بمناسبة الذكرى الثالثه الثلاثون لاستشهاد المفكر الأسلامي المرجع السيد محمد باقر الصدر (قدس ) أقيم في العاصمة البريطانيه لندن وعلى قاعه مؤسسه الابرار الاسلاميه حفلا تأبينيا تخليدا لهذه الذكرى الحزينة على قلوب جميع المؤمنين في العالم لاسيما في العراق العزيز والذي بذل الشهيد الغالي نفسه الزكية من اجله . حيث اقام مكتب السيد الشهيد الصدر (قدس سره)هذا الحفل التأبيني وبمشاركه واسعه من قبل ابناء الجاليه المسلمه وبحضور الملحق الثقافي العراقي الاستاذ (موسى الموسى فى لندن وحيث ابتدأ البرنامج بتلاوة معطرة لآيات مباركة من الكتاب العزيز .وتلتها كلمه للباحث عباس الامامي وكانت كلمته بعنوان (قرأه في اراء الامام محمد باقر الصدر) وتلتها كلمه الشيخ حسن التريكي امام صلاه الجمعه في لندن ووكيل السيد الحائري (دام ظله) وتبعتها كلمه السيد احسان الحكيم مسؤول مكتب المجلس الاسلامي العراقي الاعلى في لندن والتي كانت بعوان (العلاقه بين السيد محمد باقر الحكيم والسيد محمد باقر الصدر (قدس الله سرهما)

وكانت كلمه الختام للدكتور حسن الصدر مسؤول مكتب العلاقات الخارجيه في اوربا والتي اكد من خلالها على ضروره الثبات على نهج السيد الشهيد الصدر (قدس)وضروره مواجه الواقع الفاسد والتصدي له بكل الوسائل . وجاء في كلمته ايضا (ان السيد الشهيد محمد باقر الصدر قد جذب اشباهه نحوه سواء الكوكبه الاولى من طلابه او من المؤمنين به )كل السيد كاظم الحائرى والسيد محمد باقر الحكيم والسيد محمود الشاهرودي ومع وجود هذه الاسماء العملاقه يوجد اناس قد تسلقوا الى هذا الخط الاسلامي المبارك فهم يدعون الانتماء ويخالفون هذا المنهج الالهي بل ان بعضهم صار يخالف هذا المنهج حتى بالكلام
واضاف
ان السيد محمد باقر الصدر والسيد محمد صادق الصدر (قدس سرهما)يدعوان الى فتح باب الاسلام والوصول الى الاخر وهم يتحثون عن ورقه المذهبيه والطائفيه
وامام هذا التشكيك وانزلاق البعض في حب الدنيا نحن نقول هل نحن بهذا الضعف حتى ننسا اسلامنا وديننا من اجل كم شخص باعوا دينهم وانزلقوا
كما شددالسيد حسن الصدر في ختام كلمته على ضروره مواجه الفساد من خلال اطروحه الاسلام وعدم الهروب من المشكله وعدم التخلي عن المسؤوليه الملقات على عاتقنا

كما تقدم بالشكر الى جميع الاخوه المشاركين والاخوه الحضور