تبلغ ديون الحكومة الأميركية نحو 31.4 تريليون دولار، لفائدة دائنين مختلفين من بينهم حكومات أجنبية وبنوك مركزية وشركات ومستثمرون.
ويشمل هذا الدين سندات الخزانة الأميركية وغيرها من السندات المالية الأخرى، التي تحظى بإقبال كبير عليها لاعتبارها استثمارات آمنة.
وتشتري عديد من الدول سندات الخزانة الأميركية، التي تُعد أحد أكثر خيارات الاستثمار المتاحة أمانًا.
وتشیر التقارير إلى أن ديون الولايات المتحدة لفائدة الدول الأجنبية بلغت 7.4 تريليونات دولار حتى يناير/كانون الثاني 2023، وبذلك تمثل نحو 24% من إجمالي الدين الأميركي.
وتأتي كل من اليابان والصين في مقدمة الدول التي تدين لها الولايات المتحدة بأكبر حصة من ديونها الأجنبية.
وعلى مدى العقدين الماضيين، امتلك هذان البَلَدان النسبة الأكبر من سندات الخزانة الأميركية مقارنة بغيرهما من الدول والمؤسسات الأجنبية.
وبين عامي 2000 و2022، ارتفعت حصة اليابان من 534 مليار دولار إلى أكثر من تريليون دولار من ديون سندات الخزانة الأميركية، في حين زادت الصين حصتها من 101 مليار دولار إلى 855 مليارا، وفق تقرير الموقع الأميركي.
وحسب الموقع، فإن الدول الخمس التي تدين لها الولايات المتحدة بأكبر حصة من ديونها -وفق آخر التقارير في يناير/كانون الثاني 2023- هي (على الترتيب):