نعم على كل إنسان حر يعتز بإنسانيته بحريته أن يكون مع الشعب الإيراني وهو يتصدى لأكبر عدوان وحشي تقوم به أعداء الحياة والإنسان فإيران تمثل الرسول محمد وأهل بيته ومحبي الرسول وأهل بيته فإيران الإسلام الآن تمثل الإسلام والمسلمين بقيادة الإمام علي في معركة صفين الأولى
حيث تجمعت وتوحدت أعداء الله والرسول وأهل بيت الرسول أعداء الحياة والإنسان وقالوا وأعلنوا الحرب على الله على الرسول وأهل بيته على محبي الله والرسول وأهل بيته في معركة أشد وأكثر وحشية معركة لا تذر ولا تبقي
وهذا يتطلب من كل محبي الله والرسول وأهل بيته الوقوف مع إيران الإسلام موقفا شجاعا لا يخشى الموت بل يرى في الشهادة من أجل الحق من أجل نصرة إيران الإسلام الجمهورية الإسلامية ثاني جمهورية إسلامية بعد جمهورية الإسلامية التي أسسها الإمام علي لكن أعداء الإسلام اليهود الصهاينة والفئة الباغية بدو الصحراء الأعراب تمكنوا من الإطاحة بتلك الجمهورية الإسلامية وبدءوا بشن حملة إبادة ضد محبي الله ورسول الله وأهل بيت الرسول واستمرت هذه الإبادة حتى عصرنا
رغم سيطرت أعداء الله والرسول وأهل بيته وشنهم حملة إبادة ضد محبي الله والرسول وأهل بيته لكن محبي الله والرسول وأهل بيته حملوا أرواحهم على أكفهم وتحدوا بقوة وإيمان فحموا رسالة الله ورسوله وأهل بيته من الضياع والتلاشي ودافعوا عنها بكل قوة وتحدي وقدموا من أجل ذلك أنهار من الدماء الزكية وتلال من الأشلاء الطاهرة
وجاءت الصحوة الإسلامية التي قادها حفيد الرسول الكريم الإمام الخميني التي حررت وطهرت عقول المسلمين من أدران وشوائب الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان وامتدادها في عصرنا الوهابية الإرهابية ودولتها دولة آل سعود ونظفت الإسلام من قذارة ووساخة أعداء الإسلام الذين جعلوا من الإسلام غطاء وتستروا به وجعلوه مطية لتحقيق مآربهم الخبيثة من مال ونفوذ وسبي واغتصاب وحولوه من نعمة للعالمين الى شقاء للعالمين
المعروف إن الإسلام رحمة للعالمين بغض النظر عن لونهم عن عقيدتهم والإسلام دين علم ودين حضارة وحرية لكن للأسف الذين تغطوا بالإسلام الذين لم يرتفعوا الى مستوى الإسلام بل أنزلوا الإسلام الى مستواهم وطبعوه بطابعهم وفرضوا قيمهم الجاهلية المتخلفة المعادية للحياة والإنسان على الإسلام وكانت ضربة قاضية كادت تنهي الإسلام تنهي رسالة الحق والحرية التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على رسوله الأمين الصادق الذي وصفه الله سبحانه وتعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم ) من أجل إقامة الحق والعدل وإزالة الباطل والظلم في الأرض
لا شك إن الصحوة الإسلامية جاءت تصديقا وتأكيدا لنبوة الرسول الأمين الصادق الذي لا يتكلم إلا بوحي يوحى اليه من قبل الله سبحانه وتعالى حيث كان يرى في دخول الكثير من الأعراب بدو الصحراء الإسلام وباء على الإسلام والمسلمين فهؤلاء لم يرتفعوا الى مستوى الإسلام بل أنزلوا الإسلام الى مستواهم وطبعوه بطابعهم وفرضوا قيمهم الجاهلية وقيمهم الوحشية على الإسلام وقالوا هذا هو الإسلام وهكذا ضاع الإسلام وذبح المسلمين الذين ارتفعوا الى مستوى الإسلام باسم الإسلام ومن أجل الإسلام واستمرت هذه العملية حتى عصرنا ولا تزال مستمرة
وتمكنت الصحوة الإسلامية من تسجيل انتصارات ونجاحات كبيرة ومهمة فشعر أعداء الحياة والإنسان بالخطر ( إسرائيل وأمريكا وبقرهما مشايخ الخليج والجزيرة وكلابهم الوهابية القاعدة داعش النصرة وغيرها وعبيد وجحوش صدام وكل العبيد في الأرض فوحدوا أنفسهم وأعلنوا الحرب على الإسلام على كل الأحرار في العالم ورفعوا شعارات لا شيعة بعد اليوم ولا شك إنهم يقصدون لا إسلام لا محمد لا آل بيت محمد لا محبي محمد وأهل بيته لان الشيعة هي القوة الوحيدة القادرة تحطيم أحلام ومخططات أعداء الحياة والإنسان إسرائيل وأمريكا وبقرها وكلابها وعبيدها وكسر شوكتهم
وهذا يعني إن الهجمة الوحشية التي تقوم بها أعداء الحياة والإنسان إسرائيل أمريكا وبقرها وكلاب بقرها وعبيد وجحوش صدام هي نفس الهجمة الوحشية التي قامت بها اليهود الصهاينة وعبيدها الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان على المسلمين بقيادة الإمام علي وتمكنوا من إزالة أول دولة إسلامية والقضاء عليها وبالتالي تمكنوا من القضاء على الإسلام والمسلمين وجعلوا من الإسلام مطية لتحقيق أحلامهم الخبيثة وأمانيهم المعادية للحياة والإنسان وفرض العبودية والوحشية
ومن هذا يمكننا القول إن الجمهورية الإسلامية في إيران هي الدولة الإسلامية الإنسانية الحضارية الثانية لهذا يتطلب من كل محب للرسول ولأهل بيت الرسول وكل إنسان حر شريف يعتز ويفتخر بإنسانيته بحريته أن يقف مع الجمهورية الإسلامية مع الشعب الإيراني ومع محور المقاومة الإسلامية مع كل الشعوب الحرة التي رفعت شعار لا للعبودية لا للعنصرية
مهدي المولى
مهدي المولى