ممثل المرجعية العليا في أوربا : نداء المرجعية العليا لفتوى الجهاد الكفائي هو أمتداد لنداء الامام الحسين (ع) في عاشوراء، والتاريخ سيخلد ملبيه في هذا العصر كما خلد أنصار الامام الحسين (ع)
    

ذكر سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد مرتضى الكشميري ، أن ملحمة الطف الخالدة في كربلاء ، جاءت لأحقاق الحق ورفع الظلم والجور وتطبيق الشريعة السمحاء للإسلام المحمدي، ومع إقتراب ذكرى شهادة سيد الشهداء الامام الحسين (ع) والثلة المؤمنة التي جاهدت وقاتلت معه من أجل نصرة الحق ، نستذكر إيضا شهدائنا الذين لبوا نداء المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف والذين ضحوا بالغالي والنفيس لحماية مقدسات العراق.

 

وذكر سماحته لـ(صوت الجالية العراقية)، ان المرجعية العليا نادت أبناء الاسلام والوطن ، للحفاظ على ترابه والمقدّسات والاعراض، من دنس أبناء الخط الاموي الذين ارادوا تقسيم البلاد وظلم العباد وتشويه صورة الاسلام بشتى الوسائل .

 

وتابع سماحته ، ان نداء المرجعية العليا ، هو أمتدادا لنداء الامام الحسين (ع) في يوم عاشوراء ، وذكر قول سيد الشهداء حيمنا نادى فيه (هل من ناصر ينصرنا ؟).  

وأشاد السيد الكشميري بأبناء العراق الغيارى وامهات المقاتلين،  لتبيتهم ، نداء المرجعية، وتحرير المدن من عصابة الارهاب والتكفير

مؤكدا في السياق ذاته، ان الغيارى من أبناء العراق ماداموا ملتزمين بتوصيات المرجعية التي لا تريد لهم الا خير الدنيا والاخرة ، فالنصر بأذن الله أت ومحقق .

وأكد اخيرا سماحته ان عوامل النصـر في ثورة الامام الحسين (ع) هي شبيهة بعوامل الانتصار لابناء الحشد الشعبي وسيخلدهم التاريخ في ذلك بأذن الله.

 

((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون))

 

محرر الموقع : 2016 - 09 - 30