الرفق بالقوارير هل ينطبق على حنونة ؟
    

 

 

 

علي سلام

 

المرأة نصف المجتمع, وهي محط تقدير واحترام من قبلنا, ودعوات الرفق بالقوارير من قبل الوسائل الإعلامية, وبعض الكتل السياسية, ما هي إلا واجب ديني ووطني وشرعي, لأنها التي تصنع شعباً طيب الأعراقِ.

 

الحديث عن المرأة يطول, لما لها من مواقف بطولية, وشجاعة, فهي نصف المجتمع, وتربي النصف الآخر, وبالتالي هي المجتمع كله.

 

ولأن لكل قاعدة شواذ, فقاعدة حسن التصرف, والمثل الحميدة للمرأة؛ لا تتمثل بالنائب حنان الفتلاوي, ليس لعداء شخصي بيني وبينها لا سامح الله, أو لأمر يتعلق بالقبلية ولا الطائفة, فأنا شيعي وهي أيضاً محسوبة على التشيع, ولكن الخلاف تولد من خلال مواقفها السياسية المتشنجة, والتطبيل التي لا تكل ولا تمل منه, فهي تصبح على رأي وتمسي على غيره, تحركها المصالح الشخصية, والحزبية.

 

النائب حنونة! البعثية السابقة في حزب البعث العربي الاشتراكي, أبان الحكم ألصدامي, القاتل, هي الآن من الركائز الأساسية في دولة الفانون داخل أروقة البرلمان, والغراب العطشان, الذي يفرغ جيوب الوطن, لتملئ الجيوب الشخصية لها ولمن تتبع! أما أخيها ألبعثي الآخر, فهو أحد أسباب سقوط الموصل بيد العصابات الإجرامية داعش.

 

 تاريخ أسود وحاضر أشد سواداً, ذلك السواد الذي يمتازون به أولاد الفتلاوي لا أضن أنه يزول يوماً ما, لأن التأريخ لا يرحم.

صاحبة النظرية الرياضية, سبعة مقابل سبعة, والتي تصرخ بنفسها الطائفي, لا تعبير,  لكلامها, إلا لأنه نابع من دوافع  خلق الأزمات, التي تعتاش عليها, مع حزبها الراحل!!!  الأمر الذي يجبرها أن  تثير الفتن, والمشكلات.

 

وعليه, الرفق بالقوارير, لا ينطبق جملة وتفصيلا على أي بعثي, وطائفي يريد بالعراق سوءاً

 

 

 

محرر الموقع : 2014 - 11 - 26