اخر الاخبار

إسرائيل وأمريكا وبقرهما الشيطان الأكبر

لا شك أن وحدة هذا الثلاثي إي( إسرائيل وأمريكا وبقرهما  أي مشايخ الخليج والجزيرة  وعلى رأسهم البقرة السمينة  آل سعود)   شكل الشيطان  الأكبر لمواجهة والقضاء على  محبي الحياة والإنسان  ومن ثم  السعي  المتواصل لتخريب الحياة وذبح الإنسان   لا بل شكل وباء  مهلك وقاتل ومدمر لكل حركة وفكرة إنسانية حضارة ترفع الإنسان من مستوى  الحيوان  من مرحلة الحيوان الى مستوى الإنسان الى مرحلة الإنسان  بل كان هذا التحالف الثلاثي ( إسرائيل وأمريكا  وبقرهما مشايخ الجزيرة والخليج  رحم ومصدر كل ما في الأرض من فساد وإرهاب  وحروب ومنازعات وعمليات تدمير للحياة وذبح للإنسان  وتشجيع للجهل والوحشية والنزعة الأنانية الفردية  وأي نظرة موضوعية  لهذا الشيطان  الثلاثي يتضح أنه شكل واحد  حتى لا يمكن  التميز  بينهما  حيث امتزج  أحدهما بالآخر فأصبحوا شيئا واحدا   حتى  أصبح الأمر من الصعوبة  الفصل بينهما لأن احدهما يغذي الآخر  يقوي الآخر يحمي الآخر  لهذا من الصعوبة جدا  الإطاحة بأحدهما  لهذا يتطلب وحدة بني البشر الأحرار محبي الحياة ان يتوحدوا  ويتوجهوا  بصدق وإخلاص  لمواجهة  هذا الوحش  هذا الشيطان  المتكون من إسرائيل وأمريكا وبقرها وفي نفس الوقت من الصعوبة الإطاحة   بالتحالف الثلاثي  وهذا يتطلب وحدة كل بني البشر الأحرار محبي الحياة والإنسان

  رغم  أن التحالف الثلاثي الشيطاني  يشكل وحدة واحدة  لكن كل طرف  له مهمة خاصة به  فإسرائيل تفكر  وتأمر وأمريكا تنفذ  وبقرها  تمول وتغذي   إسرائيل وأمريكا  وتقاتل بالنيابة عنها  وتدفع ثمن وكلفة حروبها في  العالم

 كان النظام المتبع   بعد انتهاء الحروب التي تأمر بها إسرائيل وتنفذها أمريكا تقوم بقرها بدفع كلفة الحرب لكن إسرائيل  غيرت هذا النهج وطلبت من بقرها دفع كلفة الحرب قبل البدء بها  والدليل زيارة ترامب الى بقره  قبل شن الحرب على إيران الإسلام  والتي بلغت أكثر من    أربعة آلاف  مليار  دولار هذا المبلغ العلني أما المبلغ السري الذي لا يعرف به احد  غير نتنياهو  وترامب ان لم يكن  أكثر من  المبلغ العلني لا شك  إنه لم يكن أقل منه

  كان  الرئيس الأمريكي كثير ما يهدد بقره ويتوعدهم ويقول لهم البقرة التي يجف ضرعها ماذا يفعل بها صاحبها   فيأتيه الجواب يقوم بذبحها   ثم يضيف قائلا أنتم بقري  وإذا جف ضرع أي بقرة منكم سأقوم بذبحها

 لهذا  نرى ترامب  قبيل جلوسه على كريب البيت الأبيض فكر في زيارة  بقره في الجزيرة والخليج    ليتأكد بنفسه  من أن  ضرع بقره لا زال يدر دولارات  واستقبل من قبل بقره استقبالا حار لا مثيل له  وبدأ التنافس بين البقر كل بقرة تحاول ان تدر أكثر وأن ضرعها يدر أكثر   ليس هذا فحسب بل قدموا مؤخراتهم  وفروج نسائهم اليه  والى من معه وتجاوزوا على  أبناء الجزيرة والخليج وطلبوا منهم أن يقدموا مؤخراتهم وفروج نسائهم الى ترامب لأنهم عبيد  أقنان والقن ملك لسيده  ليس له مال ولا زوجة ولا عائلة كلها ملك لسيده ترامب  والذي يرفض  يعتبر عاصيا  وكافرا بشريعة  معاوية وجزاء الذي يكفر بشريعة معاوية  الذبح وفق سنة المجرم خالد ابن الوليد

 وهكذا بدأ  هذا الثلاثي  أي إسرائيل وأمريكا  وبقرهما من احتلال  العالم  وبدأت تعبث وتفسد بالعالم   وأصبح لكل من عناصر هذا التحالف كلف بمهمة مثلا  كلف   بقر أمريكا  وخاصة البقرة السمينة آل سعود  كلفت بمهمة جديدة  وهي  إكراه الحكومات العربية والإسلامية الى جعلها بقر حلوب لتغذية  إسرائيل وأمريكا وجعل شعوبها كلاب حراسة لحماية إسرائيل والمصالح الأمريكية الغير شرعية  وإذا رفضت هذه الحكومات رغبة  بقر إسرائيل تأمر كلابها المسعورة  القاعدة داعش النصرة  وغيرها من الكلاب بتدمير  أوطانها وذبح شعوبها كما فعلت بالعراق وشعبه بسوريا وشعبها واليمن وشعبه وأفغانستان  ولبنان وشعبه   أما مهمة إسرائيل فهي تخطط وأمريكا تنفذ حتى لو قامت إسرائيل بالحرب

ومن هذا يمكننا القول أن هذا التحالف الثلاثي الذي يضم إسرائيل وأمريكا وبقرهما هو الشيطان الأكبر الذي يسعى الى تدمير الحياة وذبح الإنسان من خلال نشر الفوضى والظلام والعبودية

  نقول لهم لم ولن تتحقق مراميكم  الحقيرة الخسيسة لأنكم تواجهون  صرخة الإمام علي  وهو يخاطب  الناس الأحرار لا تكن عبدا لغيرك وصرخة الحسين  وهو يخاطب الناس الأحرار   كونوا أحرار في دنياكم

لأنكم تواجهون صرخات كل الأحرار من بني البشر تواجهون شيعة محمد وأهل بيته  الذين يرون في الشهادة فوز لهم وقوة تدفع  الذين يسيرون على طريقهم الى تحقيق النصر على أعداء الحياة والإنسان

مهدي المولى