هموم ومقترحات الجاليات العراقية في الخارج
    

 صوت الجالية العراقية - المهندس فيصل صالح حسين -البرازيل: نتيجة تواجد جاليات عراقية  في خارج العراق كبيرة وكثيرة فأن المشاكل والصعوبات التي يعانيها العراقيين المتواجدين في الخارج والتي يستوجب على السفارات العراقية رفع توصياتها الى الجهات المعنية في العراق وضرورة ايجاد حلول سريعة لها بغية ارجاع ثقة العراقيين بعلاقتهم بسفاراتهم وتسهيل مهامهم في البلدان التي يتواجدون فيها واود ان ادرج اهم هذه المشاكل :

 

1 – مشكلة الحصول على الاوراق الثبتوية كعراقيين من السفارات مباشرة ( الجواز العراقي  , شهادة الجنسية , هوية الاحوال المدنية , شهادة عدم المحكومية ) دائما تصطدم بالتعليمات والروتين المعمول به في العراق رغم رغبة القناصل في تلك السفارات بمساعدة هؤلاء ولكن لايمكنهم الخروج عن هذه التعليمات .

نرى ان دول العالم تقدمت في هذه المجالات واصبحت تعتمد على الاتصال الالكتروني وضمن مدة قصيرة معمول بها , نقترح العمل على جلب معدات الكترونية لتنفيذ ذلك مثلا البصمة الالكترونية والتقاط الصورة وغيرها بحيث يتم عملها جميعا من قبل القنصل المخول في السفارة المذكورة او القنصل الفخري في تجمع الجالية وترسل بواسطة الانترنت الى الخارجية والداخلية بغية استخراج المستمسكات المطلوبة .

حيث انه الان يطلب من الشخص المقدم على هذه المستمسكات ايجاد شخص في العراق لمتابعة ذلك بين الدوائر المعنية وطبعا هذا الاجراء لا يوجد في اي بلد معمول به بينما الصحيح هو انه وزارة الخارجية تاخذ على عاتقها متابعة وتنفيذ ذلك مع وزارة الداخلية او اي جهة اخرى وبالسرعة اللازمة .

وعندما يتم اثارة هذه المواضيع مع المسؤولين اللذين يقومون بزيارات الى تلك الدول لتسهيل مهام القنصلية وضرورة ايجاد مرونة في تنفيذ التعليمات يجابهون باجوبة قد تكون غير مقنعة للعراقي في الخارج ويستمر بعمل التعليمات السارية والتي مضى عليها الزمن دون تكييفها وفق ما معمول بها في سفارات الدول الاخرى ويكون الجواب ان هذا العراق وليس دولة اخرى.....التساؤل لماذا نختلف عن دول العالم مع العلم بان اغلب المسؤولين في الحكومة العراقية الان كانوا يعيشون في الخارج وعانوا كثيرا من هذه المشاكل ؟؟

 

2 – نرى ضرورة استحداث قنصل فخري في مناطق وجود تجمع الجالية العراقية وبعدهم عن السفارة فمثلا في البرازيل السفارة موجود في العاصمة والجالية العراقية موجودة بكثرة في مدينة ساو باولو والمسافة بعيدة بينهما مما يسبب صعوبة لمجئ القنصل او السفير وبصورة متكررة في السنة لانه يتطلب موافقات من العراق لتنفيذ ذلك اضافة الى الكلف المطلوبة والمهام المكلف فيها بضرورة تواجده في السفارة , اهمية وجود قنصل فخري هنا في ساو باولو مهم وكما هو الان موجود قنصل فخري للاردن ولبنان وغيره من الدول ويجب ان ينتخب هذا القنصل من قبل الجالية العراقية المتواجدة وطبعا باشراف السفارة و له الامكانية العملية لتنفيذ ذلك كشهادة جامعية ومحبوب من قبل الجالية ولديه علاقات اجتماعية داخل البلد وليس كونه فقط معروف وليس له الامكانية التي تؤهله للقيام بذلك . وعندما تم طرح هذه الفكرة على المفتش العام عند زيارته للبرازيل لانها ايضا طرحت من قبل السيد السفير اوضح السيد المفتش العام ان العراق يختلف عن بقية الدول !!! في تنفيذ ذلك اضافة الى ضرورة تخرجه من معهد الخدمة الخارجية وبالتالي لايمكن تنفيذ ذلك ولا ندري لماذا ذلك لاننا نعلم جيدا ان هذا المعهد اسس في زمن النظام السابق لاغراض تخريج الاشخاص المهمة الاولى لهم هي الاخلاص للنظام وايضا ضمانهم حزبيا للعمل بالخارج  ,لذلك لانجد ضرورة الان وخاصة نحن تحت مظلة نظام ديمقراطي جديد في العراق وكما يجب ان هذا القنصل الفخري يلتزم بتعليمات السفارة وذو ثقة جيدة من قبل الجالية العراقية في ذلك البلد .

 

وبالنظر ان ذلك يتطلب استحصال موافقات الجهات العليا في العراق اضافة الى اقرار ذلك من قبل مجلس النواب لذلك نرجو من وزارة الخارجية ان تقدم هذا الاقتراح للاخذ به لكي ينفذ في دول العالم .

 

لذلك نناشد كافة الجاليات العراقية المتواجدة في العالم ان يطالبوا بذلك ويكون الطلب مشترك لخدمة العراقيين في الخارج  .

 

3 – ضرورة اعادة النظر في موقع وزارة الخارجية والعناوين الالكترونية للدوائر في هذا الموقع لان اغلبها غير صحيح وترجع الرسالة الينا عندما نرسل مطالبة او اقتراح حيث ارسلنا عدة اقتراحات منذ مدة واخرها الى المفتش العام ولكن لم نحصل على الاجابة ولاندري هل وصلت ام لا .

 

4 – ضرورة الاعتماد على المثقفين والاكاديمين من المهندسين والاختصاصات العلمية التربوية المتواجدة في خارج العراق وهم الجالية العراقية  للاستفادة من خبراتهم واشراكهم مع الوفود القادمة وضرورة وجدوهم في المناسبات عند زيارة الوفود العراقية الى تلك الدول .

 

 

 

محرر الموقع : 2013 - 03 - 18