في وقت تتصاعد فيه حدة الجدل حول سياسات الهجرة والاندماج في السويد، يبرز اسم جيمي أوكسون، زعيم حزب “سفاريا ديمكراتنا”  اليميني، كأحد أكثر السياسيين إثارة للانقسام في الساحة السياسية، بسبب مواقفه المتشددة تجاه المهاجرين، خصوصًا العاطلين عن العمل من خلفيات  شرق أوسطية أو افريقية أو إسلامية.

حيث طالب  زعيم حزب “سفاريا ديمكراتنا” اليميني،، جيمي أوكيسون، ما سماه حلا خاصا بحزبه لمواجهة ارتفاع البطالة في السويد، وهو حثّ العاطلين عن العمل على مغادرة  السويد من خلال زيادة بدل العودة الطوعية المقرر أن تكون 600 ألف كرون للعائلة بحد أقصى. وقال أوكيسون في برنامج “30 دقيقة” على قناة SVT: اليوم الخميس 24 إبريل .. “ينبغي على الكثير من  المهاجرين الذين جاؤو للسويد  ولم يُرسّخوا وجودهم فيها بالعمل والاندماج العودة إلى أوطانهم فوراً من خلال البدل المالي للعودة الطوعية”.

واختار أوكسون أن يسلك طريقًا آخر أكثر تشددًا وحصرية، مطالبًا بإجراءات “قاسية وفعالة” ضد المهاجرين الذين “لا يساهمون في المجتمع”، وقال  حسب تعبيره  “بضرورة أن يكون الحق في البقاء في السويد مشروطًا بالإنتاجية الاقتصادية فقط ، بمعنى: ” أنت لا تعمل؟ إذًا لا مكان لك هنا في السويد”. مشيرأ أن أكثر من نصف العاطلين عن العمل هم من مواليد الخارج والنصف الأخر جزء كبير منه من أصول مهاجرة.

وخلال البرنامج تحدث جيمي أوكسون عن حياة الكثير من الأصول المهاجرة في السويد قائلاً ”   إنهم يعيشون جسديًا في السويد ، وفي نفس الوقت يعيشون فكريًا مع بلدهم الأم الأصلي والمنطقة التي جاؤو منها .. ومن الأفضل تحفيزهم على العودة إلى ما يفكرون ليجتمع الجسد مع العقل .. في بلدهم الأم الأصلي”.

SCI