المعارضة السويدية تتقدم والحزب المعادي للمهاجرين لم يعد ثالث أكبر حزب
    

وكالات: أظهر إستطلاعٌ جديد لقياس شعبية الأحزاب السويدية، تقدم كتلة المعارضة التي يقودها الحزب الإشتراكي الديمقراطي على تحالف يمين الوسط الذي يقود الحكومة بفارق كبير نسبيّاً، فيما تراجع حزب سفاريا ديموكراتنا قليلاً ولم يعد ثالث أكبر حزب في البلاد.

فبحسب إستطلاع أجراه مركز Sifos في شهر آذار ( مارس ) الحالي، تقدم الحزب الإشتراكي الديمقراطي المعارض، على حزب المحافظين الذي يقود الحكومة بـ 3,7 % ، وحصل الإشتراكي على 35 % من مجموعة أصوات الذين شملهم الإستطلاع، فيما تراجع حزب المحافظين 1,7 % عن آخر إستطلاع، ووصلت نسبة الأصوات التي حصل عليها الى 27,3 %.

وشارك في الإستطلاع 1927 شخصّاً، وجرى في الفترة من 4 الى 14 آذار ( مارس ) الحالي.

وستجري الإنتخابات البرلمانية القادمة في أيلول ( سبتمبر ) من العام القادم 2014. ويقود حزب المحافظين الذي يترأسه رئيس الوزراء فريدريك راينفيلت الحكومة السويدية الحالية، التي تضم أيضا حزب الشعب والوسط والديمقراطي المسيحي.

وتقدمت كتلة التحالف ( الأحمر الأخضر ) المعارضة في الإستطلاع الأخير رغم تراجع طفيف لحزبي البيئة واليسار حليفيي الإشتراكي.

وأصبحت نسبة أصوات كتلة المعارضة 49,7 % مقابل 40 % لكتلة تحالف يمين الوسط الحاكم. وإذا جرت الإنتخابات اليوم فان حزبي الوسط والديمقراطي المسيحي لن يدخلا البرلمان.

أما حزب سفاريا ديموكراتنا العنصري المعادي للمهاجرين فقد أحتفظ بتفوقه نسبيّاً وحصل على 9,0 % من الأصوات، لكنه تراجع عن كونه ثالث أكبر حزب في السويد، حيث تقدم عليه حزب البيئة رغم تراجعه.

محرر الموقع : 2013 - 03 - 17