اخر الاخبار

أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 144)‎

د. فاضل حسن شريف

2851- عن عائشة قالت: كان رسول الله إذا ذكر خديجة لم يسأم من ثناء عليها واستغفار لها، فذكرها ذات يوم فحملتني الغيرة فقلت: لقد عوّضك الله من كبيرة السنّ، قالت: فرأيت رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  غضب غضباً شديداً فسقطت في يدي فقلت: اللّهم إنّك إن أذهبت بغضب رسولك صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  لم أعد بذكرها بسوء ما بقيت، قالت: فلمّا رأى رسول الله ما لقيت قال: كيف قلت؟ والله لقد آمنت بي إذ كفر النّاس، وآوتني إذ رفضني النّاس وصدقتني إذ كذبني النّاس، ورزقت منّي حيث حرمتموه، قالت: فغدا وراح عليّ بها شهراً.

2852- عن الامام الكاظم عليه السلام قال كان رسول اللّه صلى الله عليه وآله يقول لا تستخفوا بِفقراء شيعة علي و عترته من بعده فإن الرجل منهم ليشفع لمثل ربيعة ومضر. بحار الأنوار، ج‏8، ص 59.

2853- جاء في البيان في تفسير القرآن للسيد أبو القاسم الخوئي: فضيلة: تربة الحسين روى أبو يعلى في مسنده، وابن أبي شيبة وسعيد عن منصور في سننه عن مسند علي، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ذات يوم، وعيناه تفيضان قلت: يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بلى قام من عندي جبرئيل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، فقال: هل لك إلى أن أشمك من تربته قلت: نعم، فمد يده، فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا. وروى الطبراني في الكبير عن أم سلمة، قالت: اضطجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم فاستيقظ وهو خائر النفس، وفي يده تربة حمراء يقلبها، فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبرئيل أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبرئيل: أرني تربة الارض التي يقتل بها، فهذه تربتها، ورواها ابن أبي شيبة عن ام سلمة مع اختلاف في ألفاظها، وروى ابن ماجة والطيالسي وأبو نعيم ما يقرب منها عن ام سلمة. وروى أبو نعيم عن أنس ما يقرب من مضمونها أيضا، كنز العمال الجزء 7 الصفحة 1٠5، 1٠6.

2854- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة.الأمالي – الشيخ الطوسي – الصفحة 597.

2855- قال رسول الله صلى الله عليه و آله: (اشتد غضب الله على من ظلم من لايجد ناصرا غير الله).

2856- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود) ميزان الحكمة 630:1.

2857- في الدعاء المروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (اللهم إنك حي لا تموت وصادق لا تكذب، ورفيق لا تعنف وحليم لا تعجل).

2858- كان صلى الله عليه وآله إذا رأى هلال رجب قال: (اللّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي رَجَبٍ وَشَعْبانَ وَبَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ وَأَعِنَّا عَلى الصِيامِ وَالقِيامِ وَحِفْظِ اللّسانِ وَغَضِّ البَصَرِ وَلا تَجْعَلْ حَظَّنا مِنْهُ الجُوعَ وَالعَطَشَ).

2859- عن أبي عبد الله عليه السلام جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنظر إلى الشيب في لحيته فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (نور) ثم قال: (من شاب شيبة في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة)، قال: فخضب الرجل بالحناء، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلما رأى الخضاب قال: (نور وإسلام) فخضب الرجل بالسواد، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (نور وإسلام وإيمان ومحبة إلى نسائكم ورهبة في قلوب عدوّكم).

2860- قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: (صوموا للرؤية وافطروا للرؤية).

2861- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مداراة الناس نصف الإيمان، والرفق بهم نصف العيش. الكافي ج 2 ص 117، الوافي ج 4 ص 458، وسائل الشيعة ج 12 ص 201، بحار الأنوار ج 72 ص 440.

2862- جاء في موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ لمحمد الريشهري: باب حطة 3418 – رسول الله صلى الله عليه وآله: علي باب حطة، من دخل منه كان مؤمنا، ومن خرج منه كان كافرا.

2863- جاء في البيان في تفسير القرآن للسيد أبو القاسم الخوئي: أحاديث الشفاعة عند العامة: وأما الروايات من طرق أهل السنة فهي أيضا كثيرة متواترة نتعرض لذكر بعضها: 1 ـ روى يزيد الفقير، قال: أخبرنا جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي، نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا.. وأحلت لي الغنائم ولم تحل لاحد قبلي، وأعطيت الشفاعة. 2 ـ روى أنس بن مالك، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنا أول شفيع في الجنة. 3 ـ روى أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لكل نبي دعوة وأردت إن شاء الله أن أختبئ دعوتي شفاعة لامتي يوم القيامة. 4 ـ وروى أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا سيد ولد آدم عليه‌ السلام يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع. 5 ـ وروى أيضا، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الشفعاء خمسة: القرآن، والرحم، والامانة، ونبيكم، وأهل بيته. 6 ـ روى عبد الله بن أبي الجدعاء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم ورواه الترمذي والحاكم. ومن هذه الروايات يستكشف أن الاستشفاع بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وبأهل بيته الكرام عليه السلام أمر ندب إليه الشرع، فكيف يعد ذلك من الشرك؟ عصمنا الله من متابعة الهوى وزلل الاقدام والاقلام.

 2864- عن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا.

2865- عن النبي صلى الله عليه و آله: (ما من  مؤمن  يصوم  شهر رمضان  احتسابا  إلا أوجب الله عزوجل  له  (سبع خصال) أولها:   يذوب الحرام في جسده. والثانية: لا  يبعد من رحمة الله تعالى. والثالثة: يكون  قد  كفر  خطيئة أبيه آدم  عليه السلام. والرابعة: يهون الله عزوجل عليه  سكرات  الموت. والخامسة:   أمان  من  الجوع  والعطش  يوم  القيامة. والسادسة: يعطيه الله  براءة من  النار. والسابعة: يطعمه الله من  طيبات الجنة. المصدر مصابيح الجنان / ص 526 العلامة الكبير السيد  عباس الحسيني  الكاشاني.

2866- و ما ذم طعاماً أبداً، فإذا أعجبه أكله، و إذا كرهه تركه، و لا يُحرمه على غيره (ربما كان مألوفاً لديه أو اشتهاه).

2867- قال صلى الله عليه وآله وسلم: (مَن فر بدينه من أرض إلى أرض وإن كان شبراً من الأرض استوجب الجنة وكان رفيق إبراهيم ومحمد صلوات الله عليهما وآلهما).

2868- قال رسول الله صلى الله عليه و آله  لنوفل بن معاوية الاشجعي: (إذا أتيت مضجعك  للنوم  فاقرأ قل يا أيها الكافرون فإنك إذا قرأتها فقد برئت من الشرك).

2869- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (اياكم  والظلم، فإن الظلم عند الله هو الظلمات يوم القيامة).

2870- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: المؤمنون إخوة، يقضي بعضهم حوائج بعض، وأقضي حوائجهم يوم القيامة. وسائل الشيعة ج 16 ص 361. الأمالي للمفيد ص 150. بحار الأنوار ج 71 ص 311. مستدرك الوسائل ج 12 ص 403.

2871- قال  النبي صلى الله عليه و آله: (ألا أعلمكم  خمس  كلمات  خفيفات  على اللسان، ثقيلات في الميزان، يرضين الرحمن، ويطردن الشيطان، وهن  كنوز الجنة ومن تحت العرش، وهن الباقيات الصالحات) قالوا: بلى، يارسول الله. فقال  صلى الله عليه و آله: (قولوا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم) وقال صلى الله عليه و آله: (خمس بخ بخ  لهن ما أثقلهن في الميزان) المصدر / عدة الداعي  ص 234.

2872- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (العفو لا يزيد العبد إلا عزًا، فاعفوا يعزكم الله) مستدرك الوسائل 160:7.

2873- رُوي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عليهم الاف التحية والسلام أنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ محمد صلى الله عليه وآله وسلم ‏ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ أَفْضَلُ أَعْيَادِ أُمَّتِي، وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَمَرَنِي اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ فِيهِ بِنَصْبِ أَخِيعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام عَلَماً لِأُمَّتِي يَهْتَدُونَ بِهِ مِنْ بَعْدِي، وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ فِيهِ الدِّينَ، وَ أَتَمَّ عَلَى أُمَّتِي فِيهِ النِّعْمَةَ، وَ رَضِيَ لَهُمُ الْإِسْلَامَ دِينا. الشيخ الصدوق 125.

2874- كان صلى الله عليه وآله وسلم إذا أكل سمى (ذكر اسم الله عز و جل)، و يأكُلُ مما يليه (ما قرب منه من الطعام، و لا يأخذُ الذي أمام غيره) و يأكل بثلاث أصابع (الإبهام و السبابة و الوسطى) وكان لا يأكُلُ وحده.