ممثل المرجعية العليا في أوروبا يقول :
• إحياء أمر أهل البيت (ع ) إحياء للدين القويم
• الزيارة المليونية لسامراء تدل على الانجذاب لأهل البيت (ع)
• حث المؤمنين على المواظبة على الصلاة وأهميتها في تربية الإنسان وتوثيق صلته بالله
• موقف المرجعية العليا مبني على ما هو تكليفها الشرعي
جاء ذلك في حديثه في مركز الإمام الحسين (ع) في تورونتو . مبتدءا حديثه برواية الامام الصادق (ع) (أحيوا أمرنا ، رحم الله من أحيا أمرنا).
وبين سماحته أن ذكر أهل البيت (ع) وإحياء شعائرهم والانجذاب إليهم ، يتضمن الانجذاب إلى مبادئهم وسيرتهم العطرة واتخاذهم قدوة لنا في كل الأحوال.
ثم تطرق سماحته إلى فضل شهر رجب وما يحمله من بركات بإحيائه ، وذكر ما تركه الإمام الهادي (ع) لشيعته من كنوز ممثلة في زيارته الجامعة الحاوية لكافة معارف الدين.
وأشار إلى الزيارة المليونية لسامراء رغم ما تحفه من مخاطر ، والتي تدل على انجذاب المؤمنين لمراقد أهل البيت (ع) وإلى سيرتهم الطاهرة وكمالاتهم التي لا تحصى.
وحث سماحته على المواظبة على طاعة الله وخص بذلك ذكر الصلاة من كلام أمير المؤمنين (ع) وفي الزيارات (أشهد أنك قد أقمت الصلاة).
وتحدث سماحته عن إمامة جواد الأئمة (ع) على صغر سنه وما أحاط إمامته من شبهات عرضت لبعض الشيعة وغيرهم من المسلمين وانجلاء تلك الشبهات بواسطة الإمام (ع) وهديه الرباني وعلمه اللدني في لقائه مع بعض وجهاء الشيعة وعلمائهم وجوابه عن أسئلتهم ، وكذلك ما قام به العباسيون والمأمون من إعداد مناظرة للجواد (ع) مع علماء المسلمين برئاسة يحي ابن أكثم قاضي القضاة
وتعرض للوضع في العراق حاثاً المسئولين على القيام بواجباتهم تجاه الشعب العراقي الذي طالت معاناته ، وبين موقف المرجعية العليا ، وأن سكوت المرجع الأعلى مد ظله هو جواب ككلامه ، وفقا لما يمليه عليه تكليفه.
وختم حديثه بدعاء المولى أن يصلح الله أحوال البلاد والعباد وأن يكشف الغمة عن الأمة.
|
