الكومبس – من الصحافة السويدية: طردت الشرطةُ السويدية في العاصمة ستوكهولم وحدها العام الماضي 2154 طالب لجوء مرفوض، مقابل 300 شخص في العام 2011، لكن تقرير نشرته صحيفة " ميترو " صباح يوم الثلاثاء، أوضح أن الحكومة غير راضية عن الشرطة، وتريد زيادة في عمليات ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين أكثر مما يجري الآن.
وبحسب الصحيفة، فإن العام الماضي شهد رقماً قياسيّاً في أعداد الذين تم طردهم، فلم تشهد العاصمة من قبل طرد هذا العدد في عام واحد.
وكانت الحكومة السويدية طلبت من جهاز الشرطة الإسراع في تنفيذ عمليات الطرد لطالبي اللجوء المرفوضين، وذلك لإفراغ المساكن المؤقتة للاجئين، وإسكان القادمين الجدد فيها، خصوصا من سوريا والصومال وأفغانستان.
وتلقت الشرطة في مدينة مالمو جنوب السويد، إنتقادات شديدة لطريقة تعقبها المقيمين في البلاد بطريقة غير شرعية.
وذكرت الصحيفة أن الشرطة قسمت فريق العمل الخاص بعمليات الترحيل القسري الى مجموعتين، تضم 30 شرطيّا، تسعة منهم في الخارج لمتابعة تنفيذ الترحيل.
ولم يستبعد بير يوهانسون من شرطة الحدود أن يجر تعقب اللاجئين غير الشرعيين في المراكز الصحية، لكنه قال إنه لايريد الخوض في تكتيكات الشرطة. وأوضح أن الشرطة في مالمو بدأت بتعقب المقيمين غير الشرعيين في المدارس، لكنها لم تدخل المدارس لاخذ الأطفال منها، كما قال.
سارا فولين من منظمة مجموعة اللاجئين في مالمو أنتقدت بشدة طريقة تنفيذ الشرطة عمليات الترحيل القسري، وذلك في تصريح لصحيفة " ميترو".
ونشرت الصحيفة الأرقام التالية نقلا عن مصلحة الهجرة السويدية:
أعداد طالبي اللجوء
2012: 43 887
2011: 29 648
2010: 31 819
2009: 24 194
2008: 24 353
أعداد الذين تركوا السويد طواعية
2012: 12 723
2011: 9 741
2010: 11 049
2009: 7 443
2008: 5 978
أعداد القضايا التي تعالج من قبل الشرطة
2012: 12 697
2011: 9 511
2010: 10 607
2009: 10 436
2008: 8 703
www.iraaqi.com