حذّرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق المرشحين والجهات التي تحاول شراء الأصوات، مشيرة الى أن أي مرشح يثبت عليه هذا الفعل سيتم استبعاده من العملية الانتخابية.
من المقرر أن تُجرى الانتخابات النيابية في العراق في 11 من شهر تشرين الثاني المقبل، وستكون مشاركة الناخبين فقط من خلال البطاقة البايومترية.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات جمانة الغلاي لشبكة رووداو الإعلامية اليوم الجمعة (6 حزيران 2025) إنه “إذا وصلتنا شكوى بخصوص محاولة شراء أصوات المواطنين، فسنقوم بتحريك دعوى قضائية ضد ذلك الشخص عبر المحكمة بتهمة محاولة عرقلة إجراءات المفوضية”.
وأكدت جمانة الغلاي أنه إذا ثبت عبر شكاوى المواطنين أو فرق الرصد التابعة للمفوضية، وبالأدلة الكافية، أن مرشحاً قام بشراء الأصوات، فسيتم اتخاذ إجراءات “صارمة” بحقه بموجب قانون الانتخابات، قد تصل إلى حد استبعاده بشكل نهائي من الترشح.
وأضافت المتحدثة باسم المفوضية أنه “بسبب استخدام البطاقة البايومترية، لا يمكن لأي شخص أن يصوّت بدلاً من شخص آخر، لأنه في يوم الاقتراع، تتم مطابقة بصمة وصورة الناخب مع المعلومات المسجلة”.
وقد فتحت مفوضية الانتخابات باب تحديث سجل الناخبين منذ 25 آذار 2024، وستستمر العملية حتى 15 حزيران.