افتتح جون بارد وزير الخارجية الكندي الذي وصل يوم 1 أبريل/نيسان إلى بغداد، البعثة الدبلوماسية الكندية في السفارة البريطانية. وقال بيرد إن ستيفاني دوهيم المستشارة في السفارة الكندية سترأس الممثلية الدبلوماسية الكندية في بغداد. يذكر أن كندا لم تعين سفيرا معتمدا في العراق منذ عام 1991. وقد أغلقت سفارتها في بغداد إثر قطع العلاقات الدبلوماسية مع العراق بعد اجتياح الكويت. ومنذ ذلك الحين يمثل السفير الكندي في الأردن مصالح كندا في العراق، وسيستمر في تمثيلها. قال بيرد: "يعتبر افتتاح البعثة الدبلوماسية لحظة تاريخية في علاقات كندا مع العراق. وقد تحول العراق بعد 10 سنوات مرت منذ تدخل قوات التحالف إلى أحد أكثر الاقتصادات المتطورة ديناميكا في العالم على الرغم من المشاكل القائمة بين الطوائف. ويؤكد استحداث البعثة الدبلوماسية الجديدة عزمنا على توسيع التعاون مع البلد المهم في المنطقة". وأضاف الوزير قائلا: "تتمتع الاتصالات التجارية والاستثمارية بين العراق وكندا بقدرة كامنة كبيرة. ومن أجل أن نحقق هنا مصالحنا يجب أن تتوفر ممثلية في بغداد مباشرة". يذكر أن كندا شاركت في حرب الخليج عام 1991، لكنها رفضت دعم الولايات المتحدة لدى احتلالها العراق في مارس/آذار عام 2003. وقد خصصت كندا في الفترة ما بين عام 2000 وعام 2010 مبلغا قدره 300 مليون دولار لتحقيق مشاريع إعمار العراق وتقديم المساعدة الإنسانية. وعلاوة على ذلك فإن كندا التزمت بتقديم اللجوء لعشرين ألف عراقي مقيم في مخيمات اللاجئين في الأردن وسورية ولبنان. وقد أصبح بيرد ثاني وزير كندي يزور العراق منذ عام 1976. وسبق لجيسون كيني الذي كان يتولى منصب وزير شؤون الجنسية والهجرة والتطور الثقافي، أن زار العراق في مطلع مارس/آذار الماضي. يذكر أن وزير الخارجية الكندي يقوم الآن بجولة في بعض دول المنطقة تشمل الأردن والإمارات وقطر والبحرين وإسرائيل والضفة الغربية وقبرص. المصدر: وكالات