اخر الاخبار

محمد ألحامدي يعود الى أصله الصهيوني الأموي الوهابي

 لا شك أن السيد محمد ألحامدي  أصيب بصدمة فقدت عقله وجعلته يتخبط  تخبطا عشوائيا  لا يدري كيف ينقذ نفسه ويعيد بعض توازنه   وهو يرى   التشيع  مذهب  محبي الرسول محمد وأهل بيته ينتشر ويتسع في كل البلدان العربية والإسلامية وفي كل الكرة الأرضية  وأخذ الناس يدخلون في دين محمد وآل محمد بشكل جماعات   ويبتعدون عن دين الفئة الباغية  وامتدادها الدين الوهابي الأموي  التي كشفتهم الأيام  وعرتهم    إنهما صناعة صهيونية  وكلفا بمهمة واحدة  هي الإساءة للإسلام  وذبح المسلمين  محبي الرسول وأهل بيته حيث بدأ هذا  الصهيوني الوهابي الأموي أي محمد  الحامدي  عاتبا   ومتهما  رئيس الجمهورية التونسية  على إنه يشجع نشر مذهب حب الرسول محمد وأهل بيته  في تونس  وكأن التشيع  مذهب أهل البيت أي محبي الرسول وأهل بيته بدأ ينتشر في تونس بموافقة الرئيس التونسي  لهذا يطلب منه عدم نشره في تونس لا يدري  ان هذا هو زمن التشيع ولا أعتقد أي قوة شيطانية  أن توقف المد الشيعي مذهب محبي أهل البيت

 فبدأ بمناشدة الرئيس التونسي  طالبا منه وقف الخطر الشيعي  شيعة الرسول وأهل بيته محبي الرسول وأهل بيته لأنه أكبر خطر يهدد تونس وطنا وشعبا  رغم علمه إن التشيع لم يكن خطرا على الحياة والإنسان بل إنه رحمة للعالمين  بغض النظر عن ألوانهم ومعتقداتهم  وإنما الخطر كل الخطر من الفئة الباغية  وامتدادها الوهابية الإرهابية  التي أثبتت الأيام إنهما صناعة صهيونية

لا شك إنه يعلم علم القين إن الفئة الباغية  مجموعة آل سفيان  هذه المنظمة التي أسستها الصهيونية  وجعلت منها طابور خامس يعمل لصالح الصهيونية ومخططاتها وهي الإساءة للإسلام والقضاء عليه

فهي التي قتلت سعد ابن عبادة وادعت  أن الجن هي التي قتلته  وهي التي  قامت بجريمة منكرة بقتل المسلمين مجموعة مالك ابن نويرة   وأتت بنسائهم بزوجاتهم ببناتهم  بأمهاتهم  بأخواتهم  مقيدات   ووضعوهن أمام  أزواجهن  أخوانهن  أبنائهن  واغتصبوهن أمامهم  ثم ذبحوا الرجال أمامهن ثم خيروهن بين الذبح او أن تكون جارية للمجرم خالد ابن الوليد او لأحد مرتزقته رغم إن مالك ابن نويرة ومجموعته من المسلمين المتمسكين الملتزمين بالإسلام

ولو عدنا الى منظمة الصحابة ودققنا في حقيقتها لاتضح لنا إنها منظمة صهيونية  أطلقت عليها الصهيونية اسم الصحابة  حيث أطلق عليها الرسول ص اسم الفئة الباغية لأن الرسول ليس له صحابة وإنما له آل بيته والأنصار

فالصحابة عبارة أطلقتها الصهيونية اليهودية على المنظمة التي سمتها الصحابة الذين صنعت منهم كطابور خامس يعمل في صفوف المسلمين ومن أجل الإساءة للإسلام ومن ثم القضاء عليه  كما أن الصحابة ستحل محل آل بيت الرسول والأنصار  وبالتالي يسهل القضاء على آل البيت والأنصار وفعلا تمكنوا من إبعادهم في مؤامرة السقيفة عن قرار الحكم ومن إبادتهما إبادة كاملة   حيث تمكنت من إبادة آل الرسول في مذبحة  ألطف في كربلاء وتمكنت من إبادة  الأنصار في موقعة ألحرة  في المدينة

 وهكذا أعلنت  منظمة الصحابة التي أسستها الصهاينة اليهود  والتي سماها الرسول الكريم محمد  الفئة الباغية  حرب إبادة ضد  الرسول وأهل بيته   وأنصار الرسول  في المدينة   حيث ذبحوا الأطفال الرضع  واغتصبوا النساء  وقتلوا كل الرجال  لأن الأنصار  رحبوا بقدوم الرسول وأهل بيته  وناصروه وأيدوه وحموه ودافعوا عنه  ولولا الأنصار لما بقي إسلام ولا محمد  ولا قرآن

حيث شنت  حربا على الرسول وأهل بيته وعلى الأنصار  لكن الفئة الباغية في كل حروبها وهجماتها الوحشية الهمجية فشلت وتلاشت  وانهزمت أمام قوة وإرادة  الرسول محمد ,أهل بيته  وأنصاره  المخلصين والصادقين   بل بدأ الإسلام يتسع ويكبر ويستقطب  الناس الى داخله

لهذا لم يبق أمام الفئة الباغية وأسيادهم الصهاينة اليهود إلا  الاستسلام  للأمر الواقع   فقررت ان تغير من موقفها تجاه الإسلام  تجاه الرسول الكريم   وأهل بيته والأنصار  فأمرت عناصر الفئة الباغية  أن تدخل الإسلام علنا وتكيد للإسلام سرا  وفعلا نجحت  في هذا الأسلوب حيث أفرغت الإسلام من قيمه ومبادئه الإنسانية الحضارية وعطلت دوره في قيادة الحياة وخلق حياة حرة  وحولته  أي الإسلام من رحمة للعالمين الى شقاء  وعذاب للعالمين  وفرضت قيم الجاهلية الوحشية على الناس جميعا باسم الإسلام وحولته الى دين ذبح وسبي واغتصاب ونهب للأموال وحروب وعبودية  وهكذا لم يبق من الإسلام  إلا أسمه ورسمه حيث أصبح مطية يستخدمها الخليفة ومن معه  لتحقيق رغباتهم الشاذة المنحرفة وشهواتهم الخبيثة  المعادية للحياة والإنسان

 فشنوا حرب إبادة ضد محبي الرسول وأهل بيته  لأنهم القوة التي حمت  الإسلام المحمدي وقيمه الإنسانية  الحضارية  ودافعت عنه رغم قلتهم  لكنهم حملوا أرواحهم على أكفهم  ونازلوا أعداء  الله والرسل أعداء الحياة والإنسان وتمكنوا  من بقاء راية الإسلام مرفوعة  وشمسه  مشرقة  حتى جاء نصر الله   والفتح حيث أشرقت شمس الصحوة الإسلامية  التي حررت وطهرت عقول المسلمين والناس أجمعين  وبدأت تحقق انتصارات ونجاحات  كبيرة حيث أسست الجمهورية الإسلامية في إيران ومحور المقاومة الإسلامية وكشفت حقيقة الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان وامتدادها الوهابية الإرهابية ودولتها دولة آل سعود  بأنهم صناعة صهيونية  ومهمتها الإساءة للإسلام والقضاء عليه

 وبدأت المعركة بين محبي الرسول محمد وأهل بيته وبين  أعداء الحياة والإنسان آل صهيون  وبقرهم  والطابور الخامس الذين شكلوه والذي يتكون من الفئة الباغية   وامتدادهم الوهابية الإرهابية  وأصبح آل صهيون في خطر فإذا الفئة الباغية وامتدادها الوهابية الإرهابية تقف  الى جانب إسرائيل  بشكل علني وبتحدي وتعتبر نفسها جزء من إسرائيل

 لهذا نرى الكثير من الأبواق  الحقيرة الصهيونية كانت تضلل المسلمين وتخدعهم بأنها تنطلق من أجل الإسلام ومنها قناة المستقلة لصاحبها المدعو محمد الحامدي  الصهيوني يعود الى أصله  الأموي  السفياني  الوهابي الصهيوني ويقف مع الصهاينة ضد الإسلام والمسلمين  ويلعن محمد وأهل بيته وكل من  أحب محمد وأهل بيته

مهدي المولى