اخر الاخبار

الجمهورية الإسلامية منتصرة لأنها قوة ربانية

 يحاول عبيد الطاغية صدام وجحوشه ان يقللوا من شأن الجمهورية الإسلامية   والإساءة  إليها  مطبلين ومزمرين ولسان حالهم يقول  لا تفرحوا يا محبي الرسول وأهل بيته لا تفرحوا أيها الشيعة أيها الأحرار من بني البشر إن الجمهورية الإسلامية لا قدرة لها على مواجهة  أمريكا و إسرائيل وبقرهما مشايخ الخليج والجزيرة  وأنها ستزول لا يدرون ان قوة الجمهورية الإسلامية قوة ربانية  كما لا يدرون أن تأسيس الجمهورية الإسلامية مصداقا لقول رسول الله وهو يخاطب  الأعراب  أنصار الفئة الباغية  و يستبدلكم بقوم  آخرين ولما سألوه من هم الآخرين   فقال  من بلد هذا وأشار  الى  سلمان الفارسي    هذا وكأنهم يريدون  القول إن الجمهورية الإسلامية جاءت  بموافقة  أمريكا وإسرائيل  وأنها في خدمة أمريكا وإسرائيل  لا يدرون إن الجمهورية الإسلامية أتى بها الشعب الإيراني وكل المجاهدين في الأرض  لهذا لا يمكن لأي قوة في الأرض  ان تجرأ على التفكير بالإطاحة بها  فالجمهورية الإسلامية ليس كنظام صدام  أتت به  أمريكا وإسرائيل وكلفته بمهمة خاصة وعندما أنجز المهمة قررت إزالته  وقبرته

فالجمهورية الإسلامية أمر رباني  خلقها الله وكلفت بمهمة القضاء على قوى الشر والعبودية والوحشية والظلام في الأرض  ونشر السلام والنور  والحرية في الأرض ورفع مستوى الإنسان من مرحلة الحيوان الى الإنسان من مرحلة العبودية الى الحرية  وخلق إنسان حر محب للحياة والإنسان  لا يمكن للقوة الشيطانية المعادية للحياة والإنسان مهما بلغت من مكر ووحشية  وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل ان تجعل من الجمهورية الإسلامية  كفزاعة  طيور مرعبة لابتزاز الحكومات الخليجية وحلبها ترليونات الدولارات فهذه  الحكومات العميلة الخائنة هي التي وضعت نفسها في هذا الموضع حيث جعلت من نفسها بقر حلوب لأمريكا وإسرائيل وكلاب حراسة لحماية مصالحها  الغير شرعية ومخططاتها الخبيثة المعادية لشعوبها وشعوب المنطقة

 فالجمهورية الإسلامية في إيران جاءت نتيجة لجريان  انهر من الدماء الزكية  وتلال من الأشلاء الطاهرة  وتضحيات كبيرة بدأت  بدماء وأشلاء  الشهيدة سمية والشهيد ياسر زوجها وهما يتحدون طغيان ووحشية قريش   وبدأت التضحيات  صارخة بوجه الطغيان مرورا بصرخة  الأنصاري سعد ابن عبادة وصرخة مالك ابن نويرة  وصرخة  الإمام علي  فزت ورب الكعبة وصرخة أبناء الأنصار وصرخة الحسين هيهات منا الذلة وبدأت صرخات الأحرار محبي الرسول وأهل بيته تتوالى ويكثر عددها  ويعلوا صوتها حتى عصرنا     وصرخات الحرية في كل مكان وزمان  فكل تلك الصرخات تجمعت بفم الإمام الخميني وأطلقها صرخة واحدة فولدت   الصحوة الإسلامية التي حررت وطهرت عقول المسلمين والناس  أجمعين فولدت الجمهورية الإسلامية  التي بدأت تنموا وتتطور  حتى أصبحت  دولة متطورة ومتقدمة في كل المجالات    واستمر هذا التطور والتقدم حتى أصبحت توازي  الكثير من الدول المتقدمة  وتقدمت عليها في مجالات أخرى رغم الحصار الجائر المدمر   الذي فرضه أعداء الحياة والإنسان  والحروب التي شنتها  قوى الظلام والشر والعبودية  حتى أصبحت قطبا جديدا بدأت تلتف حوله الشعوب الحرة المستضعفة  لحمايتها والدفاع عنها

وهكذا أصبحت الجمهورية الإسلامية راسخة وثابتة في قلوب المسلمين وكل إنسان حر وقوة تدفعهم نحو الخير والنور وحبا للحياة والإنسان  والتوجه بقوة وثقة لبناء حياة حرة وخلق إنسان حر محبا للحياة والإنسان  بثقة وتفاؤل  بالنصر  وأن المستقبل لهم والحياة لهم  ولهم القدرة على   قبر قوى الشر والظلام والعبودية    وتحقيق    المجتمع الإنساني الواحد الموحد مجتمع تسوده الحرية  والعدالة والحب والسلام  خاليا من العبودية والظلام والظلم

مهدي المولى