اخر الاخبار

أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 146)‎

د. فاضل حسن شريف

2879- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من تواضع لله رفعه الله، ومن تكبر خفضه الله، ومن اقتصد في معيشته رزقه الله، ومن بذر حرمه الله، ومن أكثر ذكر الله أحبه الله. كتاب الزهد ص 55، الكافي ج 2 ص 122، مجموعة ورام ج 2 ص 190، الوافي ج 4 ص 468، وسائل الشيعة ج 15 ص 277، حلية الأبرار ج 1 ص 224، بحار الأنوار ج 16 ص 265، مستدرك الوسائل ج 11 ص 303.

2880- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (يا علي ابشر وبشر فليس على شيعتك حسرة عند الموت، ولا وحشة في القبور، ولا حزن يوم النشور).

2881- في الحديث الشريف: (المؤمن إذا وعظ لم يعنف وإذا وعظ لم يأنف).

2882- عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: خوفي على أمتي من ثلاث زلة العلماء، أخطاء الحكام، سوء التأويل.

2883- عن عائشة  قالت: كان رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم ينام أول الليل ويحيي آخره.

2884- في وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام قال: (يا علي درهم في الخضاب أفضل من ألف درهم ينفق في سبيل الله، وفيه أربع عشرة خصلة) ثم ذكر نحو الحديث السابق، إلا أنه قال: (ويجلو البصر) وقال: (ويذهب بالضني) بدل قوله (ويذهب بالغشيان).

2885- يقول السيد أبو القاسم الخوئي: رواية الشفاعة هذه الرواية: (لكل نبي دعوة وأردت إن شاء الله أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة) مذكور في صحيح البخاري، كتاب الدعوات باب 1 الجزء 7 ص 145، وصحيح مسلم باب اختباء النبي دعوة الشفاعة لامته الجزء 1 ص 13٠، 131. وأخرجها عن أنس وعن جابر أيضا وأخرجها مالك في الموطأ عن أبي هريرة باب ما جاء في الدعاء الجزء 1 ص 166 طبعة مصطفى محمد المشروحة. وأخرجها ابن ماجة في سننه باب ذكر الشفاعة الجزء 2 ص 3٠1 طبعة المطبعة العلمية بمصر. وأخرجها أحمد في مسنده عن أبي هريرة الجزء 2 ص 275، 313، 381، 3٩6، 4٠٩، 426، 43٠، 486، وعن أبي سعيد الخدري الجزء 3 ص 2، وعن أنس الجزء 3 ص 134، 2٠8، 218، 2٠٩، 258، 276، 2٩2، وعن جابر الجزء 3 ص 384، 3٩6، وعن أبي ذر: الجزء 5 ص 148. الحمد لله على ما أنعم علينا بنشر هذا القسم من الكتاب، راجين منه سبحانه أن ينفع به المسلمين وغيرهم، ويجعله وسيلة إلى معرفة القرآن، وفهم أسراره ومغازيه. نسأله التوفيق لاكمال هذا التفسير، فإنه غاية السول، ومنتهى المأمول. والله ولي التوفيق.

2886- قال رسول الله صلى الله علیه و آله و سلم: (إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ حَرَارَةً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَبْرُدُ أَبَداً).

2887- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حقِّ الامام الحسين عليه السلام:  (إِنَّ لَهُ دَرجة لا يَنَالُها أحدٌ مِن المَخلوقِين). الأمالي، ص: 140.

2888- عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: (من صلّى ركعتين في أول ليلة من رجب بعد العشاء يقرأ في: الركعة الأولى: فاتحة الكتاب. ألم نشرح مرة. قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ ثلاث مرات. الركعة الثانية: فاتحة الكتاب. ألم نشرح مرة. قُلْ هُوَ الله أحَدٌ والمعوّذتين. ثم يتشهّد ويسلم. التهليل (لا إله إلا الله) ثلاثين مرة. ثم الصلاة على محمد وآل محمد 30 مرّة،  فإنه يغفر له ما سَلَف من ذنوبه ويُخرجه من الخطايا كيوم ولدته أمُّه).

2889- في الحديث: (وخذ من الماء الحار وضعه على هامتك، وصب منه على رجليك، وإن أمكن أن تبلع منه جرعة فأفعل فإنه ينقي المثانة).

2890- قال الله تعالى “سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ” (المعارج 1) ذهب مفسرون إلى أن الآية الأولى من سورة المعارج نزل في النعمان بن الحارث الفهري، حيث اعترض على ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام وتنصيبه في يوم الغدير لخلافة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فبناء على ما ورد في الروايات والتفاسير، عندما سمع الرجل بولاية علي عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وأمرتنا بالجهاد، والحج، والصوم، والصلاة، والزكاة، فقبلناها، ثم لم ترض حتى نصبت هذا الغلام، فقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه، فهذا شيء منك أو أمر من عند الله؟ فقال رسول الله: والله الذي لا إله إلا هو أنّ هذا من الله. فقال النعمان: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك، فأمطر علينا حجارة من السماء، فوقع حجر من السماء على رأسه فهلك، فنزلت الآية.

2891- عن الإمام الباقر عليه‌ السلام. قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين، ومن قرأ خمسمائة أية كتب من المجتهدين، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار من تبر).

2892- عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من قرأ خواتيم الحشر في ليل أو نهار  فمات من ليله أو يومه فقد أوجب له الجنة).

2893- قال صلى الله عليه وآله: (عليكم بالعسل، فو الذي نفسي بيده ما من بيت فيه عسل إلا ويستغفر الملائكة لذلك البيت،  فإن شربه رجل دخل في جوفه ألف دواء وخرج عنه ألف ألف داء، فإن مات  وهو في جوفه لم تمسه النار جسده).

2894- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إذا أعسر أحدكم فليضرب في الأرض يبتغي من فضل الله ولا يَغُمَّ نفسه).

2895- عن الحسين بن عبد الله قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله سيد ولد آدم؟ فقال: كان والله سيد من خلق الله، وما برأ الله برية خيرا من محمد صلى الله عليه وآله. الكافي – الشيخ الكليني – ج 1 – الصفحة 440.

2896- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: الأناة من الله والعجلة من الشيطان. المحاسن ج 1 ص 215، تحف العقول ص 43، مشكاة الأنوار ص 334، وسائل الشيعة ج 27 ص 169، هداية الأمة ج 1 ص 36، بحار الأنوار ج 68 ص 340.

2897- عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من أحب أن ينظر إلى اسرافيل فى هيبته، و إلى ميكائيل فى رتبته، و إلى جبرئيل فى جلالته، و إلى آدم فى سلمه، و إلى نوح فى خشيته، و إلى ابراهيم فى خلته، و إلى يعقوب فى حزنه، و إلى يوسف فى جماله، و إلى موسى فى مناجاته، و إلى أيوب فى صبره، و إلى يحيى فى زهده، و إلى يونس فى سنته، و إلى عيسى فى ورعه، و إلى محمد فى حسبه و خلقه فلينظر إلى علي، فإن فيه تسعين خصلة من خصال الأنبياء جمع الله فيه ولم يجمع لأحد غيره).

2898- عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت هذه الآية “وآت ذا القربى حقه” (الإسراء 26) دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة عليها السلام فأعطاها فدكًا. تفسير الدر المنثور.

2899- روي عن الإمام الصادق عليه السلام عن آبائه: أن الإمام الحسن عليه السلام قال لأهل بيته: إني أموت بالسم، كما مات رسول الله صلى الله عليه وآله.

2900- كان صلى الله عليه وآله وسلم تمرياً و هكذا كل الأئمة عليهم السلام و روي عنهم: و شيعتنا يُحبُون التمر لأنهم خلقوا من طينتنا.