تغيرات قانونية تسمح بمنح المزيد من الأطفال اللجوء في السويد
    

 

الصحافة السويدية: حقق حزب البيئة الخضر اتفاقا مع الحكومة حول تغيرات في قانون الهجرة تفسح مجالا أوسع للأطفال طالب اللجوء للبقاء في السويد وحصولهم على الإقامة. وستصبح هذه التغييرات نافذة، ابتداءا من أول شهر يوليو/ حزيران في العام المقبل.
.ويعد هذا الاتفاق انجازا لحزب البيئة الذي وضع، منذ مدة تنفيذه كشرط للاستمرار بالعمل ضمن اتفاقية إطارية بينه وبين حكومة يمين الوسط الحالية

 ماريا فيرم الناطقة باسم سياسة الهجرة في حزب البيئة وصرحت بأن حزبها توصل إلى اتفاق حول إجراء تعديلات تتعلق ببند ينص على منح الإقامات لحالات معينة تتعلق بظروف إنسانية مؤلمة، خاصة بالأطفال، وهذا يعني أن المزيد من الأطفال طالبي اللجوء يمكنهم البقاء في السويد
واعتبرت ماريا فيرم أن هذه التعديلات تعد هامة جدا وتعني الكثير، للمستفيدين منها، وجاءت بعدما ناضل الحزب طويلا من أجل إقرارها، واختتمت بالقول إن قانون الهجرة أصبح الآن أكثرا كرما من قبل.

من جهته أكد وزير الهجرة توبياس بيلستروم، الذي ينتمي إلى حزب المحافظين المدورات: على أن الإتفاق يعد نجاحا لحزب البيئة الذي هدد بقطع التعاون مع الحكومة في حال عدم السماح للمزيد من الأطفال بالبقاء في السويد، "والآن حصل الحزب على ما يريده "
وفي سؤال حول تنازل الحكومة عن موقفها والذهاب مع رغبة الخضر في التغييرات على قانون الهجرة، أوضح الوزير بيلستروم أن حزب البيئة كان دوما يضع شرط بقاء ضمن الاتفاقية الاطارية للتعاون مع الحكومة المقرة في العام 2011 بما أطلق عليه ضرورة النظر بالحالات المؤلمة خاصة في ما يتعلق بظروف الأطفال، ومن الواضح أنه يجب النظر في مصالح الأطفال في كل الأحوال 

 

محرر الموقع : 2013 - 04 - 11