اخر الاخبار

مبادرة الشيخ الناصري والقرآن الكريم: الاستشارة (وشاورهم في الامر) (ح 12)‎

د. فاضل حسن شريف

جاء في صوت الجالية العراقية بتأريخ 19 نيسان 2025 للكاتب محمد الناصري: من منبر خطبة الجمعة في الناصرية دعوة لتأسيس مجلس وطني لتشخيص المصلحة العامة: من على منبر خطبة الجمعة في جامع الشيخ عباس الكبير وسط مدينة الناصرية، طرح سماحة الشيخ محمد مهدي الناصري، في خطبة يوم الجمعة الموافق 18 نيسان 2025، مبادرة وطنية لافتة: ملامح المبادرة: مجلس تطوعي غير مرتبط برواتب أو امتيازات. يضم كفاءات علمية واجتماعية من مختلف المحافظات العراقية. يعتمد الحياد والمهنية في تقييم القضايا الوطنية. ينقل تطلعات الشارع إلى مؤسسات الدولة. يساهم في تقويم القرارات المرتبكة أو المربكة للحكومة.

عن تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قوله تعالى عن الشورى “فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ” فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ” إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ” (آل عمران 159) “فبما رحمة من الله لِنْتَ” يا محمد “لهم” أي سهلت أخلاقك إذ خالفوك، “ولو كنت فظا” سيء الخُلُق “غليظ القلب” جافيا فأغلظت لهم “لا نفضُّوا” تفرقوا “من حولك فاعف” تجاوز “عنهم” ما أتوه، “واستغفر لهم” ذنوبهم حتى أغفر لهم، “وشاورهم” استخرج آراءهم “في الأمر” أي شأنك من الحرب وغيرة تطيبيا لقلوبهم ولستن بك وكان صلى الله عليه وسلم كثير المشاورة لهم. “فإذا عزمت” على إمضاء ما تريد بعد المشاورة “فَتوكَّلْ على الله” ثق به لا بالمشاورة، “إن الله يحب المتوكلين” عليه.

إن مشاورة الإمام علي عليه السلام لأخيه عقيل باختياره لزوجة لا يعني أن عقيل أعلم من علي عليه السلام حيث المشاورة مطلوبة كما جاء في قوله تعالى “وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ” (آل عمران 159).

عن شبكة أخبار الناصرية بتأريخ 2019 خطيب الناصرية: السيد السيستاني يفتي بعدم جواز خروج الموظف اثناء دوامه: أنتــقد  خطيب وأمام الناصرية الشيخ محمد مهدي الناصري، مجموعــة من القضايا الخدميــة في عــدد من الدوائر الحكوميــة في محافظة ذي قار، من بين تلك الدوائر، مديرية المرور، الحكومة المحلية، دائرة البلدية و دائرة الصحـة والمستشفيات الحكومية، مستعرضا مسالة شرعية وقانونيـة وإنسانية  في مجال الطب والصحـة، هي ان وقت الموظف والطبيب ليس ملكه أثناء الدوام، ناقلا فتـوى المرجع السيد السيستاني بذلك،وهي عدم جواز خروج الموظف اثناء دوامه. وقـال الشيخ الناصري في الخطبة الثانيــة من صلاة الجمعة ان في كل جمعــة نذكر بالعديد من القضايا التي تهم المواطـن وتسهم في معالجة العديد من القضايا  التي تخص المجتمع،وعلى المسؤول  الاستماع لها وهذا من واجب  عمـله اتجاه المجتمع والمواطنين. وأوضـح الناصري، ان حوادث السير حصدت الكثير من أرواح النّاس ولم نرى او نسمع اي حلا لها، مطالبا مديرية المرور في المحافظة،بوضع دوريات في الطرق الخارجية لمتابعة السائقين وتجاوزتهم الخطيرة التي تسببت بقتل الابرياء، مؤكدا في الوقت نفس بوجود الكثير من الاليات لمراقبــة المخالفين للسرعة. وبّين، ان وفــرة الميـاه والامطار وقله وصولها للأهــوار، تستدعي تدخل الحكومة المحلية او الاتحادية لهذا الأمــر، متمنيا من المسؤولين تشكيل خلية عمل تتواجد في تلك المناطق لمتابعــة هذا الملف، واقامة الندوات في القنوات الفضائية او التلفزيونيــة. وأشأر الناصري،إلى ظاهرة الانقاض في الشوارع والطرقات، متسائلا عن دور لجنة المتابعـة في مديرية البلدية لتقـوم برفع تلك الأنقاض، متمنيا وجود سيارة تتجول في شوارع المدينة لترفع تلك الانقاض من شوارعها، ولاتحتاج الى أيادي عمل كثيرة  بل وسيلة نقل وعامل نظافة يقوم بذلك  ومسؤول يتابع الأمر. واستعرض الشيخ الناصري، مسالة شرعية وقانونية وإنسانية  في مجال الطب والصحـة، هي أن وقت الموظف والطبيب ليس ملكه أثناء الدوام، ناقلا فتـوى المرجع السيد السيستاني بذلك،وهي عدم جواز خروج الموظف اثناء دوامه بل  لاتجوز صلاته اثناء الدوام بدون رخصة من المسؤول،إلا في بعض الحالات الخاصـة. وأكد على وجود ظاهرة سلبية، قام بها احد الاطباء، مطالبا بنقلها الى مدير دائرة الصحة، هي قيام هذا الطبيب بدعوة المراجعين بجلب أشعة طبية  لهم وكلما يأتي  مريضا  يطلب منه  جلب اشعة، وفي تمام الساعة الثانية عشر ظهرا، خرج الطبيب من غرفته ولم يعــد لدائرته. حتى تجمع المراجعين باشعتهم أمام موظف الخدمة، ينتظرون الطبيب، قائلا لهم أنه غير موجود و انتهى الدوام. وشدد الناصري على متابعة ومحاسبة أمثال هؤلاء الاطباء والموظفين الذين  يتركون عملهم في الدوائر بدون محاسبة ومتابعة، ويقع هذا التقصير على المرضى من المرجعين بل تصل الى ان تزهق الارواح في مثل هكذا حالات بسبب التقصير والتسيب.

جاء في موقع براثا عن شيوخ العشائر ووجهاء الجنوب يدعمون مبادرة رئيس الحكومة للمصالحة الوطنية بتأريخ 2007-08-13: لتفعيل مبادرة السيد رئيس الوزراء نوري المالكي للمصالحة الوطنية انعقدت مؤتمر شيوخ عشائر ووجهاء الجنوب تحت شعار ( الجنوب منطلق حركة الاستقلال الوطني وسيبقى ضمانة لنجاح العملية السياسية والمصالحة الوطنية ) على قاعة المركز الثقافي في الناصرية برعاية وزير الحوار الوطني اكرم الحكيم ولمدة يوم واحد. وحضر بالنيابة عنه المستشار قاسم حسن والمستشار مفيد الشمري. ولبىشيوخ عشائر ووجهاء البصرة وميسان وذي قار الدعوة كونهم الظهير القوي للعملية السياسية. وافتتح المؤتمر بكلمة للشيخ محمد مهدي الناصري الذي حث العشائر على لعب دور في تجسيد قيم الاسلام في العمل بإخلاص وإيمان للمحافظة على عقيدة الناس وحماية الفقير ومحاسبة المفسدين الخارجين على القيم والمثل التي تعتبر من تراثنا العشائري. ثم اشاد محافظ ذي قار بدور العشائر في تعزيز الوحدة الوطنية وتفعيل المصالحة بين ابناء الشعب الواحد. ثم عقدت الجلسة المسائية للخروج بتوصيات المؤتمر التي جاء في اهمها: دعم العملية السياسية والوقوف ورائها كسد منيع بوجة التحديات وان المصلحة الوطنية العليا فوق كل الاعتبارات والاتجاهات والوقوف بوجة العصابات الارهابية التي تنشط في عموم البلاد وتفعيل الحوار بين العشائر في عموم البلاد لتوحيد الصفوف لمساندة الحكومة وإنجاح مبادرة رئيس الحكومة. وطالب المؤتمرون الحكومة باعادة الاعمار والبناء وتفعيل مبادرة رئيس الحكومة التي تتعلق بتنمية وتطوير وتحديث الزراعة. وطالبوا دول الجوار العربية والاسلامية بعدم التدخل في شؤون العراق ودعم ومساعدة الحكومة في وقف نزيف الدم العراقي لامن خلال التصريحات بل بالعمل الجدي على بناء العراق. وفي الختام دعوا لتفعيل توصيات المؤتمر من خلال تشكيل لجنة دائمة للمتابعة والحوار المتواصل لتقريب وجهات النظر والمواقف لعشائر الجنوب.