أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، دعمه الكامل لغبطة الكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو، بصفته المرشح الوحيد من منطقة الشرق الأوسط لخلافة قداسة البابا فرنسيس، في الكرسي الرسولي بالفاتيكان.
وذكر السوداني في تغريدة على موقع “إكس”: “نؤكد دعمنا لغبطة الكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو، بوصفه المرشح الوحيد من منطقة الشرق الأوسط ليخلف قداسة البابا الراحل فرنسيس، بالكرسي الرسولي في الفاتيكان، نظرا لما يتمتع به غبطته من حضور محلي ودولي، ولدوره في نشر السلام والتسامح”.
وأشار، إلى أن “بلدنا العراق هو أحد أهم الأماكن التي عاش فيها أبناء الديانة المسيحية متآخين مع بقية الأديان على مدار التاريخ، وهو اليوم يضم أتباع جميع الكنائس، بما يمثله هذا الأمر من محبة وإخوة بين المؤمنين من مختلف الأديانة”.
ويأتي هذا الدعم تقديراً لما يتمتع به غبطة الكاردينال ساكو من حضور محلي ودولي متميز، ولدوره الريادي في نشر السلام والتسامح، وتعزيز ثقافة العيش المشترك بين مختلف المكونات الدينية والعرقية، في العراق والمنطقة.
وأمس الاثنين، غيّب الموت في روما البابا فرنسيس، عن 88 عاما، يوم اثنين الفصح، وغداة ظهوره ضعيفا لكن باسما، بين آلاف المصلين الذين احتشدوا في باحة القديس بطرس في روما في عيد القيامة لدى المسيحيين.
وعانى رأس الكنيسة الكاثوليكية منذ أكثر من شهرين، من تداعيات التهاب رئوي حاد. وقد كان يتمتع بشعبية واسعة بين أتباع كنيسته في مختلف أنحاء العالم، ولو أنه واجه معارضة شرسة من البعض، لا سيما داخل الكنيسة، بسبب إصلاحات دعا اليها أو قام بها.
وكان البابا الأرجنتيني الجنسية نُقِل في 14 شباط إلى مستشفى جيميلي بسبب إصابته بالتهاب رئوي. وأعلن الفاتيكان حينها أنه في وضع “حرج”. وخرج من المستشفى في 23 آذار بعد 38 يوما من الاستشفاء، وهي أطول مدة قضاها في المستشفى منذ بداية حبريته، وذلك قبل وفاته أخيرا.