سنودن يكشف أن بن لادن حى يرزق
    

 

عميل المخابرات الأمريكيه السابق يكشف أن أسامه بن لادن حى يرزق ويعيش فى جزر الباهاما تحت رعاية وكالة الإستخبارات الأمريكيه CIA

وفيما يلى نص الخبر بالتفصيل :

بعد الإعلان سابقاً عن مقتل زعيم القاعدة الشيخ أسامة بن لادن, وذلك في غارة جوية من قبل الولايات الأمريكية ألي إستهدفتة في منزلة في باكستان ، وأنه تم أخذ جثته وتم تكفينها على متن إحدى حاملات الطائرات الأمريكيه ، وقراءة بعض أيات القرأن عليه ،
ثم تم القاء جثته فى مياه المحيط ، لكى تختفى أثاره تماما ولايصبح مكان دفنه مزارا لمريديه .

فقد كشف سنودن أنه يمتلك أدلة قاطعة ووثائق تؤكد أن زعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن حي يرزق ويتمتع بصحة جيدة، ويقيم حاليا في جزر الباهاما تحت رعاية وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه).
صوره توضح متابعة أوباما وفريقه لتمثيلية الإغتيال بن لادن


وقال سنودن -المقيم حاليا بموسكو لصحيفة “موسكو تريبيون”- إن بحوزته وثائق تؤكد إرسال المخابرات الأميركية حوالات مالية إلى وجهات تابعة لزعيم القاعدة. وكشف أنه كان ممن شاركوا في إعداد سيناريو عملية اغتيال زعيم القاعدة المزعومة، وتعهد بكشف المزيد من الحقائق في كتاب سيصدر له لاحقا.
صوره لحطام إحدى الطائرات التى نفذت تمثيلية الإغتيال


وإدوارد سنودن متعاقد سابق مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، لكنه انقلب عليها وقرر الكشف عن ملفات سرية وفضائح تجسس تديرها الاستخبارات الأميركية، وبعد فراره من الولايات المتحدة لجأ إلى روسيا حيث يقيم الآن.
صوره حاول من خلالها بعض المتخصصون إثبات أن كذب إغتيال بن لادن


ولكى نعلم يا أصدقائى من هو ( إدوارد سنودن ) ومدى خطورة المعلومات التى يمتلكها وهرب بها من CIA وذهب الى روسيا ، فلابد أن نلقى بعض الضوء عليه :


إدوارد جوزيف سنودن ( بالإنجليزية : Edward Snowden – من مواليد 21 يونيو 1983) هو الأمريكي وأحد متخصصي الكمبيوتر الذي سرب معلومات سرية من وكالة الأمن القومي (NSA) إلى وسائل الإعلام الرئيسية ، ابتداء من يونيو عام 2013 .
يبلغ إدوارد سنودن 31 سنة وهو المساعد التقني السابق لـ CIA والذي عمل على تسريب المعلومات السرية والتي تمتلكها وكالة الأمن القومي (NSA) . قام سنودن بالقيام بتكتيكات من خلال الكشف على بعض المعلومات حول برامج الحكومة التي تهدف إلى مراقبة سجلات الهاتف ونشاط الإنترنت .

كان سنودن هو المسؤول عن النظام السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA) والمدرب الخاص لقسم التجسس في وكالة استخبارات الدفاع (DIA) ، وكان يعمل بعد ذلك في مرافق وكالة الأمن القومي الأمريكية في الولايات المتحدة وداخل NSA في اليابان . في مارس 2013 ، انضم الى الشركة الاستشارية بوز ألن هاملتون وعمل كمحلل البنية التحتية داخل المركز NSA في هاواي . في حزيران 2013 ، جاء للاهتمام الدولي بعد الكشف عن عدة وسائل إعلامية لآلاف الوثائق السرية التي اكتسبها أثناء عمله فيNSA وفي شركة بوز ألن هاملتون . كشفت الوثائق المسربة عن سنودن في العديد من برامج المراقبة العالمية ، وعن الكثير من الأعمال التي تديرها وكالة الأمن القومي مع تعاون شركات الاتصالات والحكومات الأوروبية . وقد انقسم الحكمين للمحكمة منذ التسريبات الأولية في الدستورية على الجمع الأكبر لوكالة الامن القومي من البيانات الوصفية للهاتف

بعد عامين ترك آن أروندل للمرة الثانية ، وعاد سنودن إلى وظيفته في وكالة الأمن القومي كحارس أمن ، الذي عمل على نحو ما في وظيفة تكنولوجيا المعلومات في وكالة الاستخبارات المركزية . وقال سنودن أنه في عام 2007 ، عمل في وكالة الاستخبارات المركزية المتمركزة له في جنيف ، ولكن في عام 2009 غادر للعمل من أجل المتعاقدين من القطاع الخاص ، من بينها ديل وشركة بوز ألن هاملتون ، وهي شركة استشارية في التكنولوجيا . مع ديل ، تم سفره إلى اليابان للعمل كمقاول من الباطن في مكتب وكالة الأمن القومي .

بينما كان يعمل في مكتب أواهو في وكالة الأمن القومي ، بدأ سنودن ملاحظة البرامج الحكومية التي تنطوي على التجسس على المواطنين الأمريكيين عبر المكالمات الهاتفية من خلال NSA واستخدام الانترنت . بدأ سنودن في نسخ الوثائق السرية التابعة لNSA أثناء العمل ، والتي تضمنت وثائق للمعلومات الواسعة والدامغة على الممارسات المراقبة المحلية والتابعة لوكالة الأمن القومي ، بما في ذلك التجسس على ملايين المواطنين الأميركيين تحت مظلة بعض البرامج مثل PRISM .

في 20 مايو 2013 ، قام سنودن رحلة إلى هونغ كونغ ، الصين ، ولم ينسى قبل سفره أن يقوم بتسريب كافة الوثائق التى تدل على تجسس المخابرات الأمريكيه على الشعب الأمريكى وكافة الحكومات فى دول العالم أطلقت صحيفة الغارديان في المملكة المتحدة لهذه الوثائق السرية في الشهر التالي ، في يوم 5 يونيو ، عندما التي حصلت عليها من قبل سنودن وذلك من خلال هيئة الاستخبارات الأميركية . في اليوم التالي ، أصدرت صحيفة الغارديان واشنطن تايمز لمعلومات سنودن في تسرتبات على PRISM ، وهو برنامج وكالة الأمن القومي التي تسمح بجمع المعلومات . وحدث سيل لهذه المعلومات الخاصة بالشعب الأميركي والمجتمع الدولي والحكومة الأمريكية .
سنودن يوجد الأن فى روسيا ويتمتع بحماية المخابرات الروسيه

كشف "إدوارد سنودن"، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، أن الوكالة بالتعاون مع نظيرتيها البريطانية "MI6"، ومعهد الاستخبارات والمهمات الخاصة "الموساد" مهدت لظهور "داعش".
صوره للبغدادى وهو فى أحضان حبيبته فى أحد ملاهى مدينة لازنيا الإسرائيليه

ونشر موقع "ذي إنترسيبت" تسريبات عن "سنودن" تؤكد تعاون أجهزة مخابرات ثلاث دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل لخلق تنظيم إرهابي قادر على استقطاب المتطرفين من جميع أنحاء العالم في مكان واحد في عملية يرمز لها بـ"عش الدبابير".
وأظهرت وثائق مسربة من وكالة الأمن القومي أن الأخيرة نفذت خطة بريطانية قديمة تعرف بـ"عش الدبابير" لحماية إسرائيل تقضي بإنشاء دين شعاراته إسلامية يتكون من مجموعة من الأحكام المتطرفة التي ترفض أي فكر آخر أو منافس له.
صوره للبغدادى أثناؤ إجتماعه بجون ماكين فى سوريا أثناء فترة الإعداد والتجهيز لظهور داعش

محرر الموقع : 2015 - 09 - 28