د. فاضل حسن شريف
3001- كان الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم يدين لأحد اليهود ببعض المال، وفي أحد الأيام أعترض ذلك اليهودي طريق الرسول صلى الله عليه وآله وسلموقال له: لن أدعك تمر حتى تدفع لي ديني. فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا أملك نقودآ الان لكي أدفعها لك. فأجابه اليهودي: إذن لن أدعك تمر. فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: سأبقى هنا حتى تسمح لي. بعد مدة من الزمن مر بعض المسلمين وعندما رأوا الحادث قرروا معاقبة اليهودي ولكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم منعهم من ذلك، وظل ينتظر أن يسمح له اليهودي بالمرور، وكنت حرارة الشمس شديدة والعرق يتصبب من رأس النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجسمه الشريف، إلا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يبد أي امتعاض،حتى حان موعد الصلاة فطلب المسلمون من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يذهب إلى المسجد كي يصلي بهم وكل هذه الأمور تجري واليهودي يراقب، فوقع على قدمي الرسول ص يقبلها وقال: أعذرني يا رسول الله إني لم أقطع عنك الطريق لكي أتقاضى ديني، وإنما لكي أتأكد من نبوتك لأني قرأت في التوراة بأن من أهم صفات الأنبياء الحلم وقد تأكد لي الآن ذلك، فإنك النبي الموعود في التوراة فأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد بأنك رسول الله. أحسن القصص / السيد عبد الحسين دستغيب / ص / 80.
3002- في تفسير القمي، عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء جبرئيل وميكائيل وإسرافيل بالبراق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ـ فأخذ واحد باللجام وواحد بالركاب ـ وسوى الآخر عليه ثيابه فتضعضعت البراق ـ فلطمها جبرائيل ثم قال لها اسكني يا براق ـ فما ركبك نبي قبله ولا يركبك بعده مثله. قال: فرفت به ورفعته ارتفاعا ليس بالكثير ومعه جبرئيل يريه الآيات من السماء والأرض. قال فبينا أنا في مسيري إذ نادى مناد عن يميني: يا محمد فلم أجبه ولم ألتفت إليه ثم نادى مناد عن يساري: يا محمد فلم أجبه ولم ألتفت إليه ـ ثم استقبلتني امرأة كاشفة عن ذراعيها عليها من كل زينة الدنيا فقالت يا محمد أنظرني ـ حتى أكلمك فلم ألتفت إليها ثم سرت ـ فسمعت صوتا أفزعني فجاوزت فنزل بي جبرئيل ـ فقال صل فصليت فقال تدري أين صليت قلت لا، فقال صليت بطور سيناء حيث كلم الله موسى تكليما ـ ثم ركبت فمضينا ما شاء الله ثم قال لي انزل فصل فنزلت وصليت فقال لي ـ تدري أين صليت فقلت لا قال: صليت في بيت لحم وبيت لحم بناحية بيت المقدس حيث ولد عيسى بن مريم. ثم ركبت فمضينا حتى انتهينا إلى بيت المقدس فربطت البراق بالحلقة التي كانت الأنبياء تربط بها ـ فدخلت المسجد ومعي جبرئيل إلى جنبي فوجدنا إبراهيم وموسى وعيسى فيمن شاء الله من أنبياء الله عليه السلام ـ فقد جمعوا إلي وأقيمت الصلاة ـ ولا أشك إلا وجبرائيل سيتقدمنا ـ فلما استووا أخذ جبرئيل بعضدي فقدمني وأممتهم ولا فخر. ثم أتاني الخازن بثلاثة أواني ـ إناء فيه لبن وإناء فيه ماء وإناء فيه خمر ـ وسمعت قائلا يقول: إن أخذ الماء غرق وغرقت أمته وإن أخذ الخمر غوى وغويت أمته ـ وإن أخذ اللبن هدى وهديت أمته قال: فأخذت اللبن وشربت منه فقال لي جبرئيل هديت وهديت أمتك. ثم قال لي ما ذا رأيت في مسيرك؟ فقلت ناداني مناد عن يميني ـ فقال أوأجبته فقلت لا ولم ألتفت إليه فقال داعي اليهود لو أجبته لتهودت أمتك من بعدك ثم قال ماذا رأيت؟ فقلت ناداني مناد عن يساري ـ فقال لي أوأجبته؟ فقلت لا ولم ألتفت إليه ـ فقال: ذاك داعي النصارى ولو أجبته لتنصرت أمتك من بعدك. ثم قال ما ذا استقبلك؟ فقلت لقيت امرأة كاشفة عن ذراعيها ـ عليها من كل زينة الدنيا ـ فقالت: يا محمد أنظرني حتى أكلمك. فقال: أوكلمتها؟ فقلت لم أكلمها ولم ألتفت إليها ـ فقال: تلك الدنيا ولو كلمتها لاختارت أمتك الدنيا على الآخرة. ثم سمعت صوتا أفزعني، فقال لي جبرئيل: أتسمع يا محمد؟ قلت نعم قال: هذه صخرة قذفتها عن شفير جهنم منذ سبعين عاما فهذا حين استقرت قالوا فما ضحك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى قبض. قال فصعد جبرئيل وصعدت معه إلى السماء الدنيا وعليها ملك يقال له إسماعيل وهو صاحب الخطفة التي قال الله عز وجل “إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ” (الصافات 10) وتحته سبعون ألف ملك تحت كل ملك سبعون ألف ملك. فقال يا جبرئيل من هذا الذي معك؟ فقال محمد رسول الله ـ قال وقد بعث؟ قال نعم ففتح الباب فسلمت عليه وسلم علي واستغفرت له واستغفر لي وقال مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح، وتلقتني الملائكة حتى دخلت السماء الدنيا ـ فما لقيني ملك إلا ضاحكا مستبشرا حتى لقيني ملك من الملائكة لم أر أعظم خلقا منه كريه المنظر ظاهر الغضب فقال لي مثل ما قالوا من الدعاء إلا أنه لم يضحك ولم أر فيه من الاستبشار ـ ما رأيت من ضحك الملائكة ـ فقلت: من هذا يا جبرئيل فإني قد فزعت منه؟ فقال: يجوز أن يفزع منه فكلنا نفزع منه إن هذا مالك خازن النار لم يضحك قط، ولم يزل منذ أن ولاه الله جهنم يزداد كل يوم غضبا وغيظا على أعداء الله وأهل معصيته ـ فينتقم الله به منهم، ولو ضحك إلى أحد قبلك ـ أو كان ضاحكا إلى أحد بعدك لضحك إليك ـ فسلمت عليه فرد السلام علي وبشرني بالجنة. فقلت لجبرئيل وجبرئيل بالمكان الذي وصفه الله “مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ” (التكوير 21) ألا تأمره أن يريني النار فقال له جبرئيل: يا مالك أر محمدا النار فكشف عنها غطاءها ـ وفتح بابا منها فخرج منها لهب ساطع في السماء ـ وفارت وارتفعت حتى ظننت ليتناولني مما رأيت فقلت: يا جبرئيل قل له فليرد عليها غطاءها فأمره فقال لها: ارجعي فرجعت إلى مكانها الذي خرجت منه.
3003- في الدعاء عند دخول مدينة أو قرية قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لعلي عليه السلام: إذا أردت مدينة أو قرية فقل حين تعاينها: (اللهم إني أسألك خيرها وأعوذ بك من شرها، اللهم حببنا إلى أهلها وحبب صالحي أهلها إلينا).
3004- قال رسول الله صلى الله عليه واله: يَا عَلِيُّ كَفَرَ بِالله الْعَظِيمِ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَشَرَة (منهم): العَيَّابُ وَالسَّاعِي في الفِتْنَةِ.
3005- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان سبب نزول المعوذتين أنه وعك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنزل عليه جبرئيل بهاتين السورتين فعوذه بهما.
3006- جاء في موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ لمحمد الريشهري: باب حطة 3418 رسول الله صلى الله عليه وآله: علي باب حطة، من دخل منه كان مؤمنا، ومن خرج منه كان كافرا.
3007- عن أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن أحمد بن القاسم الأكفاني، عن عباد بن يعقوب، عن موسى بن عثمان الحضرمي عن الأعمش عن مورق العجلي قال: رأيت أبا ذر آخذا بحلقة باب الكعبة وهو يقول: من عرفني فأنا جندب، و إلا فأنا أبو ذر الغفاري، برح الخفاء، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومثل باب حطة يحط الله بها الخطايا.
3008- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث طويل أنه قال لأمير المؤمنين عليه السلام: ولقد ضل من ضل عنك ولن يهدى إلى الله عز وجل من لم يهتد إليك وإلى ولايتك وهو قول ربي عز وجل “وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى” (طه 82) يعني إلى ولايتك ولقد أمرني ربي تبارك وتعالى أن أفترض من حقك ما افترضه من حقي وإن حقك لمفروض على من آمن. الأمالي للصدوق ص 495 بشارة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ص 179.
3009- كان النبي إذا أحزنه أمرٌ استعان بالصوم و الصلاة، و إذا أُصيب بمصيبة قام فتوضأ و صلى ركعتين، وقال: (اللهم قد فعلت ما أمرتنا، فأنجز لنا ما وعدتنا)، من استجابة الدعاء و التصبر.
3010- كان صلى الله عليه وآله وسلم أكثر الناس تبسماً، ما لم تجرِ عظةٌ، ما لم يجرِ إلى التطرق إلى الموعظة فلا يناسبها التبسم، و ربما ضحك من غير قهقهة.
3011- قال صلى الله عليه وآله وسلم: (الغناء والموسيقى رقية الزنى) أي وسيلة أو طريق يؤدي الى الزنى. المصدر: موقع مكتب السيد السيستاني دام ظله.
3012- و كان أحبُ الطعام إليه، ما كان على ضفف، (تكاثرت عليه الأيدي).
3013- في صحيح حبيب الخثعمي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن يطاف عن المبطون و الكسير. (المصدر السابق: ب 49، الطواف، 5).
3014- ما رواه حريز في الصحيح عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: مرّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على كعب بن عجرة الأنصاري و القمّل يتناثر من رأسه وهو محرم، فقال: أ تؤذيك هوامك؟ فقال: نعم، قال: فأنزلت هذه الآية “فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً” (البقرة 184) الآية فأمره رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بحلق رأسه. الحديث. (وسائل الشيعة: ب 14، بقية كفارات الإحرام، 1).
3015- وقال صلى الله عليه واله (أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ الله، قَالَ الْمَشَّاؤُونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ الْبَاغُونَ لِلْبرَاءِ الْعَيْبَ).
3016- مرّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على كعب بن عجرة الأنصاري والقمل يتناثر من رأسه وهو محرم فقال: أ تؤذيك هوامّك؟ فقال: نعم، قال: فأنزلت هذه الآية “فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ” (البقرة 196) فأمره رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بحلق رأسه، و جعل عليه الصيام ثلاثة أيام، و الصدقة على ستة مساكين لكل مسكين مدان، و النسك شاة. الحديث.
3017- قال صلى الله عليه وآله وسلم (علي عتبة علمي).
3018- يمثل عام الحزن وفاة حامي النبي وناصره مؤمن قريش عمّ النبيّ صلى الله عليه وآله أبو طالب عليه السلام، ووزيرة الصدق له صلى الله عليه وآله زوجه خديجة بنت خويلد رضي الله عنها توفيّت بعد أبي طالب بثلاثة أيّام فسمّى رسول الله ذلك العام عام الحزن.
3019- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (وأما ابنتي فاطمة، فإنها سيدة نساء العالمين. إلى أن قال صَلّى اللهُ عليهِ وآلهِ: وإني لما رأيتها ذكرتُ ما يُصنَعُ بها بعدي. كأني بها وقد دخل الذلُّ بيتها، وانتُهِكت حرمتها، وغُصبَ حقُّها، ومُنِعت إرثها، وكُسِرَ جنبُها، وأُسقِطت جنينُها، وهي تنادي: يا محمداه، فلا تُجاب،وتستغيث فلا تُغاث، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة، باكية): كتاب الأمالي للشيخ الصدوق: ص 99.
3020- يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: (شر العمى، عمى القلب وأعمى العمى عمى القلب).
3021- و كان صلى الله عليه وآله وسلم يأكل مع أهله و خدمه (أهل الرجل: زوجته)، و مع من يدعوه من المسلمين إلا أن ينزل بهم ضيفٌ، فيأكل مع ضيفه.
3022- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من قرأ سورة الفلق في كل ليلة عند منامه، كتب الله له من الأجر كأجر من حج واعتمر وصام، وهي رقية نافعة، وحرز من كل عين ناظرة بسوء.
3023- قال أمير المؤمنين عليه السلام في خطبته القاصعة: ولقد كنت معه لمّا أتاه الملأ من قريش، فقالوا له: يا محمّد إنّك قد ادّعيت عظيماً لم يدّعه آباؤك ولا أحد من بيتك، ونحن نسألك أمراً إن أجبتنا اليه وأريتناه علمنا أ نّك نبيّ ورسول، و إن لم تفعل علمنا أ نّك ساحر كذاب، فقال صلى الله عليه وآله لهم: وما تسألون ؟ قالوا: تدعو لنا هذه الشجرة حتّى تنقلع بعروقها، وتقف بين يديك فقال صلى الله عليه وآله: إنّ الله على كلّ شيء قدير، فإن فعل الله ذلك لكم أتؤمنون وتشهدون بالحقّ ؟ قالوا: نعم، قال: فانّي سأريكم ما تطلبون، و إنّي لأعلم أ نّكم لا تفيؤون الى خير، و إنّ فيكم من يطرح في القليب، ومن يحزّب الأحزاب، ثمَّ قال صلى الله عليه وآله: يا أيّتها الشجرة إن كنت تؤمنين بالله واليوم الآخر وتعلمين أ نّي رسول الله فانقلعي بعروقك حتّى تقفي بين يديّ بإذن الله فوالذي بعثه بالحقّ لانقلعت بعروقها، وجاءت ولها دويّ شديد، وقصف كقصف أجنحة الطير حتّى وقفت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله مرفرفة، وألقت بغصنها الأعلى على رأس رسول الله وببعض أغصانها على منكبي، وكنت عن يمينه صلى الله عليه وآله فلمّا نظر القوم الى ذلك قالوا علّواً و إستكباراً: فمرها فليأتك نصفها ويبقى نصفها، فأمرها بذلك فأقبل اليه نصفها بأعجب إقبال وأشدّه دوّياً، فكادت تلتفّ برسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا كفراً وعتواً: فمر هذا النصف فليرجع الى نصفه كما كان فأمره صلى الله عليه وآله فرجع، فقلت أنا: لا إله إلاّ الله، إنّي أوّل مؤمن بك يا رسول الله، وأوّل من أقرّ بأنّ الشجرة فعلت ما فعلت بأمر الله تعالى تصديقاً لنبوتك و إجلالاً لكلمتك، فقال القوم كلّهم: بل ساحر كذّاب، عجيب السّحر، خفيف فيه، وهل يصدّقك في أمرك إلاّ مثل هذا يعنوني.
3024- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن النجوم في السماء أمان من الغرق، وأهل بيتي أمان لامتي من الضلالة في أديانهم، لا يهلكون ما دام منهم من يتبعون هديه وسنته، أما إن رسول الله صلى الله عليه وآله قد قال: من أراد أن يحيى حياتي، ويموت مماتي، وأن يسكن جنة عدن التي وعدني ربي وأن يمسك قضيبا غرسه بيده وقال الله: كن فكان، فليتول علي بن أبي طالب عليه السلام، و ليوال وليه، وليعاد عدوه، وليتول ذريته الفاضلين المطيعين لله من بعده، فإنهم خلقوا من طينتي، ورزقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي.
3025- في المجمع عن النبي صلى الله عليه وآله قال إذا أتى عليّ يوم لا أزداد فيه علما يقربني إلى الله فلا بارك الله لي في طلوع شمسه.