حكومة مسعود تدعي ان حكومة بغداد هي التي تقطع رواتب موظفي الإقليم وأبناء الشمال يصرخون أن حكومة مسعود هي التي تقطع رواتب موظفي الإقليم
لا شك إننا نصدق موظفي الإقليم ولا نصدق حكومة مسعود
عند التدقيق في هذه الحالة برؤية موضوعية عقلانية يتضح لكل من يملك عقل ان الذي يقطع رواتب موظفي الشمال ويسرقها ويضعها في حسابه الخاص إنه مسعود وأفراد عائلته وأبناء قريته وجحوشه
لأن مسعود يرى في شمال العراق أي في الإقليم ضيعة خاصة له وملك له ورثه من آبائه وأجداده وعليه أن يورثه الى أبنائه وأحفاده وأي مواطن يرفض ذلك فمصيره التهجير الاعتقال الموت وهذه السياسة استخدمها الطاغية صدام وأفراد عائلته وأبناء قريته والمعروف جيدا إن مسعود كان جدا معجبا بسياسة صدام وتصرفاته مع العراقيين الأحرار الإشراف وكان دائما يردد عبارته المشهورة والمعروفة ( صدام هو الضمانة الوحيدة لي ولعائلتي وله فضل كبير في حمايتي والدفاع عني وعن عائلتي ولولاه لكنت أنا وعائلتي في خبر كان
والمعروف أيضا إن مسعود وصدام صناعة صهيونية منذ تعاون وتحالف بدو الجبل مع بدو الصحراء في الإطاحة بثورة الشعب العراقي ثورة 14 تموز الخالدة وبزعيمها الصادق المخلص المحب للعراق والعراقيين رغم التناقض الشكلي بين صدام ومسعود لكنهما يصبان في صالح إسرائيل لهذا صنعت منهما أبطالا وغطتهما بغطاء القومجية فجعلت من مسعود بطل بدو الجبل ومن صدام بطل بدو الصحراء ولو دققنا في أصل مسعود وأصل صدام لأتضح لنا لا مسعود من الأكراد ولا صدام من الأعراب رغم إنهما انتسبا الى آل الرسول مع العلم لا يوجد دليل ولا تأكيد على ذلك ومع ذلك شنوا حملة إبادة على كل من ينتسب الى الرسول واعتبرا كل من يدعي الانتساب الى آل الرسول كاذب ومزور ويجب قتله
رغم أنهما لا يمتان الى القومية فالمعروف إن عائلة برزاني نزحت من مناطق منغوليا قبل أكثر من 200 عام وادعت إنها من آل الرسول محمد وحلت في شمال العراق وأبناء الشمال بدو الجبل الأكراد معروفين ببساطة دينهم وحبهم لآل الرسول دفعهم الى احترام هذه العائلة أي عائلة آل سعود وأصبحت مسئولة عن الطريقة النقشبندية الوهابية السلفية المعادية للرسول وأهل بيته والتي لا تزال حيث أصبحت فرع من حزب البعث العفلقي الصهيوني ومن هنا ارتبطت بالحركة الصهيونية وبعد غزوة داعش الوهابية استقبلوها ورحبوا بها وانتموا اليها وساهموا في تدمير العراق وذبح العراقيين الأحرار ومن ضمنهم الأكراد الأحرار
المعروف إن رواتب موظفي أبناء ألإقليم لم تنقطع منذ تحرير العراق لوجود السيد المرحوم جلال الطلباني كان يتمتع بنزعة عراقية صادقة وكان مهمته بناء عراق واحد موحد عراق ديمقراطي لكن بعد وفاته أصبح شمال العراق بيد مسعود وعائلته وأبناء قريته فقام بسرقتها كما استولى على واردات الإقليم النفطية وواردات الضرائب وأصبح رئيس دولة مستقلة واتفق مع أعداء العراق والذين لهم مطامع في العراق ونوايا شريرة في العراق مثل أردوغان الذي يحلم بفصل شمال العراق وضمه الى تركيا ومع بقر أمريكا وإسرائيل آل سعود آل نهيان آل صباح لنشر الدين الوهابي الصهيوني في العراق ومع إسرائيل لتأسيس دولة إسرائيل ثانية في شمال العراق
ومن أجل تحقيق أحلام أردوغان وأحلام إسرائيل وأحلام بقر إسرائيل آل سعود آل نهيان بدء بحملة تضليل وخداع أبناء الشمال مثل إن العراق دولة احتلال والعلم العراقي علم احتلال والجيش العراقي جيش احتلال وعلينا أن نحرر أنفسنا بالاعتماد على اردوغان على إسرائيل على بقرها مشايخ الخليج والجزيرة
لكن أبناء الشمال كشفت حقيقة مسعود وجحوشه لهذا قررت الالتجاء الى العراق الى العراقيين الى الحكومة العراقية وطلبت من الحكومة إنقاذهم من مسعود وجحوشه وسادته ومن المطالب التي طلبها أبناء الشمال إلغاء الإقليم وعودة شمال العراق الى العراق وعودة أبناء الشمال الى العراقيين والعمل معا لبناء عراق حر ديمقراطي يضمن لكل العراقيين المساواة في الحقوق والواجبات ويضمن لهم حرية الرأي والاعتقاد
ومن المطالب المهمة التي طلبها أبناء الشمال من الحكومة العراقية ان يستلم موظفي أبناء الشمال رواتبهم من الحكومة العراقية وعدم تسليمها الى حكومة مسعود وعائلته فأنها ستسرقها وتضعها في حساباتها الخاصة في بنوك أجنبية
لهذا على الحكومة العراقية أن تلبي رغبة أبناء الشمال وتحريرهم من ظلم وظلام مسعود وجحوشه وإلا فأنها مسئولة عما يحدث للعراق والعراقيين وفي المقدمة شمال العراق وأبنائه من كوارث ومصائب وفساد وإرهاب
مهدي المولى