اخر الاخبار

أبناء الشمال يصرخون الانتخابات سلاحنا لتحرير أنفسنا

 نعم ان القوى الوطنية الحرة في شمال العراق    تصرخ  بوجه  أعداء الديمقراطية  أعداء  العراق  والعراقيين  سلاحنا  هو  الانتخابات  التي بواسطتها نحرر أنفسنا ونحرر أرضنا   من عبيد وجحوش صدام وعودة شمال العراق وأبنائه الأحرار الى العراق والعراقيين ونعود الى الشعب الواحد  هو الشعب العراقي  والوطن الواحد  هو العراق  فالعراقيون  شعب واحد امة واحدة لم ولن نسمح بتقسيم العراقيين ولا تجزئة  العراق كما يحاول أعداء العراق  وعبيدهم داخل العراق  عبيد صدام وجحوشه وآل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش الذي بعد قبر  صدام تزعمهم مسعود  ولكن بزي كردي   واحتلوا أربيل وحرموا على أبناء أربيل اللقاء بالعراقيين  وزرعوا بذور العداء والحقد في نفوسهم ضد العراقيين واعتبروا العراق والعراقيين محتلين لشمال العراق ودعا الى إعلان الحرب عليهم  ذبح العراقيين تدمير العراق فالعراق والعراقيين هم الذين يقفون سدا منيعا يحول دون تحقيق أحلامنا وأهدافنا

 المعروف جيدا إن مسعود يرى في الانتخابات رجس من عمل الشيطان لهذا أمر بعدم ذكرها وذبح كل من يدعوا لها  حتى إنه أغلق البرلمان في شمال العراق واعتقل كل من كان متواجد فيه واتهمهم بالخروج على سنة معاوية الجدير بالذكر إن مسعود منتميا الى الطريقة النقشبندية ويعتبر نفسه زعيم هذه الطريقة (لأنه ينتمي الى الرسول هذا ما قاله هو وكتبه ونشره ) التي تحولت الى السلفية الوهابية الإرهابية والتي كانت مع داعش الوهابية وعبيد صدام في غزوهم للعراق حيث لعبت دورا كبيرا في ذبح العراقيين الشيعة والمسيحيين والشبك وبالأخص الإيزيديين

 الجدير بالذكر إن  عزة الدوري كان أحد أعضاء هذه المنظمة الإرهابية الوهابية وإن مسعود كان زعيم هذه المنظمة لهذا عندما دعاه زعيم داعش الوهابية  قائلا  له نحن على دين واحد أي دين معاوية وهدفنا واحد وهو القضاء على الشيعة وكل محب للرسول وأهل بيته وافق مسعود  وقال عن غزو داعش الوهابية الصدامية للعراق إنه صراع بين السنة والشيعة

ومنذ انطلاق الدعوة الى الانتخابات بدأت الخلافات والصراعات  تتفاقم وتزداد ومن الممكن تتطور الى نزعات دموية بين القوى الوطنية الحرة وعلى رأسها الاتحاد الوطني وبين المجموعات الإرهابية الوهابية الصدامية وعلى رأسها مسعود بارزاني المؤيد من قبل الصهيونية والممول والمدعوم من قبل بقر الصهيونية  آل سعود وبقية العائلات المحتلة للخليج والجزيرة   والهدف منها إلغاء الانتخابات وعدم إجرائها  لأن  مسعود سيفشل فيها ولم يحصل  على ما يريد وإذا حصل على شي لم يحصل إلا على عدد قليل  وبوسائل شريرة خبيثة  مثل الترغيب والترهيب  لهذا  أبناء الشمال الأحرار توحدوا وقرروا خوض الانتخابات بكل قوة وتحدي ومواجهة عراقيل وعثرات أعداء العراق والعراقيين لأنها السبيل الوحيد الذي بواسطته نحرر أنفسنا وأرضنا ونبني وطننا  العراق ونسعد شعبنا الشعب العراقي ونسد الطريق أمام ظهور صدام آخر بأي زي كان  يذبحنا  ويغتصب أعراضنا ويهتك حرماتنا

 المعروف أن مسعود لم ولن يقر بأي نتيجة مهما كانت إذا لم يحصل على النسبة التي كان يحصل عليها صدام وهي  99 بالمائة من الأصوات لهذا فأنه فتح الباب لكل الأشرار أعداء العراق و العراقيين ومنحهم المال وسمح لهم بالتصويت والمعروف إن  مسعود خسر  في  كركوك ونينوى ولم يحصل على العدد المطلوب الذي يجعله نافذا في حكومتي هاتين المحافظتين ومن الطبيعي إن هذه الحالة  ستنعكس على الانتخابات في إقليم الشمال وهذه تعتبر ضربة تكسر ظهر مسعود ومن ورائه من أعداء العراق  وبالتالي تحرير العراق والعراقيين  والسير معا لبناء عراق الحق والحرية

لكن مسعود يرفض نتائج  الانتخابات  وبقوة وسيعتبر كل المصوتين من أبناء الشمال الأحرار  وخاصة الأكراد الأحرار الذين  تحدوا مسعود وزمرته  وصرخوا صرخة واحدة بوجه مسعود وجحوشه  أن  قوتنا  وكرامتنا وشرفنا وإنسانيتنا  وعراقيتنا  هو صوتنا  الذي  ندلي به في يوم الانتخابات  لهذا فأن هذا الصوت لا يمكن بيعه ولا التنازل عنه  مهما  كانت التضحيات والتحديات  فإذا كان الأعداء  كانوا يستخدمون  أساليب خسيسة وحقيرة   التهديد والأغراء والأكاذيب والافتراءات من أجل تضليل وخداع  المواطن  للحصول على صوته لم ولن تجدوا بعد اليوم هكذا مواطن  أبدا

لهذا نقول لأعداء العراق إسرائيل أمريكا  وبقرهم آل سعود وعملاء هؤلاء  نحن اخترنا الديمقراطية  في إزالتكم وتحرير شمال العراق من عبوديتكم والانتخابات  هي الوسيلة الوحيدة  لتحرير  العراق وبناء العراق الواحد الموحد ونحن على يقين لم تقبلوا بنتائج الانتخابات  إلا أذا لبت رغباتكم وستخلقون العثرات والعراقيل بما فيها إعلان الحرب على أبناء الشمال وفي المقدمة الأكراد الأحرار منهم  ومن الطبيعي سنتصدى  لكم بقوة  لم نقبل أي تفاوض أو حوار  سنقبركم كما قبرنا صدام

مهدي المولى