اخر الاخبار

قادة الأكراد مهمتهم تدمير أوطانهم وذبح شعوبهم

 أي نظرة موضوعية  للكثير من قادة  الأكراد  يتضح إنهم عملاء  لأعداء شعوبهم وخونة  لشعوبهم وفي المقدمة الأكراد منهم   لهذا فأن مهمتهم تدمير أوطانهم وذبح شعوبهم

ومن هذا  يمكننا القول وبالدليل القاطع والبرهان الساطع إن  القضية الكردية في المنطقة  ولنأخذ القضية الكردية في العراق  فإنها ليست رغبة وطموح شعبية كردية  وإنما رغبة ومطامع  جهات ودول  أجنبية معادية  للعراق وشعب العراق  كما إن هؤلاء القادة  ليسوا من الأكراد ولا ينتمون الى  الأكراد لكنهم وجدوا في القضية الكردية  وسيلة لخدمة  أعداء العراق والعراقيين وتحقيق مخططاتهم الخبيثة  ومن هؤلاء الأعداء إسرائيل وأمريكا وبقرهما مشايخ الخليج والجزيرة   وكلابهم الوهابية داعش القاعدة النصرة  ومئات المنظمات  الإرهاب  كما أضيفت الى هؤلاء الأعداء عبيد صدام وجحوشه الذين أصبحوا تحت قيادة مسعود بارزاني  وتمكنوا من طرح  مطالب مثل حق تقرير المصير إقامة دولة خاصة بمسعود وعائلته في شمال العراق وأن العراق محتل لشمال العراق وعلى مسعود أن يحرر الشمال من العراق المحتل  وبمساعدة دول وجهات معادية للعراق  وفي المقدمة الأكراد وجدوا فيها الوسيلة التي تحقق أحلامهم الخبيثة ومخططات أعداء العراق في نشر الفوضى والصراعات العشائرية والطائفية والعنصرية والفئوية وبالتالي تقسيم العراق الى أمارات  ومشايخ  ونشر الدين الوهابية وإعادة خلافة الظلام العثماني وتأسيس دولة إسرائيل الكبرى

والغريب إن هؤلاء القادة  يسعون ويعملون من أجل تحقيق هذه الأهداف فهي في خدمة أردوغان من أجل إعادة الخلافة الظلام العثماني  ومع  بقر إسرائيل آل سعود وآل نهيان لنشر الدين الوهابي في العراق ومع عبيد الطاغية لإعادة نظام صدام ومع إسرائيل لتأسيس دولة إسرائيل الكبرى  او على الأقل في شمال العراق

 لهذا ترى هؤلاء الحكام يتمنون ويرغبون ويحلمون بخلق عراق ضعيف   متخلف متأخر تسوده الفوضى  والفساد والإرهاب حتى يتمكنوا  من تحقيق أهدافهم ومراميهم المعادية للعراق والعراقيين  لهذا يرون في قيام عراق واحد موحد  قوي متطور ومتقدم  سدا منيعا يحول دون تحقيق مهمتهم  وإثبات عمالتهم لأعداء العراق والعراقيين  بل يرون فيه قوة  تسحقهم وتقبرهم جميعا الى الأبد

فمثلا أحد هؤلاء يعلن وبوقاحة  ساخرا بالمثقفين الأحرار الأكراد  ويدعوا الى إبادتهم  لأنهم لم يقفوا مع إسرائيل   لاعتقادهم الخاطئ  بأن إسرائيل لم تساعد الأكراد  ولم تقف معهم  في تدمير العراق وذبح العراقيين

المعروف جيدا لم يتعرض الأكراد  كأكراد  للقمع والاضطهاد والتشريد وإذا تعرض بعضهم الى ذلك لا لأنهم أكراد بل لأنهم  من أتباع آهل البيت أي من الشيعة أو أنهم من الذين أحبوا العراق والعراقيين وجاهدوا من أجل حق العراق في الحرية والاستقلال وحق العراقيين  في حكم عراقي ديمقراطي مستقل يضمن للعراقيين المساواة في الحقوق والواجبات  اما بقية الأكراد العبيد فكانوا  دائما خاضعين وفي خدمة الحكام المستبدين حيث كان ينظرون اليهم كسنة وليس كأكراد مثلا دولة آل عثمان استخدمتهم في ذبح الأقليات الحرة مثل الأرمن  الإيزيديين الشيعة والأكراد الأحرار أما الحكم الملكي فكان ينظر اليهم  كسنة أيضا لهذا قبلهم في الجيش والشرطة وأصبحوا أداة طيعة بيد النظام الملكي  لقتل الأقليات  ومن ضمنهم الأكراد  الأحرار  الذين ربطوا وجودهم بوحدة العراق والعراقيين  أما في عهد صدام فأصبحوا الأكراد العبيد  جحوشا لصدام بقيادة مسعود بارزاني  لقتل  الأكراد الأحرار  وكان مسعود يردد في حضرة صدام  ( صدام الضمانة الوحيدة لي ولعائلتي ولأبناء قريتي

وبعد تحرير العراق من العبودية أصبح الأكراد العبيد  بقيادة مسعود أصبحوا عبيد  لإسرائيل  وبقرها آل سعود آل نهيان  وأردوغان
ويؤكد هذا الجحش بأن إسرائيل هي التي وقفت الى جانبنا وساعدنا في السلاح  والمال أيام تمردنا على ثورة 14 تموز وقائدها وكنا قد اتفقنا مع بدو الصحراء  القومجية العربية البعث  والناصرية وكانت لنا اليد القوية في ذبح الثورة وذبح الأحرار من العرب والأكراد ومن كل المكونات العراقية وأدخلنا العراق والعراقيين في نار جهنم   واتهم الأكراد الأحرار كانوا وراء عدم تحقيق مخططات إسرائيل بتقسيم العراق الى أمارات ومشايخ   تحكمها عائلات  تختارها  إسرائيل   وتعيش  تحت الحماية الإسرائيلية  وتكون بقرة حلوب لتغذية إسرائيل  وكلاب حراسة لحمايتها  كما هو الحال في أمارات ومشايخ الخليج والجزيرة

ومن هذا المنطلق أنطلق بعض قادة الأكراد في  العراق مثلا أنهم وقفوا مع إسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني على العراق والعراقيين على إيران  لهذا مجرد  قيام داعش الوهابية والصدامية مجرد أعلنت غزوها للعراق اصطفت معها ورحبت بها  وسلمت أبناء سنجار  الأحرار الى الكلاب الوهابية المسعورة  وهذا ما فعله قادة الأكراد في سوريا  وما قامت به قادة   الأكراد في  إيران الإسلام  وبمجرد  قيام إسرائيل  بعدوانها  على الشعب الإيراني   أعلن حزبان صهيونيان  تحت اسم الأكراد الإيرانيين  انتمائهما الى إسرائيل   ضد إيران ودعتا إسرائيل الى تدمير إيران وذبح الشيعة الكفرة   كما وقف قادة أكراد سوريا مع داعش الوهابية بقيادة ابو محمد الجولاني  الذي قتل الآلاف من العراقيين واسر واغتصب الآلاف من العراقيات

ومن  هذا المنطلق نحذر شعوب المنطقة  الشعب العراقي والشعب السوري والشعب العراق  من هؤلاء  فأن مهمتهم تدمير الأوطان وقتل الشعوب

مهدي المولى