أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 142)
د. فاضل حسن شريف
2807- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (الغضب يفسد الإيمان كما يفسد الخل العسل).
2808- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (من واسى الفقير من ماله وأنصف الناس من نفسه، فذلك المؤمن حقًا) الکافي 147:2.
2809- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (أوثق عرى الإسلام أن تحب في الله، وتبغض في الله)
2810- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ألا وإن أعقل الناس عبد عرف ربه فأطاعه، وعرف عدوه فعصاه، وعرف دار إقامته فأصلحها، وعرف سرعة رحيله فتزود لها. أعلام الدين ص 327، بحار الأنوار ج 74 ص 179.
2811- كان صلى الله عليه وآله وسلم يتوب إلى الله في كل يوم سبعين مرة، يقول: (أتوب إلى الله)
2812- قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: (يا علي أنهاك عن ثلاث خصال: الحسد والحرص والكبر).
2813- ذكر النبيّ صلى الله عليه وآله خديجة يوماً وهو عند نسائه فبكى، فقالت عائشة: ما يبكيك على عجوز حمراء من عجائز بني أسد؟ فقال: صدّقتني إذ كذّبتم، وآمنت بي إذ كفرتم، وولدت لي إذ عقمتم، فقالت عائشة: فما زلت أتقرّب الى رسول الله صلى الله عليه وآله بذكره.
2814- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ما من عمل أحب إلى الله تعالى وإلى رسوله من الإيمان بالله والرفق بعباده، وما من عمل أبغض إلى الله تعالى من الإشراك بالله تعالى والعنف على عباده).
2815- كان صلى الله عليه وآله وسلم يغسل يده من الطعام، حتى يُنقيها.
2816- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للسيدة خديجة: إن الله عز وجل ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرارا. العدد القوية ص 220، الدر النظيم ص 452، بحار الأنوار ج 16 ص 78، العوالم ج 11 ص 53.
2817- عن الصادق عليه السلام: (نحن العلامات، والنجم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم).
2818- وفي الدر المنثور: اخرج عبد الرزاق في المصنف وابن عدي عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم: لا يتم بعد حلم، ولا رضاع بعد فصال، ولا صمت يوم إلى الليل، ولا وصال في الصيام، ولا نذر في معصية، ولا نفقة في المعصية، ولا يمين في قطيعة رحم، ولا تعرب بعد الهجرة، ولا هجرة بعد الفتح، ولا يمين لزوجة مع زوج، ولا يمين لولد مع والد، ولا يمين لمملوك مع سيده، ولا طلاق قبل نكاح، ولا عتق قبل ملك.
2819- جاء في البيان في تفسير القرآن للسيد أبو القاسم الخوئي: مصادر: حديث لتركبن سنن من قبلكم. ورد هذا الحديث في مسند أحمد الجزء 5 ص 218 من حديث أبي واقد الليثي. وعند البخاري في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب قول النبي: لتتبعن سنن من قبلكم الجزء 8 ص 151 وعند مسلم في كتاب العلم باب اتباع سنن اليهود والنصارى الجزء 8 ص 57. وفي مسند أحمد الجزء 3 ص 74 عن أبي سعيد الخدري. وفي مجمع الزوائد للهيثمي الجزء 7 ص 261 عن ابن عباس.
2820- عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أن رسول الله صلى الله عليه و آله كان إذا صلى العشاء الآخرة أمر بوضوئه وسواكه يوضع عند رأسه مخمرا، فيرقد ماشاء الله، ثم يقوم فيستاك، ويتوضأ، ويصلي أربع ركعات، ثم يرقد، ثم يقوم فيستاك، ويتوضأ ويصلي أربع ركعات، ثم يرقد، حتى إذا كان في وجه الصبح، قام فأوتر، ثم صلى الركعتين، ثم قال: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) قلت: متى كان يقوم؟ قال: (بعد ثلث الليل) وقال في حديث آخر: (بعد نصف الليل).
2821- قال رسول الله صلى الله عليه و آله في حديث لعلي عليه السلام: (وعليك بصلاة الليل، وعليك بصلاة الليل، وعليك بصلاة الليل).
2822- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (بَيْنَا أَخِي وَ ابْنُ عَمِّي فِي مَسْجِدِي وَ هُوَ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِذْ نَكَبَتْ عَنْهُمْ جَمَاعَةٌ مِنْ كِلاَبِ أَهْلِ النَّارِ،يُرِيدُونَ قَتْلَهُ وَ قَتْلَ مَنْ مَعَهُ،وَ لَسْتُ أَشُكُّ أَنَّكُمْ هُمْ). رَفَعَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رَأْسَهُ فَإِذَا هُوَ بِصَنَمٍ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: (يَا عَلِيُّ،كَيْفَ لِي بِهَذَا الصَّنَمِ؟).فَقَالَ: (يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْكَبُّ لَكَ فَارْقَ عَلَى ظَهْرِي وَ تَنَاوَلْهُ) فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: (يَا عَلِيُّ، لَوْ جَهَدَتْ أُمَّتِي مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا أَنْ يَحْمِلُوا عُضْواً مِنَ أَعْضَائِي مَا قَدَرُوا عَلَى ذَلِكَ).
2823- يروى أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله مرّ في بعض طرق المدينة وكان في الطريق امرأة سوداء تلقط السرقين فقيل لها: تنحّي عن طريق رسول الله فقالت: إنّ الطريق لمعرض أي أنّه عريض، فهمّ بها بعض أصحاب رسول الله. فقال رسول الله دعوها فإنّها جبّارة.
2824- روي عن النبي صلى الله عليه و آله أنه قال: (من قال هذه الكلمات في كل يوم عشرا، غفر الله له أربعة آلاف كبيرة، ووقاه من شر الموت وضغطة القبر والنشور والحساب والأهوال كلها، وهو مائة هول أهونها الموت، ووقي من شر إبليس وجنوده، وقضى دينه وكشف همه وغمه وفرج كربه، وهي هذه) (اعددت لكل هول: لا إله إلا الله، ولكل هم وغم: ماشاء الله، ولكل نعمة: الحمد لله، ولكل رخاء: الشكر لله، ولكل أعجوبة: سبحان الله ولكل ذنب أستغفر الله، ولكل مصيبة إنا لله وإنا إليه راجعون، ولكل ضيق: حسبي الله، ولكل قضاء وقدر، توكلت على الله، ولكل عدو: اعتصمت بالله، ولكل طاعة ومعصية: لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم) المصدر: تحفة الأبرار في الأوراد والأذكار ص 386 عن مستدرك الوسائل / ج5 ص3379.
2825- ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (من قرأ سورة الطور كان حقا على الله أن يؤمنه من عذابه وأن ينعمه في جنته).