لا شك إن الحشد الشعبي هو سر بقاء العراق  وسر عزة وكرامة  وقوة العراقيين وهذه الحقيقة معروفة ومفهومة  لدى كل العراقيين الأحرار والعبيد لكن العبيد لا يقرون بالحق ولا يفهمون الحقيقة   لهذا ينكرون تلك الحقيقة ويتجاهلونها  وعندما اصطدموا بالحقيقة  بدءوا يقارنون الحشد الشعبي المقدس  بعصابات داعش الوهابية    ومجموعة عصابات  عبيد صدام المجرمة   وأخذوا يرمون جرائم وموبقات  عصابات داعش الوهابية   والزمر الصدامية من ذبح  للإنسان الحر الشريف وتدمير للحياة وأسر واغتصاب  وسرقة ونهب  وتفجير للمراقد المقدسة  وكره للإسلام وللرسول محمد وأهل بيته الأطهار  على الحشد الشعبي المقدس على فصائله التي تطوعت تلبية للمرجعية الدينية لحماية  الأرض والعرض والمقدسات وحملت روحها على أكفها وقالت أما النصر او الشهادة وكانت تفضل الشهادة لأنه يرى الشهادة فوز  للشهيد  ونصر مؤكد للسائرين على نهجه حتى إنهم اتهموه بسرقة ثلاجة  مروحة   وصوروا الكلاب الوهابية  والصدامية الذين قتلوا على يد الحشد الشعبي المقدس  بالأبرياء  والمفقودين والمغيبين رغم إن الكثير منهم لا زالوا مستمرين في ذبح العراقيين وتدمير العراق وبعضهم هرب وانضم الى بقية المنظمات الإرهابية الوهابية مثل القاعدة داعش ومئات المنظمات الإرهابية الوهابية  والصدامية  لذبح الأبرياء محبي الحياة والإنسان وفي المقدمة محبي الرسول محمد وأهل بيته

وهذا يذكرنا  بما فعل المجرمون  الفئة الباغية بقيادة المنافق الفاسد معاوية وعبيده  بالرسول محمد وأهل بيته والأنصار  الذين نصروا الرسول  والذين قدموا أرواحهم وأموالهم  من أجل نصرة الرسول ونصرة رسالته  فذبحوا الرسول  وأعلنوا الحرب  على الإسلام والمسلمين أمثال آهل بيت الرسول و الأنصار وكل من ارتفع الى مستوى الإسلام وتطبع بطابع الإسلام وتخلق بأخلاقه  حيث أبعدوا  من أحب الرسول وفي المقدمة أهل بيته والأنصار ثم شنوا حملة إبادة  ضدهم جميعا   فذبحوا أهل بيت الرسول  ورفعوا رؤوسهم على رؤوس الرماح  وسبوا بنات الرسول محمد وطافوا بهم في الأسواق  وبدءوا بلعنهم  والإساءة إليهم وأطلقوا عليهم عبارة مسيئة وبذيئة  غير مقبولة ثم هجموا على الأنصار فذبحوا الشباب والشيوخ والأطفال الرضع واغتصبوا النساء حتى لم تبق فتاة باكر وأمروا بذبح كل من يحب محمد وأهل بيته  وكان يخير بين البراءة من محمد وأهل بيته أو الذبح  فيدفن حيا  ويطلبوا منه أن يلعن محمد وأهل بيته وإذا رفض فأنه يذبح على سنة المجرم خالد بن الوليد واستمرت هذه السياسة حتى عصرنا

  وهكذا اثبت إن الحشد الشعبي المقدس وكل محور المقاومة الإسلامية وإيران الإسلام أنها تمثل الرسول محمد وأهل بيته ومحبي الرسول و أهل بيته الذين ارتفعوا الى مستوى الإسلام فتطبعوا بطابعه وتخلقوا بأخلاقه حيث رفعوا راية الإسلام من جديد بعد ضياع  وانحراف وتشويه لصورة الإسلام  وفرض العبودية على المسلمين والويل لمن يرفض عبوديتهم  ولكن محبي الرسول وأهل بيته  حموا الإسلام  من الضياع ونور الإسلام من الإخماد و الإطفاء

 والآن بدأت نور الصحوة الإسلامية بقيادة  أحد آل بيت الرسول  الإمام الخميني حيث جمع كل صرخات الأحرار محبي الرسول وأهل بيته  بصرخة واحدة   وأعلنها فكانت الصحوة الإسلامية  التي بدأت بتبديد ظلام الظالمين وتحرر عقول المسلمين وتطهرها من أدران وشوائب الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان  وامتدادها الوهابية ودولتها دولة آل سعود

وهكذا اثبت  إن الحشد الشعبي المقدس  هو القوة الربانية التي أنقذت العراقيين  وحررتهم من هجمة وحشية وهابية صدامية  كانت تستهدف   محو العراق وإبادة العراقيين   وبذلك حطم أحلام أعداء العراق   وكسر شوكتهم  وشل حركتهم  ليس في العراق  في المنطقة

وهكذا أثبت ان الحشد الشعبي المقدس قوة ربانية  قادرة على قهر أي قوة شيطانية في العراق والمنطقة

مهدي المولى