جماهير دولة القانون ترسل رسالة عتب إلى رئيس الوزراء حول تصويته على عودة كبار البعثيين إلى السلطة
    
 
 
بواسطة موقع صوت الجالية العراقية المحترم القريب إلى قلوب العراقيين في المهجر والناقل لهمومهم ومشاكلهم وأفراحهم وأحزانهم.
نبعث رسالة عتب نحن جماهير دولة القانون في أيرلندا الشمالية إلى دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي, حول تصويته مع وزراء كتلته على قانون جائر وغادر يسمح لكبار قادة حزب البعث الكافر العودة إلى السلطة وتسنم مناصب في الحكومة.
في حقيقة الأمر عندما تناقلت وسائل الإعلام هذا الخبر المشؤوم لم نصدق وقلنا كيف يُمرر المالكي هكذا قرار ظالم وغادر لذوي المقابر الجماعية لصالح البعثيين الأنجاس ويُكرمهم.
لكن قبل قليل شاهدنا نشرة الأخبار من قناة العراقية التي تُدار كما نعلم من قبل المالكي شخصياً, وصُدمنا وتأكد لنا إن الخبر الغادر صحيح والطامة الكبرى أن حزب الدعوة دافع عنه حيث قال الدكتور وليد الحلي الناطق الإعلامي للحزب , القرار هو إنساني بحت لرعاية عوائل البعثيين وأطفالهم !؟
دافع النائب والقاضي محمود الحسن عن القرار كذلك.
ونواب آخرين في دولة القانون شاهدنا عدم الرضا في عيونهم وحتى في طريقة كلامهم ضد عودة أعضاء الفرق للحياة السياسية لكنهم يبررون توقيعكم على هذا القرار "ربما خوفاً منكم" ب السيد رئيس الوزراء عندما وقع على هذا القرار أراد أن يُنصف عوائل البعثيين وليس البعثيين!! وهذا عذر أقبح من ذنب؟.
دولة رئيس الوزراء في الشهر الماضي أصدرتم قرار مُجحف بحق ضحايا البعث الكافر ومنصف وتكريم لرموز سلطة غجر العوجة وهو رفع الحجز عن أملاك وعقارات أعوان صدام "بلعنا الموس" ولم ندافع عنك ضد من ينتقدكم من أخوتنا في المذهب حين نتجمع في المناسبات الدينية هنا في بلفاست حيث يصفونك بغادر الشيعة.
ومنذ يوم أمس لم نخرج من منازلنا حيث "نستحي" من مواجهة أخوتنا الشيعة حيث كنا ندافع عنك دفاع شديد ونبرر حتى أخطائك, لكن ماذا نقول لهم اليوم وكيف سنقابلهم يوم الجمعة المقبلة ولدينا تجمع بمناسبة إستشهاد كسيرة الضلع فاطمة الزهراء عليها السلام, وأعترف نواب حزب الدعوة في وسائل الإعلام بأنك وقعت على قرار عودة كبار الجلادين للحياة السياسية.
 
عندما يحدث خرق أمني وأنت مسؤول عن الأمن تتوجه سهام النقد لكم بسبب تقصيركم ومن يقول جهلكم في الملف الأمني,ندافع عنكم ونقول ليس له ذنب البعثيين الكلاب من يفعل هذه التفجيرات, ماذا سنقول لأخوتنا وأنت من أرجعت ليس صغار البعثيين فحسب بل كبار البعثيين.
في الأمس القريب تشاجرنا في الحُسينية مع أخ لنا جاء بخبر يقول أن صباح الساعدي لديه وثائق تثبت أنكم بعثياً وسيجتثكم قريباً في حال زوال القاضي الصدامي البعثي مدحت المحمود يقدم هذه الثبوتات.
 
دولة رئيس الوزراء, كنا نُمني النفس بالقضاء على البعثيين وأخذ ثأر أخوتنا الشهداء منهم, لكنكم خيبتم الضنون وطعنتم بجثث شهدائنا وغدرتم بنا,وأنت خدمت حزب البعث الكافر وأهديتم للبعثيين مكرمة مالكية كبرى في عيد الحزب 7 نيسان, وعليه نقول لكم نحن رئيس ومساعدي وأعضاء رابطة جماهير دولة القانون في أيرلندا الشمالية نُعلن أمام الله والشعب وذوي المقابر الجماعية وضحايا البعث الكافر عن إنسحابنا من دعمكم ونعترف عن خطئنا الكبير بدعمكم سابقاً ونرجوا من الله سبحانه وتعالى أن يغفر خطايانا وفي الختام عليكم رفع أسم القانون من قائمتكم لأن الفعل يخالف التطبيق.
 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
ع – المهندس أحمد عمران الكعبي,
سابقاً كنا جماهير دولة "القانون".
 
 
 
 
         

 
محرر الموقع : 2013 - 04 - 08