ممثل المرجعة العليا في أوربا يعزي العالم الاسلامي بشهادة ابي عبد الله الحسين (ع) ويحيي ليلة العاشر ويومها في مدينتي اسن و دسبورك الالمانيتين، مشاركا الجماهير المحتشدة من القوميات المختلفة في هذه المناسبة الحزينة
    

 

 

 

خلال جولته الاوربية شارك سماحة العلامة السيد الكشميري جموع الجماهير مجالس العزاء لليلة ويوم العاشر من المحرم لعام 1439هـ، ذكرى استشهاد ابي عبد الله الحسين واهل بيته وصحبه الميامين، وذلك في مدينتي اسن ودسبوك الالمانيتين، حيث تحدث سماحته عن خصائص الامام الحسين (ع) وما حباه الله به من الود في قلوب الملايين على اختلاف مذاهبهم و أديانهم و تلك سمة خص الله بها اولياه المخلصين، لان الحسين (ع) لم يخرج لطلب كرسي او مقام او جاه، فكرسيه كان حجر رسول الله ص و جاهه و مقامه جده سيد الأنبياء و أباه سيد الأوصياء و أمه سيدة نساء العالمين. 

و الهدف من نهضته (ع) كهدف جده رسول الله (ص) و هو الإصلاح وإنقاذ الناس من الضلال الى الهدى، و قد صرح بهذا في اول بيان له (إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً إنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي أريد أن امر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب (ع) فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ومن ارد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين). 

و في تصريح اخر له اني سمعت جدي رسول الله (ص) يقول (من رأى منكم سلطانا جائرا مستحلا لحرام الله، ناكثا لعهد الله، مخالفا لسنة رسول الله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، فلم يعتبر بما عليه بفعل ولا قول، كان حقا على الله أن يدخله مدخله). 

كما تعرض سماحته الى الدروس و العظات و العبر التي ينبغي للأجيال ان تستفيد منها.

 

 

 

محرر الموقع : 2017 - 10 - 02