نعم نجحت اربعينية الحسين
    

 رغم كل التحديات الكبيرة ومكائد اعداء الحسين اعداء الحياة والانسان نجحت  اربعينية الحسين واعطت ثمارها  واي نجاح انه النجاح الباهر والعظيم  حيث وحدت المسلمين وكل عشاق الحياة وكل الذين يحلمون  بحياة حرة كريمة وبانسان حر كريم سعيد

حيث اصبحت عبارة لبيك يا حسين  هيهات منا الذلة يرددها كل انسان حر في كل بقعة من  الارض  منطلقة من قلوب صافية نقية لا تعرف الغش والانانية لا شك ان ذلك اغضب اعداء الحياة اعداء الانسان من الوهابين  الظلامين والكلاب الصدامية وكل الفاسدين و واللصوص ومن ورائهم من الذين فرضوا انفسهم بالقوة على الشعوب وجعلوا من تلك الشعوب عبيد ارقاء وملك يمين وعلى رأس هؤلاء ال سعود فاصدروا فتاواهم  بتكفير كل من شارك في هذه الصرخة في كل مكان وذبحه على الطريقة الوهابية وبدا  بذبح كل انسان يعشق الحياة ويقول الحياة حق من الفلبين حتى المغرب ومن استراليا حتى امريكا

لا يدرون ان هذا الذبح وهذا التخريب يزيد في عدد الصارخين ويزيد هم قوة واصرار     وهذا يعني انهم في خطر  فخلقوا لهم مجموعات ومشايخ ومراجع  ونسبوهم الى الحسين من اجل تخريب المسيرة وتشويه صرخة الحسين امثال الصرخي والقحطاني والرباني والخالصي والحبل على الجرار في كل يوم يخلقون لهم فاسد لص  يزوقوه ويصبغوه ويخرجوه الى الناس تحت اسم المرجع العربي العراقي الشيعي  الآية العظمى والمجتهد وحوله مجموعة من المطبلين والمزمرين  الهدف من كل ذلك الاساءة الى صرخة الحسين الانسانية وعرقلة المسيرة الانسانية التي بدأ بها الحسين لبناء مجتمع انساني واحد تسوده العدالة والمساوات والحب والسلام لا عنف ولا حروب ولا جوع ولا حرمان

فشعرت القوى المعادية للحياة والانسان قوى الظلام والوحشية وعلى رأسها القوى الارهابية الوهابية والصدامية بالخطر فأوعزت الى كلابها بالتحرك فورا وتحت اسم الحسين واندست في صفوف محبي الحسين للاساءة لصرخة الحسين وعرقلة مسيرة الحسين

 فقامت هذه المجموعات السيئة  ببعض الكتابات والشعارات التي تسئ  لوحدة المسلمين والناس اجمعين مثل سب الصحابة والاساءة الى زوجات الرسول  وفي الوقت نفسه طرحت شعارات تكفر محبي اهل البيت وتعتبر المشاركين في صرخة الحسين كفرة وتصفهم بالفرس المجوس وحاولت ان تقوم ببعض الاعمال المنحرفة والفاسدة مما دفع  بعض انصار الحسين وبالتعاون مع  السلطات الامنية الى القاء القبض على عناصر من هذه المجموعات وعند التحقيق اتضح ان هذه المجموعة جزء من جماعة احد  المنحرفين الذين صنعته المخابرات الصدامية وبعد قبر صدام رعته المخابرات الوهابية اي مخابرات ال سعود وكانت هذه المجموعة متكونة من فرق كل فرقة لها مهمة خاصة فرقة مهمتها  تسب وتشتم اصحاب الرسول  الخلفاء وعائشة والمجموعة اخرى مهمتها سب الشيعة وتكفيرهم ومجموعة ثالثة تدعوا الى  فرض الاسلام على غير المسلمين بقوة الحديد او يذبحوا كما تذبح النعاج  واسر اطفالهم ونسائهم وبيعهم  تطبيقا وتنفيذا لحكم الله كما يدعون ويفتون ويصرحون

في نفس الوقت بدأت المزامير الوهابية تزمر  ساخرة وناقمة بصرخة الحسين ومسيرته الانسانية السامية وتؤكد عدم نجاحها بل فشلها وهي تعرض سلبيات وفاسد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية التي قامت بها تحت اسم انصار الحسين رغم ان انصار صرخة الحسين والسائرين على مسيرته كشفوا حقيقة هذه التصرفات ومن قام بها ومن دفعهم الى ذلك وكانوا اول المنددين والمستنكرين لهذه الاعمال المستهجنة التي لا تريد الا الفتنة والفوضى وان السب  والشتم من مميزات الفئة الباغية سابقا ومن على دينهم الوهابين الآن هم الذين سبوا ولعنوا الصحابة وهم الذين ذبحوهم هم الذين سموا الرسول وهم الذين ذبحوا سعد بن عبادة وهم الذين سموا ابابكر وذبحوا عمر وعثمان وطلحة والزبير وعلى والحسين والان يذبحون كل من يحبهم ويهتدي بهم

احد الطبول المأجورة كتب ساخرا  اربعينية الحسين لم تكن ناجحة  وليس كما تصورها انصار صرخة الحسين ومسيرته الانسانية واتهم هؤلاء بانهم ينظرون بعين واحدة في حين نرى هذا الطبل المأجور لا ينظر باي عين كيف يا اعمى البصرة والبصيرة فيجيب ان هذه الزيارة شهدت سلبيات اكثر من سابقاتها تسيء الى المناسبة

ما هي هذه السلبيات فيجيب هناك كتابات تسب الصحابة ابو بكر عمر عائشة عثمان

رغم ان هذا الطبل الماجور يعلم علم اليقين ان الذين قاموا بكتابة هذه الكتابات ورفع مثل هذه الشعارات جماعات ماجورة ومعادية للحسين وصرخته ومسيرته وكل من صرخ صرخته وسار في مسيرته وهذه الجماعات معروفة ومفهومة ومن دفعهم  وما الهدف من هذه التصرفات

لماذا تنسبوهم الى انصار ومحبي صرخة الحسين ومسيرته الانسانية

مهدي المولى

محرر الموقع : 2014 - 12 - 17