اخر الاخبار

عبيد الطاغية صدام والحنين الى العبودية

أثبت بالدليل القاطع  والبرهان الساطع إن عبيد صدام من أرذل العبيد في الأرض وأكثرهم خسة وحقارة  لأنهم لا يملكون شرف ولا كرامة كما وتحولوا الى عناصر وحشية فاسدة  ومفسدة  وأصبحوا وباء يهدد الحياة والإنسان  لهذا  كان هدفهم أن لا يروا إنسان حر ولا يسمعوا  كلمة حرية   فكانوا كالسمك عندما تخرجه من الماء يموت  فكذلك عبيد صدام إذا خرجوا من بحر العبودية  يختنقوا ويموتوا لهذا بمجرد قبر الطاغية صدام أسرعوا للارتماء في أحضان آل سعود وتخلوا عن عبادة صدام

يظهر إن بعض عبيد صدام لم يشعروا  بوحشية وظلم الطاغية صدام  وأفراد عائلته وأفراد قريته إلا بعد زوال صدام وعبوديته ووحشيته  وظلمه وظلامه  حيث عتب بعضهم على الرئيس الأمريكي  جورج بوش ليتك  حررتنا وأنقذتنا من الطاغية قبل ذلك ب30 عام لكنك حررتنا  في زمن الشيخوخة وصرخ  آخرين  العراقي فقد شرفه في زمن الطاغية صدام   وبدءوا بكشف جرائم وموبقات صدام وأفراد عائلته وأبناء قريته  وعبيده الأراذل أمثال كاتب المقال العراقيون والزمن الجميل  أي الزمن القبيح الزمن الأسود أي الزمن الذي تحكم به أهل الفساد والرذيلة والذين لا يملكون شرف ولا كرامة  الذين يعيشون مع الغجر هل تصدقون عندما حرر العراقيون الأحرار العراق وجودوا  الجاهل البدوي المتخلف  الجبان  النائب العريف  الذي أصبح فريق أول بقدرة صدام( حسن علي المجيد) ثملا مخمورا نائما مع الغجر في زبالتهم وقذارتهم   وغيرهم

 يقول هذا العبد الحقير  الذي عاش في ظل عبودية صدام أكثر من 35 سنة  عبد ذليل  وخادم حقير لا يملك رأي ولا موقف ولا شرف ولا قدرة على الرد كلها نعم  سيدي  قيل أن الطاغية  طلب منه أن يأتي بزوجته   فأسرع هذا العبد الحقير فأتى بها ونظر اليه صدام  وبعد ان حصل الطاغية على رغبته    اخذ هذا العبد يهلل ويصفق ويهتف بحياة صدام   فقال له صدام أريد أن اعرف متى درجة أخلاصك وحبك لي  لهذا فأني  أمنحك  وسام صداقة الرئيس و أمنحك وسام الشجاعة   ومن هنا بدء صدام في منح عبيده الأوسمة والهدايا الخاصة  ومن هنا بدء عبيده  في التنافس  في خدمة القائد الضرورة    من أجل التقرب من صدام والحصول على الأوسمة وقطع الأراضي  والسيارات  والشقق   الراقية  والدولارات الكثيرة

وأكد بعض  هؤلاء العبيد الأراذل  كنا قد نسينا  الزمن تخلينا عن أعمارنا  وكنا في حالة تنافس الى حد الحقد والعداء  في ما بيننا من أجل إرضاء صدام وأفراد عائلته  وما يرغب وما يريد أكثر من 35 عاما ولم نشعر إننا بشرا إلا بعد   أن رأينا العراقيين الأحرار وهم يبحثون عن صدام وأفراد عائلته الفارين والهاربين من غضب الشعب العراقي  وعندما توجه العراقيون الأحرار الى تمثال الطاغية صدام  وحطموه وسحبوه وضربوه بأحذيتهم  وقيل كان الطاغية قد شاهد ذلك بعينيه حيث كان متنكرا بزي عربي  ومن هنا  أمر عبيده أمثال كاتب المقال بتدمير العراق وذبح العراقيين حيث قام بسرقة الدوائر الدولة المختلفة  من مدنية وعسكرية ومن ثم تدميرها  وحرقها  وحولوا العراق الى أكوام من الحجارة   كما أطلق كلاب آل سعود القاعدة وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية  كي تفترس العراقيين وفعلا حققت ما يريد

 المعروف إن جيشه الحزبي  وأجهزته الأمنية هربت أمام القوات الدولية  وتوجهت لذبح العراقيين الأحرار ورفعوا شعار لا شيعة بعد اليوم لا عراقي حر شريف بالعراق

لكن العراقيون الأحرار من مختلف المكونات العراقية ومن كل المحافظات العراقية توحدوا  و  تصدوا لعبيد الطاغية صدام وكلابه الوهابية الذين أتى بهم  من بؤر الرذيلة

 ويتمادى هذا العبد الحقير في الكذب والافتراء   الأمان الذي كان يعيشه الشعب العراقي في زمن صدام والحياة الرغيدة لا شك إنه ينقل حياته والعبيد الحقراء من أمثاله  لا شك إن الذين يتنازل عن شرفه عن حريته  عن مقدساته ويضعها تحت حذاء صدام  أن يحصل على مكرمات وهدايا صدام أما العراقي الحر الشريف  الذي يعتز بعراقيته بإنسانيته  لا يحصل إلا على الجوع والسجن والموت  على طريقة المجرم خالد بن الوليد

لا شك إن كاتب المقال كان أحد عصابات صدام الذين أشرفوا وأداروا صنع المقابر الجماعية وكيف دفنوا أكثر من ثلاثة ملايين عراقي لا لذنب اقترفوه سواء إنهم أهل شرف وكرامة سوى إنهم يحبون العراق والعراقيين   لا يفرق بين طفل رضيع ولا شيخ كبير ولا شاب ولا  امرأة وكان كاتب المقال  يقول لا تدعوا منهم طفلا ولا امرأة لأن المرأة ستنجب والطفل سيكبر ويقفون ضد قائدنا

والعجيب ان هذا العبد الحقير أعتقل امرأة من أهل شرق دجلة  اتهم زوجها بحزب الدعوة  وداهم بيته فلم يجده فاعتقل  زوجته  وطلب منها ان تبلغه عن زوجها فأقسمت إنها لا تدري ولا تعلم  به   وقام بتهديدها  وتعذيبها ثم اعتقل أبنها كان في المدرسة الثانوية رغم كان أبنها مسئول  اتحاد  الطلبة  الوطني التابع لحكم صدام  وطلب منه ان يمارس الجنس مع أمه  وإلا سيقطع  عضوه الذكري لكنه رفض بقوة  ووقف ضده وحاول هذا العبد الحقير ضربه فمسك يده  فأمر بإطلاق النار عليه وأرداه قتيلا

هذا هو العصر القبيح   الذين يحلمون بعودته عبيد الطاغية صدام

لكن العراقيون الأحرار  توحدوا  وقرروا قبر  عبيد صدام  وكان المفروض قبر عبيد صدام قبل قبر صدام لأن العبيد هم الذين يخلقون الطغاة  ومن المكن إذا تركوا وشانهم سيخلقون طاغية آخر أكثر وحشية وطغيان من صدام

مهدي المولى