في مركز الغري بمدينة أنتويربن البلجيكية ..ممثل المرجعية العليا في اوربا يقول ::على السائرين على خط العترة الطاهرة ان يلتزموا باتباع طريقتهم (ع) وسيرتهم في احياء الشعائر الحسينية لان فيها رضا الله ورضاهم (ع)
    
ممثل المرجعية العليا في اوربا يقول 
• على السائرين على خط العترة الطاهرة ان يلتزموا باتباع طريقتهم (ع) وسيرتهم في احياء الشعائر الحسينية لان فيها رضا الله ورضاهم (ع)
جاء حديثه هذا في مركز الغري في مدينة انتويربن البلجيكية عشية الخامس من محرم في لقائه الجماهيري مع الناطقين بالعربية وغيرها من اتباع اهل الببيت (ع) وغيرهم، وافتتح حديثه بالقول الماثور عنهم (ع) (إن شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا) وحدد معنى لفظة الشيعة الذي يطلق
على اتباع الشخص، وقال سماحته ان اول من اطلق هذا الاصطلاح القران الكريم على ابراهيم (ع) واتباعه بقوله عز من قائل ((وان من شيعته لابراهيم)) ثم اطلقه رسول الله (ص) على من سار على خط امير المؤمنين (ع) وذلك فيما يرويه النيسابوري (يا علي شيعتك هم الفائزون يوم القيامة فمن أهان واحدا منهم فقد أهانك ومن أهانك فقد أهانني ومن أهانني أدخله الله نار جهنم وبئس المصير، يا علي أنت مني وأنا منك روحك من روحي وطينتك من طينتي وشيعتك خلقوا من فاضل طينتنا، فمن أحبهم فقد أحبنا ومن أبغضهم فقد ابغضنا ومن عاداهم فقد عادانا ومن ودهم فقد ودن)، وقال بموجب هذا القول الماثور وغيره من اقوالهم (ع) يجب علينا كموالين لهم (ع) ان نلتزم طريقتهم في افراحنا واترحنا خصوصا فيما يتعلق بالشعائر الحسينية التي تقام هذه الايام، لنكون المصداق الامثل لشيعتهم ومحبيهم والسائرين على نهجهم (ع).

كما تعرض الى بعض الاحاديث التي تذكر المواصفات وتحدد هوية اولئك الذين يريدون السير على منهجهم وخطهم (ع)، واهاب بالحاضرين بان يكونوا زينا للائمة (ع) في كل مفردات حياتم لا شينا.

وفي الختام رفع تعازيه الى ساحة ولي الله الاعظم (عج) والى المراجع العظام والحوزات العلمية بهذا المصاب الجلل.

وام سماحته المؤمنين لصلاة العشائين جماعة.

هذا وعظم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابي عبد الله الحسين (ع)
 
 
 
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏9‏ أشخاص‏، و‏‏‏حشد‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏13‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏11‏ شخصًا‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏12‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏8‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏
 
 
محرر الموقع : 2017 - 09 - 26