهُ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تَحَنُّنا مِنْهُ وَرَحْمَةً ؛ أَعْطِنِي بِمَسأَلَتِي إِيّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيا وَجَمِيعَ خَيْرِ الآخرةِ، واصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيا وَشَرِّ الآخرةِ فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ ماأَعْطَيْتَ وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ ياكَرِيمُ) شارحاً مضامينه العالية التي ترشد العبد إلى معرفة خالقه ، وآلائه سبحانه التي يفيضها على العباد ، وأن أزمة الأمور ومقاليدها بيده سبحانه.ثم حث الجالية الإيرانية على السعي بتأسيس مركز يخصهم وعوائلهم أسوة بإخوتهم من الجاليات الأخرى ، خصوصاً وأن الأجواء التي يعيشونها في تلك المنطقة ورفاهيتها بعيدة عن العوالم الروحية والأجواء الإسلامية تحتاج إلى مكان يجمعهم لإشباع حاجاتهم الروحية هم وأبنائهم من خلال عقد الندوات والجلسات التي تقربهم من ربهم وتحافظ على هويتهم الثقافية والدينية 

وعلى إثر ذلك تمت الاستجابة لاقتراح سماحته ، على أن يتابعوا تنفيذه مع إخوانهم الذين لم يحضروا اللقاء. 

ثم تقدم الحضور بما لديهم من أسئلة عقائدية وفقهية وقضايا عائلية 

وختم البرنامج بصلاة الجماعة والتبرك بزاد الإمامين الباقر والهادي عليهما السلام

 

 

محرر الموقع : 2016 - 04 - 11