اخر الاخبار

مبادرة الشيخ الناصري والقرآن الكريم: رعاية الشهداء (ح 66)‎

د. فاضل حسن شريف

جاء في الموسوعة الإلكترونية لمدرسة أهل البيت عليهم‌ السلام التابعة للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام عن الشهادة: الشهادة، اصطلاح إسلامي ويراد منه أن يُقتل الإنسان في سبيل الله تعالى. وللشهيد في الإسلام مجموعة من الأحكام والسنن الخاصة به من قبيل سقوط الغسل والكفن عمّن يستشهد في أرض المعركة حيث يدفن بملابسه، فلا يشمل هذا الحكم الشهداء الذين يتوفون خارج ساحة المعركة، وكذلك الطبقات التي لها أجر الشهيد المذكورة في المصادر الروائية والفقهية والأخلاقية. للشهادة مراتب فقد لقب الشهيد حمزة بن عبد المطلب عمّ النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بسيّد الشهداء ثم أطلق اللقب على الإمام الحسين عليه السلام بعد استشهاده في واقعة عاشوراء. وجه التسمية: قيل إنّما سمّي الشهيد شهيداً لأنّه مشهود له بالجنّة بالنّص أو لأنّ الملائكة يشهدون موته إكراماً له؛ أو لأنه شاهد على الأمم، أو لأن الله وملائكته شهود له بالجنة، أو لأنّه ممن يستشهد يوم القيامة على الأمم، أو لسقوطه على الشهادة وهي الأرض، أو لأنه حي عند ربه حاضر، أو لأنه يشهد ملكوت الله وملكه. الشهادة في القرآن الكريم: حظيت مفردة الشهيد والشهادة بأهمية كبيرة في القرآن الكريم، منها: قوله تعالى: “وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّـهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ” (آل عمران 157). وقوله عزّ من قائل: “إنَّ اللَّـهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّـهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ” (التوبة 111) رافضا اعتبار الشهداء أمواتا بل هم أحياء عند ربهم يرزقون “وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَـٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ” (البقرة 154) . و” وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا ” بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ” (آل عمران 169). وقد تحدثت الآية 23 من سورة الأحزاب عن الشهيد من الرجال المؤمنين ووفائهم بما عاهدوا الله عليه قائلة: “مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّـهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا” (الأحزاب 23).

الشهادة في الأدعية: وردت مفردة الشهداء والدعاء بطلبها في أكثر من موضع من تراثنا الحديثي من قبيل: “اخْتِمْ لَنَا بِالسَّعَادَةِ والشَّهَادَةِ فِي سَبِيلِك” “واجْعَلِ الْوَفَاةَ نَجَاةً لِي مِنْ كلِّ شَرٍّ واخْتِمْ لِي عَمَلِي بِالشَّهَادَة” وجاء في الدعاء “إِلَهِي وخَالِقِي ومَوْلاي صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ واخْتِمْ لِي بِالشَّهَادَةِ والرَّحْمَة” والدعاء “ولَيلَةَ الْقَدْرِ وحَجَّ بَيتِكَ الْحَرَامِ وقَتْلا فِي سَبِيلِكَ مَعَ وَلِيكَ فَوَفِّقْ لَنَا” و”وأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ وَفَاتِي قَتْلًا فِي سَبِيلِكَ مَعَ أَوْليائِكَ تَحْتَ رَايةِ نَبِيك” بل الدعاء بكون الشهادة على يد شرار خلق الله” فَإِذَا كانَ مَا لا بُدَّ مِنْهُ الْمَوْتُ فَاجْعَلْ مَنِيّتِي قَتْلًا فِي سَبِيلِكَ بِيدِ شِرَارِ خَلْقِكَ مَعَ أَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيكَ مِنَ الْأُمَنَاءِ الْمَرْزُوقِينَ عِنْدَكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين‏” و”ارْزُقْنِي أَشْرَفَ الْقَتْلِ فِي سَبِيلِكَ أَنْصُرُكَ وأَنْصُرُ رَسُولَكَ أَشْتَرِي الْحَياةَ الْبَاقِيةَ بِالدُّنْيا”. الشفاعة: روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم إدراج الشهداء في عداد الشفعاء يوم القيامة حيث قال: “ثلاثة يشفعون إلى الله يوم القيامة فيشفعهم: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء”. سقوط التغسيل والتكفين: ذكر الفقهاء جملة من الأحكام الفقهية الخاصة بالشهداء فقد جاء في كتاب الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية: (والشهيد) وهو المسلم ومن بحكمه الميت في معركة قتال أمر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو الإمام أو نائبهما الخاص: وهو في حزبهما بسببه، أو قتل في جهاد مأمور به حال الغيبة كما لو دهم على المسلمين من يخاف منه على بيضة الإسلام، فاضطروا إلى جهادهم بدون الإمام أو نائبه، لا يُغسّل ولا يُكفّن بل يصلّى عليه ويدفن بثيابه ودمائه، ومن خرج عما ذكرناه يجب تغسيله وتكفينه وإن أطلق عليه اسم الشهيد في بعض الأخبار، كالمطعون والمبطون والغريق، والمهدوم عليه والنفساء والمقتول دون ماله وأهله من قطاع الطريق وغيرهم. دخول الجنة بلا حساب: ومن كرامات ومميزات الشهيد التي جعلها الله له دخوله الجنة بلا حساب؛ نعم، ورد في بعض الروايات استثناء حقوق الناس يعني أنّ الشهيد يُسأل عن حقوق الناس شأنه شأن سائر الموتى. سبق الدخول إلى الجنة: روي عن الإمام الرضا عليه السلام في كتاب عيون أخبار الرضا عليه‌ السلام بِالأَسانيد الثَّلاثَة عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسولُ اَللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: أَوَّلُ مَنْ يدخلُ اَلجنَّةَ شهيدٌ وعبدٌ مملوك أَحسنَ عبادةَ ربِّهِ ونصح لسيده ورجُلٌ عَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عبادةٍ”.

جاء في موقع الحقيقة عن مفهوم التضحية ومكانة الشهداء وفق التوجيهات القرآنية: تعتبر الشهادة في سبيل الله من أعظم وأرفع مراتب الإيمان، إذ تمثل قمة التضحية بالنفس في سبيل الحق وإعلاء كلمة الله، وتكمن قيمتها في كونها وسيلة لبلوغ الخلود في الجنة ونيل رضوان الله في الآخرة والدفاع عن المستضعفين وحماية الأمة في الدنيا. الشهادة ليست مجرد انتقال من الحياة الدنيوية إلى الآخرة، بل هي تحول الشهيد إلى نور مشع، يحمل في معانيه القوة والإيمان للأمة بأكملها، ومصدرٌ للعزيمة والثبات للأجيال القادمة. في هذا التقرير نسلط الضوء على مفهوم الشهادة وفق التوجيهات القرآنية، ويتناول مكانة الشهداء في الإسلام، ودروس العطاء التي يتركها الشهداء لأمتهم. أهمية الذكرى السنوية للشهيد: الذكرى السنوية للشهيد مناسبةٌ في غاية الأهمية؛ لأنها من المحطات المهمة التي نتزود فيها المزيد من العزم، وقوة الإرادة، والاستعداد للتضحية، ونستذكر فيها قداسة القضية التي ضحى في إطارها الشهداء، كما أنَّ لها أهميةً كبيرة في ما يتعلق باستذكارهم، والاستفادة من سِيَرهم، من أخبارهم، من جهادهم، من تضحيتهم، من أخبارهم، التي هي كلها دورس مهمة ومفيدة، ولا سيما أنَّ منهم الكثير ممن هم على مستوىً عظيم من الإيمان، والوعي، والبصيرة، والالتزام الأخلاقي والإيماني في كل المراحل الماضية. ثم -أيضًا- ما يستفاد منه في هذه المناسبة بلفت الانتباه بشكلٍ أكثر إلى المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع: المجتمع والدولة، تجاه أسر الشهداء، و -أيضًا- ترسيخ مفهوم الشهادة في سبيل الله وفق التقديم القرآني المبارك والعظيم. في ظل هذه الظروف التي تعيشها أمتنا بشكلٍ عام، والظروف التي يعيشها شعبنا اليمني  على وجه الخصوص، نرى الحاجة الملحة لمناسبةٍ كهذه فيما تقدمه لنا -أيضًا- على مستوى إبراز المظلومية، وإظهار حجم ومستوى هذه المظلومية من جانب، وإبراز وإظهار مستوى الصمود، والثبات، وقوة الإرادة، والاستعداد العالي للتضحية، وما يشهد على الإباء والعزة والثبات إلى غير ذلك. مفهوم الشهادة ومكانتها في الإسلام: تعريف الشهادة: الشهادة في الإسلام هي تضحية واعية بالنفس وبالمال في سبيل الله، وفي سبيل نصرة الحق الذي أمر به، استجابةً للتوجيهات الإلهية التي تحث على مقارعة الظلم والفساد . هذا التعريف يضع شرطين أساسيين ليكون القتل في سبيل الله شهادة: الأول: أن تكون الغاية هي نصرة الموقف الحق، وفي إطار القضية العادلة التي ترتبط بتعاليم الإسلام. الثاني: أن تكون التضحية خالصةً لوجه الله، بعيدًا عن المصالح الشخصية. وليس ظالمًا، ولا باغيًا، ولا مجرمًا، ولا خائنًا، ولا عميلًا لأعداء الإسلام. الإنسان إذا اتجه على هذا الأساس الصحيح، واجتمعت هذه الأركان؛ يعتبر شهيدًا في سبيل الله، وقُتِل في سبيل الله “سبحانه وتعالى”، وهذا يعتبر فوزًا عظيمًا.

مكانة الشهداء في القرآن الكريم: الله “سبحانه وتعالى” منح الشهداء -في سبيله- امتيازًا عظيمًا، بحيث تكون شهادتهم عبارةً عن انتقالٍ من هذه الحياة، إلى حياةٍ يعيشون فيها حياةً حقيقيةً بكل مشاعرهم، ويعيشون فيها في ضيافة الله “سبحانه وتعالى”، وبتكريمٍ كبيرٍ من الله “سبحانه وتعالى”، كما قال “جلَّ شأنه” في القرآن الكريم في سورة آل عمران: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ” (آل عمران 169) يبين الله “سبحانه وتعالى” هذه الدرجة العالية، هذه المرتبة العظيمة، هذا الشأن الكبير، هذه الكرامة العظيمة جدًّا التي يمنحها للشهداء، فهم عندما ضحوا بحياتهم في سبيل الله “سبحانه وتعالى” لم يخسروا، ولم يتجهوا في عداد الأموات، فيبقون في حالة موتٍ إلى يوم القيامة؛ إنما أكرمهم الله “سبحانه وتعالى” بأن نقلهم إلى حياةٍ هي أفضل من هذه الحياة في هذه الدنيا، أسعد من هذه الحياة، أهنأ من هذه الحياة، حياة في كرامة وفي رعاية إلهية خاصة، وفي ضيافة الله “سبحانه وتعالى”، وحياة خلُصت من كل كدر، من كل الشوائب، من كل الأحزان، من كل الهموم، من كل المعاناة، حياة سعيدة على أرقى مستوى، فهم كما قال عنهم: “بَلْ أَحْيَاءٌ”، ومعنى هذا: أنها حياة حقيقية بكامل مشاعرهم ووعيهم. “عِنْدَ رَبِّهِمْ”،  في ضيافة الله “سبحانه وتعالى” يحظون بتكريمٍ خاص، وبرعايةٍ خاصة، وبضيافةٍ كريمة عند الله “سبحانه وتعالى”، تفوق كل مستوى من الخيال يمكن أن نتخيله عن مستوى التكريم، والرعاية، والرحمة، والفضل، وعلو الدرجات، والمرتبة الرفيعة، والرعاية العجيبة. “يُرْزَقُونَ”، يعيشون حياة لهم فيها رزق، ورزق مستمر من الله “سبحانه وتعالى”، ورزق كريم يلائم طبيعة تلك الحياة التي لا نعرف التفاصيل الدقيقة جدًّا عنها، ولكنها مؤكَّدة. ثم يقول: “فَرِحِينَ”، هم في حالة حياة طيبة، ورزق مستمر، لن يكون عندهم أي أزمة اقتصادية، ولا ظروف صعبة، ولا معاناة بشكلها المادي والمعيشي، كل هذا انتهى، وليس عندهم أي همّ تجاه الرزق والحياة المعيشية التي هم فيها بطبيعة وظروف تلك الحياة التي قد تختلف عن طبيعة وظروف هذه الحياة في الدنيا هنا على الأرض. “بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ”، في ظل عطاء الله المتجدد والمستمر والكريم والعجيب يُفرِحُهم بشكلٍ مستمر، ليست حالات نادرة, حياة الدنيوية بل تتجاوزها عظمةً وخلودًا، فهم ينتقلون إلى حياة حقيقية بكرامة إلهية كاملة، حيث ينعمون برزق الله ويعيشون في ضيافته.

جاء في صفحة مركز التضامن للإعلام: خطيب الجمعة في الناصرية: يدعو كل مرشح في الإنتخابات لإعتماد مشروع يخدم عامة الناس بتأريخ  2018/03/02 : دعا إمام وخطيب صلاة الجمعة في الناصرية حجة الإسلام الشيخ محمد مهدي الناصري، كل مرشح في الانتخابات، لإعتماد مشروع يخدم عامة الناس،وبالخصوص الطبقات الفقيرة والمتوسطة مشيرا الى عدم عدالة توزيع الثروات في البلاد. وتحدث الشيخ الناصري خلال خطبة الجمعة التي أقيمت في مسجد الشيخ عباس الكبير وحضرها مراسل مركز التضامن للإعلام، عن كيفية إصلاح النفوس معتبرا المال و توزيع الثروات في العراق ليس عادلا،مؤكدا على المرشح للإنتخابات عرض مشروعه الذي يرغب تطبيقه خلال الاربع سنوات المقبلة. وأضاف، ان على الجميع معرفة تلك المشاريع ومطالبة المرشح بتقديم مشروع واحدة  الذي يرغب في تنفيذه او تطبيقه خلال الفترة البرلمانية المقبلة،مستعرضا مسالة الضمان الاجتماعي حيث إنها في غاية الاهمية لاصحاب المهن  والحرف. وتابع الناصري، حديثه في القضية الثانية وهي مسالة التسقيط السياسي التي يعتمدها البعض خلال فترة الانتخابات وان تاريخ العراق لايناسب السبّاب والكلام البذيئ حيث نشاهد مثل تلك الظاهرة بدأت تنتشر خلال هذه الفترة. واكــد أن العراق بلد حضارة والكثير من البلدان تنظر وتتابع الى مايحدث فيه، وان هذه الظاهرة لاتتناسب مع تاريخ العراق المشرف، داعيا الجميع الى عدم إنتخاب مثل تلك الشخصيات التي تمارس تلك الظاهرة  محذرا في الوقت نفسه من تلك الشخصيات. وأشار إلى أن الذين لايحبون الخير للعراق من الوهابية وبقايا البعث واصحاب الاجندات الخارجية سيسارعون إلى استغلال الفرصة في مثل تلك القضايا، مذكرا بالانتفاضة الشعبانية وماجرى بها من دمار ومسح لمناطق عديدة في المدن العراقية ومنها الناصرية. وطالب الناصري، وزارة السياحة والآثار، الى افتتاح جناح خاص في متحف الناصرية، يخص شهداء أبناء محافظة ذي قار،الذين قدموا التضحيات من اجل العراق. وفي ختام الخطبة تحدث عن عدد من المسائل الفقهية، منها، ان بعض الرجال الذين يطلقون نسائهم، وتبقى لديهم بعض الصور او الافلام وتكون فيها المراة غير محجبة  وينظرون لها، قائلا، ان هذا العمل لا يجوزه العلماء، وفي مسألة أخرى نقل عن أحد المؤمنين عند خروجه مع زوجته ويقوم البعض ب بالنظر الى زوجته  فإن هذا العمل محرم ولا يجوز ذلك والسؤال الاخير لا يجوز العلماء بيع وشراء الاثار في المواقع المسجلة  وغير المسجلة،وفي ختام خطبته دعا الجميع الى قراءة الفاتحة على ارواح شهداء الانتفاضة وارواح اموات المؤمنين والمؤمنات.