اخر الاخبار

أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 145)‎

د. فاضل حسن شريف

2875- يقول الشيخ عبد الحافظ البغدادي: الغلو في البخاري ومسلم: يقول ابناء المذاهب الاسلامية.كتابي البخاري ومسلم أصح الكتب بعد كتاب الله (بينما يشتم منها روائح اليهود). بين الحين والآخر يعاودون حملاتهم ضد مصنفات أهل البيت ويرمونها بالتحريف على رسول الله والصحابة. ويتباهون بالبخاري ومسلم كأنهما قرآن منزل على رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله وسلم. مغالاة بصحيح مسلم والبخاري.ويصرح جميع علمائهم أن (صحيح البخاري عدل القرآن،) ويقولون: (إذا قرئ مسلم او البخاري في دار في زمن شاع فيه الوباء والمرض يكون أهله في مأمن من المرض) ومن قرأه في مصيبة ينجو منها، ولو حمله أحد معه في سفر البحر لنجا هو و المركب من الغرق) (قواعد التحديث: ص 250). ونقل عن أبي زيد المرزوني قال: (كنت نائماً بين الركن والمقام فرأيت النبي صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله وسلم في المنام، فقال لي: يا أبا زيد إلى متى تدرس كتاب الشافعي ولا تدرس كتابي؟ فقلت: يا رسول الله، وما كتابك؟ قال: كتاب البخاري) (هدى الساري: ص490).ونقل عن شيخ تونسي لما زار قبر النبي صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله وسلم سأل رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله وسلم: (هل ما ورد في صحيح البخاري وصحيح مسلم من الحديث صحيح ويجوز لي أن أحدث ذلك عنك؟ فقال رسول الله: نعم، إنهما صحيحان حدث عني ما ورد فيهما) ومن العلماء الكبار في مصر.محمد فريد وجدي: (رأى بعضهم أن يستأجر رجالاً يقرأون الأحاديث النبوية في كتاب البخاري استجلاباً للبركات تماماً كالقرآن).الملفت للنظر أن الاعتقاد بالصحيحين والغلوّ فيهما لم يكن مقتصراً على عوامّ الناس إنما شمل علمائهم فهم يعتقدون نفس الاعتقاد وظهر من تصريحاتهم منها: تصريح الجلبي قال: أما الكتب المصنفة في علم الحديث فأكثر من أن تحصى، (ولكن السلف أطبقوا على أن اصح الكتب بعد كتاب الله هما صحيح البخاري ثم صحيح مسلم). واخير اذكر قول إمام الحرمين: قال:لو حلف إنسان بطلاق امرأته أن ما في كتابي البخاري ومسلم صحيح ومطابق للواقع مما حكاه الرسول صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله وسلم كان حلفه صحيحاً ولا كفارة عليه، لأن الأمة أجمعت على صحتهما. هنا نتساءل: هل أن هذين الكتابين حقاً بلغا قدراً من الصحة بهذه الكيفية؟ وهل هما خاليان من الغث والسمين، وليس فيه افتراء على رسول الله والمعصومين عليه السلام؟ الجواب: الحقائق تشير بأن الصحيحين لا يفترقان عن سائر مصنفات العامة المليئة بالإسرائيليات والدسائس، منها: 1- البعد الزمني: وهي الفترة الزمنية بعد وفاة النبي صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله وسلم منع الخليفتان تدوين الأحاديث ومنعا الرواة من القول بها لحد مات أو قتل عدد من سمع الحديث عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بذلك ضاع مصدر الحديث. 2ــ فتح بنو أمية باب الوضع والدس في الأحاديث، فأتيح المجال لكل من راق له أن يفتري على رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله وسلم وفي كتابي البخاري ومسلم روايات كثيرة تدين من جعل الناس يتعبدون بقولهم. عن عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: أَمَرَ مُعَاوِيَةُ سَعْدًا ان يسب عليا فامتنع.. فَقَالَ له: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ؟ فَقَالَ: ذَكَرْتُ ثَلَاثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله وسلم فَلَنْ أَسُبَّهُ، لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ، سَمِعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ لَهُ،لما خَلَّفَهُ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللهِ خَلَّفْتَنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ؟ فَقَالَ لَهُ الرَسُولُ صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله وسلم: (أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى؟ إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ بَعْدِي) وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ (لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ) قَالَ فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فَقَالَ: (ادْعُوا لِي عَلِيًّا) فَأُتِيَ بِهِ أَرْمَدَ، فَبَصَقَ فِي عَيْنِهِ وَدَفَعَ الرَّايَةَ إِلَيْهِ، فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ، وَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: “فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ” دَعَا رَسُولُ اللهِ صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله وسلم عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ: (اللهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي). رغم ذلك يترضى على معاوية في الصحيحين. 3ــ احيانا تفتح الدولة مشروعا سياسيا او اعلاميا. ويتقدم في ذلك المشروع من يتوافق مع إمكانياته وقابليته.. واذكر لك نتفا مما ذكره التاريخ. وما خفي كان اعظم. هناك روايات عمن يسمونهم عظماء جاءت عنهم روايات تبين أنهم (كانوا يتيطبون) بماء الرجال وكانوا يشربون الخمر. فجعلوهم متوافقين مع القرآن وأن كلامهم يؤخذ به دون كلام الرسول صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله وسلم واليك السبب في ترويج دين ابن هند. الواضح ان الاغلبية من المجتمع المسلم تركوا وراء ظهورهم وصية رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله وسلم في الكتاب وأهل بيته واعتصموا بما أوحت به شياطين الإنس والجن حتى لو سمع كلمات الظلال. السبب:بعد أن وضع لهم ابن هند دستور تحريف السنن المقدّسة، بالكذب على الله ورسوله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله وسلم، فساروا خلفه وباعوا آخرتهم{بدنياه وامواله} فهجروا كتاب الله تعالى، وهدي رسوله الكريم صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله وسلم واستمسكوا بسنّةَ ابن هند وروّجوا لها.ومن اول اسس قبول دين معاوية: سبّ الإمام عليّ عليه السلام وأهل بيته الأطهار، ومنع ذكر فضائلهم.يقابله وضع فضائل {في من سبقه في الخلافة}. يذكر المدائني أن معاوية كتب لعمّاله بعد ان سيطر على الخلافة (أن برئت الذمّة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب وأهل بيته) ثم جاء الامر الثاني (أمرهم بلعن الإمام علي عليه السلام على كلّ منبر ويبترئون منه ويقعوا فيه وفي أهل بيته الأطهار) فاصبح شتم اهل البيت عليه السلام سنة دينية في الغلو.

2876- يقول السيد أبو القاسم الخوئي في البيان في تفسير القرآن: الاسلام: يدور مدار الشهادتين روى سماعة عن الصادق عليه‌ السلام: الإسلام شهادة أن لاإله إلا الله، والتصديق برسول الله، به حقنت الدماء وعليه جرت المناكح والمواريث الوافي باب ان الايمان أخص من الاسلام الجزء 3 ص 18. وروى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اقاتل حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله) ورواها جابر وعبد الله بن عمر باختلاف يسير ـ صحيح مسلم باب الامر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله الجزء 1 ص 39. قال في (تيسير الوصول) بعد رواية عبد الله بن عمر: أخرجه الشيخان ـ الجزء 1 ص 2٠ وهذه الرواية رواها الترمذي عن أبي هريرة، باب ما جاء أمرت أن اقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله الجزء 1٠ ص 68، ورواها النسائي عن أنس أيضا ـ كتاب تحريم الدم الجزء 2 ص 161، وباب على ما يقاتل الناس ص 26٩، ورواها أحمد في مسنده الجزء 2 ص 345، 528 عن أبي هريرة والجزء 3 ص 199، 224 عن أنس والجزء 5 ص 246 عن معاذ بن جبل. وص 433 ما يؤدي معناها عن عبيد الله بن عدي، قال في تيسير الوصول الجزء 1 ص 2٠ بعد رواية عبيد الله أخرجه مالك. وروى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (أمرت أن اقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه، وحسابه على الله) صحيح البخاري باب قتل من أبي قبول الفرائض الجزء 8 ص 5٠، ورواها مسلم أبو داود وابن ماجة والترمذي والنسائي وأحمد والطيالسي. وروى أوس بن أوس الثقفي، قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وآله ‌وسلم ونحن في قبة في مسجد المدينة، فأتاه رجل فساره بشئ لا ندري ما يقول، فقال صلى الله عليه وآله وسلم اذهب قل لهم يقتلوه، ثم دعاه فقال: لعله يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، قال: نعم، فقال: اذهب فقل لهم يرسلوه، أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإذا قالوها حرمت علي دماؤهم وأموالهم إلا بحقها، وكان حسابهم على الله. رواها أبو داود الطيالسي وأحمد والدارمي والطحاوي كنز العمال في حكم الاسلام طبعة دائرة المعارف العثمانية الجزء 1 ص 375.

2877- جاء في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قال الله عز وجل “وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (10) وَ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (11) كَذلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ قَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ (13) وَ لَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً مِنَ السَّماءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقالُوا إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15)” (الحجر 10-15) واسي الآيات قلب النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قلوب المؤمنين لما كانوا يواجهونه من صعاب في طريق دعوتهم، من خلال الإشارة إلى صراع الأنبياء السابقين مع أقوامهم الضالة و المتعصبة. فتقول أوّلا: وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ‌. و لكنّهم من العناد و التعصب لدرجة “وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ‌” (الحجر 11). شيع جمع شيعة، و يطلق على المجموعة و الفرقة التي تمتلك نهجا مشتركا. يقول الراغب الأصفهاني في كتاب المفردات باب شيع: الشياع الانتشار و التقوية، يقال شاع الخبر أي كثر و قوى، و شاع القوم انتشروا و كثروا، و شيعت النّار بالحطب قويتها، و الشيعة: من يتقوى بهم الإنسان. أمّا العلّامة الطبرسي في مجمع البيان فيعتبر أنّ أصلها من المشايعة، وهي المتابعة، يقال شايع فلان فلانا على أمره أي تابعه عليه، و منه شيعة علي عليه السّلام و هم الذين تابعوه على أمره و دانوا بإمامته، و في حديث أم سلمة عن النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: (شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة) إشارة لهذا المعنى. وعلى أية حال فالشياع بمعنى الانتشار و التقوية، أو المشايعة بمعنى‌ المتابعة، كلاهما دليل على وجود نوع من الاتحاد و الارتباط الفكري و الديني في مفهوم الشيعة و التشيع. و إطلاق لفظ شيع على الأقوام السابقة يدل على أنّهم في قبال دعوة الأنبياء عليهم السلام كانوا متحدين في توجههم و متآزرين متعاضدين في عملهم. فإن كان لأهل الضلال هذا الاتحاد و التنسيق أ فلا ينبغي لأتباع الحق أن يسيروا على نور هدية متكاتفين و متآزرين؟. و قد أطلق على العلماء كما في بعض الأحاديث- صفة المرابط، فعن الإمام الصادق عليه السّلام: (علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس و عفاريته، و يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا و عن أن يتسلط عليهم إبليس). و تعتبر نهاية هذا الحديث العلماء أعلى مكانة من الجنود و القادة الذين يحرسون الثغور و يذبون عنها أعداء الإسلام. عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السّلام قوله: (والذي بعث محمّدا بالحقّ بشيرا و نذيرا، إنّ الأبرياء منّا أهل البيت و شيعتهم بمنزلة موسى و شيعته، و إن عدونا و أشياعهم بمنزلة فرعون و أشياعه) أي سننتصر أخيرا و ينهزم أعداؤنا و تعود حكومة العدل و الحق لنا. و من الطبيعي أن حكومة المهدي عليه السّلام العالميّة في آخر الأمر لا تمنع من وجود حكومات إسلامية في معايير محدودة قبلها من قبل المستضعفين ضد المستكبرين، و متى ما تمّت الظروف و الشروط لمثل هذه المحكومات الإسلامية فإنّ وعد اللّه المحتوم و المشيئة الإلهية سيتحققان في شأنها، و لا بدّ أن يكون النصر حليفها بإذن اللّه.

 2878- جاء في تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي: أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال: كان أهل الجاهلية لا يورثون الجواري، ولا الضعفاء من الغلمان، لا يرث الرجل من والده إلا من أطاق القتال فمات عبد الرحمن أخو حسان الشاعر، وترك امرأة له يقال لها: أم كحة وترك خمس جوار فجاءت الورثة فأخذوا ماله فشكت أم كحة ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأنزل الله هذه الآية: “فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ” (النساء 11) ثم قال في أم كحة: “وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ” (النساء 12). وفيه، أيضا عنهما عن ابن عباس قال: لما نزلت آية الفرائض التي فرض الله فيها ما فرض للولد الذكر والأنثى والأبوين كرهها الناس أو بعضهم وقالوا: تعطى المرأة الربع أو الثمن، وتعطى الابنة النصف، ويعطى الغلام الصغير، وليس من هؤلاء أحد يقاتل القوم، ولا يحوز الغنيمة، وكانوا يفعلون ذلك في الجاهلية لا يعطون الميراث إلا لمن قاتل القوم ويعطونه الأكبر فالأكبر. أقول: وكان منه التعصيب وهو إعطاء الميراث عصبة الأب إذا لم يترك الميت ابنا كبيرا يطيق القتال، وقد عمل به أهل السنة في الزائد على الفريضة فيما إذا لم يستوعب السهام التركة، وربما وجد شيء من ذلك في رواياتهم لكن وردت الروايات من طرق أهل البيت عليه‌ السلام بنفي التعصيب، وأن الزائد على الفرائض يرد على من ورد عليه النقص وهم الأولاد والإخوة من الأبوين أو الأب، وإلى الأب في بعض الصور، والذي يستفاد من الآيات يوافق ذلك على ما مر.