اخر الاخبار

أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 164)‎

د. فاضل حسن شريف

3401- قال الإمام الباقر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله تبارك وتعالى اهدى إلي والى أمتي هدية لم يهدها الى أحد من الأمم كرامة من الله لنا، فقال أصحابه: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: الافطار في السفر والتقصير في الصلاة).

3402- يقول الشيخ عبد الحافظ البغدادي: ظهرت في الآونة الاخيرة من القرن العشرين مجموعة اسئلة عن شخصية النبي محمدصلى الله عليه وآله وسلم وهي شبهة عن صحَّة ما يُقال من إرضاع حليمة السعديَّة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هل تمَّ ذلك فعلًا؟ او أنَّ هذه الدعوى من مفتريات الدولة العباسيَّة، لان العباسيين كتبوا التاريخ الاسلامي وحرفوه اكثر من الامويين. الشبهة تقول: وإذا كانت قد أرضعتْه فكيف يتمُّ ذلك وهي كافرة؟ والرضاعة تبني جسم الطفل وحليبها حليب امرأة كافرة؟. الجواب: موضوع إرضاع حليمة السعديَّة للنبيِّ الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من القضايا التاريخية المُتسالَم عليها بين المسلمين، نصَّت عليها مصادرُ الفريقين، فلا موجب للتنكُّر لها، نعم يُمكن التوقُّف أو النفي لبعض التفاصيل المذكورة فيها مثل شق الصدر واخراج قلب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وغسله واعادته، وأمَّا أصلُ إرضاع السيِّدة حليمة للنبيِّ الكريم صلى الله عليه وآله وسلم فأمرٌ لا مُجال لإنكاره.  وقد ذكرته العديدُ من مصادرنا: لتوثيق ما ذكرناه أشير إلى بعض مصادرنا الشيعية التي نصَّت على إرضاع السيِّدة حليمة للنبيِّ الكريم صلى الله عليه وآله وسلم فقد ذكر المسعودي في (كتاب التنبيه والإشراف) قال: ودُفع النبي إلى حليمة بنت أبي ذؤيب وهو من بكر بن هوازن لتُرضعه فأرضعته بلبن بنيها عبد الله، والشيماء وأنيسة وبقي عندهم يعيش بينهم أربع سنين، فلمَّا كان في السنة الخامسة ردَّته حليمةُ إلى أمِّه آمنة.(التنبيه والإشراف -المسعودي- ص196.).ونصَّ كذلك على إرضاع السيِّدة حليمة للنبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم ابنُ شهراشوب في مناقب آل أبي طالب (ج1 / ص32) والطبرسي في إعلام الورى، والشيخ المفيد في الاختصاص.. والراوندي في قصص الأنبياء وغيرهم من المؤرخين الشيعة. ومن الدلائل ما أورده الشيخُ الكليني في الكافي روايةً صريحةً في أنَّ للنبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم أختًا وأخًا من الرضاعة ليسا من قومه، فقد روى عن عَمَّارِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ سالت أَبَا عَبْدِ اللَّه الصادق عليه السلام بِبِرِّ إِسْمَاعِيلَ ابْنِي بِي فَقَالَ: لَقَدْ كُنْتُ أُحِبُّه، وقَدِ ازْدَدْتُ لَه حُبًّا إِنَّ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم أَتَتْه أُخْتٌ لَه مِنَ الرَّضَاعَةِ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا سُرَّ بِهَا وبَسَطَ مِلْحَفَتَه لَهَا فَأَجْلَسَهَا عَلَيْهَا ثُمَّ أَقْبَلَ يُحَدِّثُهَا ويَضْحَكُ فِي وَجْهِهَا ثُمَّ قَامَتْ وذَهَبَتْ، وجَاءَ أَخُوهَا فَلَمْ يَصْنَعْ بِه مَا صَنَعَ بِهَا فَقِيلَ لَه: يَا رَسُولَ اللَّه صَنَعْتَ بِأُخْتِه مَا لَمْ تَصْنَعْ بِه وهُوَ رَجُلٌ فَقَالَ لأَنَّهَا كَانَتْ أَبَرَّ بِوَالِدَيْهَا مِنْه”. هذه رواية ذكرها اكثر من مصدر.

3403- ابن طريف، عن ابن علوان، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله سائل يسأله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: هل من احد عنده سلف؟ فقام رجل من الأنصار من بني الجبلى فقال: عندي يا رسول الله، قال: فأعط هذا السائل أربعة أوساق تمر، قال: فأعطاه، قال: ثم جاء الأنصاري بعد إلى النبي صلى الله عليه وآله يتقاضاه فقال له: يكون إن شآء الله ثم عاد إليه فقال: يكون إن شآء الله، ثم عاد إليه الثالثة فقال: يكون إنشآء الله، فقال: قد أكثرت يا رسول الله من قول: يكون إن شآء الله، قال: فضحك رسول الله، وقال: هل من رجل عنده سلف؟ قال: فقام رجل فقال له: عندي يا رسول الله، قال: وكم عندك؟ قال: ما شئت، قال: فأعط هذا ثمانية أوسق من تمر، فقال الانصاري: إنما لي أربعة يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: وأربعة أيضا.

3404- قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: (لَا تَغْفُلُوا عَنْ لَيْلَةِ أَوَّلِ جُمُعَةٍ مِنْهُ ـ أي من شهر رجب ـ فَإِنَّهَا لَيْلَةٌ تُسَمِّيهَا الْمَلَائِكَةُ لَيْلَةَ الرَّغَائِبِ، وَ ذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ لَا يَبْقَى مَلَكٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا وَ يَجْتَمِعُونَ فِي الْكَعْبَةِ وَ حَوَالَيْهَا، وَ يَطَّلِعُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَيَقُولُ لَهُمْ: يَا مَلَائِكَتِي سَلُونِي مَا شِئْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا حَاجَتُنَا إِلَيْكَ أَنْ تَغْفِرَ لِصُوَّامِ رَجَبٍ. فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: قَدْ فَعَلْتُ ذَلِكَ).

3405- في الصحيح: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان العشر الاواخر اعتكف في المسجد وضربت له قبة من شعر، وشمّر المئزر وطوى فراشه).

3406- الراوندي في لب اللباب عن النبي صلى الله عليه وآله قال: رحم الله عبدا قام من الليل، فصلى وأيقظ أهله، فصلوا، ألا وان أفضل الأعمال صلاة الرجل بالليل، والذي نفسي بيده، إن الرجل إذا قام من الليل يصلى تسبح ثيابه ومن حوله.

3407- الذهبي في ميزان الإعتدال 2 / 17: قال: (روى عباد بن يعقوب عن شريك عن عاصم عن زر عن عبد الله قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه). وهذا الحديث صحّحه الذهبي، وكلّ حديث صحّحه الذهبي فهو أعلى درجة الإعتبار عند أهل السنّة.

3408- قال الإمام الباقر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: (لولاك ما عرف المؤمنون بعدي).

3409- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من تواضع لله رفعه الله، ومن تكبّر خفضه الله، ومن اقتصد في معيشته رزقه الله، ومن بذّر حرمه الله، ومن أكثر ذكر الموت أحبه الله تعالى).

3410- قال الإمام الباقر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ثلاث يحسن فيهن الكذب: المكيدة في الحرب، وعدتك زوجتك، والاصلاح بين الناس، وثلاث يقبح فيهن الصدق النميمة، واخبارك الرجل عن أهله بما يكرهه، وتكذيبك الرجل عن الخير، وثلاثة مجالستهم تميت القلب مجالسة الانذال، والحديث مع النساء، ومجالسة الاغنياء).

3411- عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه واله أشجع الناس، وأحسن الناس، وأجود الناس، قال: فزع أهل المدينة ليلة فانطلق الناس قبل الصوت، قال: قتلقاهم رسول الله صلى الله عليه واله وقد سبقهم وهو يقول: لن تراعوا، وهو على فرس لابي طلحة وفي عنقه السيف، قال: فجعل يقول للناس: لم تراعوا وجدناه بحرا، أو أنه لبحر.

3412- روى الإمام الباقر عليه السلام عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: في وصيته الى الامام أمير المؤمنين عليه السلام: (يا علي بادر باربع: بشبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وحياتك قبل موتك).

3413- عنه صلى الله عليه وآله وسلم: (ما من دابة يقتل بغير الحق إلا ستخاصمه يوم القيامة)

3414- قال الإمام الباقر عليه السلام: قال رسول الله: (كل عين باكية يوم القيامة إلا ثلاث أعين: عين بكت من خشية الله، وعين غضت عن محارم الله، وعين باتت ساهرة في سبيل الله)

3415- روى البيهقي في كتابه المصنف في فضائل الصحابة يرفعه بسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في تقواه و إلى إبراهيم في حلمه وإلى موسى في هيبته وإلى عيسى في عبادته فلينظر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام.

3416- روى الحاكم في مستدرك الصحيحين 4 / 480 بسنده: (عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: إذا بلغت بنو اُميّة أربعين اتّخذوا عباد الله خولاً ومال الله نحلا وكتاب الله غلّاً).

3417- ابن حجر الأصابة ج 8 ص 57 ـ قالت أم سلمة جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه و سلم فسألتها عنه فقالت أخبرني أنه مقبوض في هذه السنة فبكيت فقال أما يسرك أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم فضحكت أخرجه أبو يعلى وأخرج بن أبي عاصم عن عبد الله بن عمرو بن سالم المفلوج بمسند من أهل البيت عن علي أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لفاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك وأخرج الترمذي من حديث زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال علي وفاطمة والحسن والحسين أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم ونقل أبو عمر في قصة وفاتها أن فاطمة أوصت عليا أن يغسلها هو وأسماء بنت عميس واستبعده بن فتحون فإن أسماء كانت حينئذ زوج أبي بكر الصديق قال فكيف تنكشف بحضرة علي في غسل فاطمة وهو محل الاستبعاد وقد وقع عند أحمد أنها اغتسلت قبل موتها بقليل وأوصت ألا تكشف ويكتفي بذلك في غسلها واستبعد هذا أيضا وقد ثبت في الصحيح عن عائشة أن فاطمة عاشت بعد النبي صلى الله عليه و سلم ستة أشهر وقال الواقدي وهو ثبت وروى الحميدي عن سفيان عن عمرو بن دينار أنها بقيت بعده ثلاثة أشهر وقال غيره بعده أربعة أشهر وقيل شهرين وعند الدولابي في الذرية الطاهرة بقيت بعده خمسة وتسعين يوما وعن عبد الله بن الحارث بقيت بعده ثمانية أشهر وأخرج بن سعد وأحمد بن حنبل من حديث أم رافع قال مرضت فاطمة.

3418- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (اتقوا الملاعن الثلاث: البراز في الماء، وفي الظل، وفي طريق الناس).

3419- جاء في مجمع البيان للطبرسي: وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم (الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين منها كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها سموا وأوسطها محلة ومنها تنفجر أنهار الجنة فقام إليه رجل وقال يا رسول الله إني رجل حبب إلي الصوت فهل لي في الجنة صوت حسن فقال أي والذي نفسي بيده إن الله تعالى يوحي إلى شجرة في الجنة أن أسمعي عبادي الذين اشتغلوا بعبادتي وذكري عن عزف البرابط والمزامير فترفع صوتا لم يسمع الخلائق بمثله قط من تسبيح الرب).

3420- عن أنس بن مالك قال: كان بالمدينة فزغ فركب النبي صلى الله عليه واله فرسا لابي طلحة، فقال: ما رأينا من شيء وإن وجدناه لبحرا.

3421- كنز العمّال ج 6 / 319: عن ابن مسعود قال: (خرج رسول الله صلّى الله عليه وآله فأتى منزل اُمّ سلمة فجاء علي ـ عليه السلام ـ فقال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله: يا اُمّ سلمة هذا والله قاتل القاسطين والناكثين والمارقين من بعدي).

3422- قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُ‌: أَوْصَانِي خَلِيلِي أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وآله وسلم بِسَبْعٍ لَا أَدَعُهُنَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ إِلَى أَنْ أَمُوتَ أَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ دُونِي وَ لَا أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي وَ أَنْ أُحِبَّ الْفُقَرَاءَ وَ أَدْنُوَ مِنْهُمْ وَ أَقُولَ الْحَقَّ وَ إِنْ كَانَ مُرّاً وَ أَنْ أَصِلَ رَحِمِي وَ إِنْ كَانَتْ حَدِيدَةً وَ أَنْ لَا أَسْأَلَ النَّاسَ شَيْئاً وَ أُكْثِرَ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ.

3423- عن القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم النهاوندي، عن صالح بن راهويه، عن أبي جويد مولى الرضا عليه السلام عن الرضا عليه السلام قال: نزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام، ويقول: إن الابكار من النساء بمنزلة الثمر على الشجر، فإذا أينع الثمر فلا دواء له إلا اجتناؤه، وإلا أفسدته الشمس، وغيرته الريح، وإن الأبكار إذا أدركن ما تدرك النساء فلا دواء لهن إلا البعول، وإلا لم يؤمن عليهن الفتنة، فصعد رسول الله صلى الله عليه واله المنبر فجمع الناس ثم أعلمهم ما امر الله عزوجل به، فقالوا: ممن يا رسول الله؟ فقال: من الاكفاء، فقالوا: ومن الاكفاء؟ فقال: المؤمنون بعضهم أكفاء بعض، ثم لم ينزل حتى زوج ضباعة من المقداد بن الاسود، ثم قال: أيها الناس إني زوجت ابنة عمي المقداد ليتضع النكاح.

– جاء في موقع أقلام المرجع عن الشيخ عبد العباس الجياشي: وبعد فقد عاشت كذبة كتاب الله وسنة نبيه قرون يرددها الخطباء على المنابر والعلماء في مؤلفاتهم ولما جاء قوقل كشف أن حديث كتاب الله وسنتي أو كتاب الله وسنة نبيه كما في موطأ مالك حيث باطل والايصح فقد أخرجه في الموطأ ج 3 ص 899 برقم 1594 – وحدثني عن مالك انه بلغه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه.وهذا الحديث أوهن من بيت العنكبوت حيث ولد مالك عام 93 للهجرة الشريفة يعني بين وفاة النبي صلى الله وآله قرابت 80 عام فمن أخبر مالك ولماذا لم يذكر السند اذن الباطل ولا يحتج به. فذهب السلفية كذبة اخرى وهي سنتي وسنة الخلفاء من بعد وقالوا هذا الحديث صحيح لكن من خلال هذا البحث يتبين حديث سنتي وسنة الخلفاء من بعدي أوهن من بيت العنكبوت وهذا ما تجده في هذا البحث بقلم الجياشي اخرج البيهقي في السنن الكبرى ج 10 ص 114 رقم الحديث 20125- أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص بن الحمامي المقرئ ببغداد أنبأ أحمد بن سلمان أنبأ عبد الملك بن محمد ثنا أبو عاصم ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا أبو عاصم ثنا ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن العرباض بن سارية قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الصبح ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا قال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة لفظ حديث الدوري. وهذا حديث فيه اكثر من أفه الأول يزيد بن ثور قال عنه الزركلي ثور بن يزيد الكلاعي، أبو خالد: الأعلام للزركلي ج 2 ص 102 من رجال الحديث، ويعد في الثقات. كان محدث حمص. وكان قدريا، فأخزجه أهل حمص لذلك من بلدهم، سحبا، وأحرقوا داره، فانتقل إلى المدينة. وتوفي في بيت المقدس وقال الذهبي في المغني في الضعفاء ج 1 ص 124: ثور بن يزيد الكلاعي الشامي فإنه ثقه من مشاهير القدرية. وفيه خالد بن معدان (000 – 104 هـ = 000 – 722 م) خالد بن معدان بن أبي كرب الكلاعي، أبو عبد الله: تابعي، ثقة، ممن اشتهروا بالعبادة. أصله من اليمن، وإقامته في حمص (بالشام) وكان يتولى شرطة يزيد بن معاوية. يعني لا ادري كيف ثقة وهو قائد شرطة يزيد الفاجر الكافر. وأخرجه الحاكم بنفس السند أذن هذا الحديث ساقط. الحديث الثاني اخرجه الهيثمي في مسند الحارث ج 1 ص 198 رقم الحديث 248- قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِهِ حَدَّثَهُ، قَالَ: خَطَبَنَا نَبِيُّ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم خُطْبَةً مَضَتْ مِنْهَا الْجُلُودُ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، قَالَ: فَقُلْنَا: يَا نَبِيَّ الله، كَأَنَّ هَذَا مِنْكَ وَدَاعٌ، فَلَوْ عَهِدْتَ إِلَيْنَا ؟ قَالَ: اتَّقُوا الله وَالْزَمُوا سُنَّتِي، وَسُنَّةَ الْخُلَفَاءِ مِنْ بَعْدِي الْهَادِيَةِ الْمَهْدِيَّةِ، فَعُضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِنِ اسْتَعْمَلُوا عَلَيْكُمْ حَبَشِيًّا مُجْدِعًا، فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا، فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ. قال محقق الكتاب. هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ لِجَهَالَةِ التَّابِعِيِّ. أقول: إذن الحديث الساقط لجهالة التابعي ولا يصح الكتاب: بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث بن أبي أسامة (186 – 282) المؤلف: نور الدين الهيثمي (807) المحقق: د. حسين أحمد صالح الباكري الناشر: مركز خدمة السنة والسيرة النبوية – المدينة المنورة الطبعة: الأولى، 1413 – 1992 عدد الأجزاء: 2 الحديث الثالث رواه الترمذي وصححه في السنن ج 5 ص 44 رقم الحديث 2676 – حدثنا علي بن حجر حدثنا بقية بن الوليد عن بجير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل: إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله ؟ قال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبد حبشي فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح وهذا الحديث يختلف عما سبق حيث فيه بقية وهو مدلس ويروي المجهولين كما نرى في ترجمته  قال بن الجوزي في الضعفاء والمتروكين ج 1 ص 146 رقم الترجمة 546 بقية بن الوليد أبو يحمد كان مدلسا يروي عن قوم متروكين ومجهولين. قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 8 ص 517: وكان من أوعية العلم، لكنه كدر ذلك بالاكثار عن الضعفاء والعوام، والحمل عمن دب ودرج. الى ان قال: في نفس المجلد ص 522 قال ابن سعد: كان بقية ثقة في الرواية عن الثقات، ضعيفا في روايته عن غير الثقات. قلت: وهو أيضا ضعيف الحديث إذا قال: ” عن ” فإنه مدلس. وقال أحمد العجلي: ثقة عن المعروفين، فإذا روى عن مجهول، فليس بشئ. وقال أبو زرعة: بقية عجب. إذا روى عن الثقات، فهو ثقة، ويحدث عن قوم لا يعرفون ولا يضبطون. وقال: ماله عيب إلا كثرة روايته عن المجهولين، فأما الصدق، فلا يؤتى من الصدق. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وهو أحب إلي من إسماعيل بن عياش. وقال أبو عبد الرحمن النسائي: إذا قال: حدثنا، وأخبرنا، فهو ثقة، وإذا قال: عن فلان فلا يؤخذ عنه، لانه لا يدري عمن أخذه. وقال أبو أحمد بن عدي: يخالف في بعض رواياته الثقات، وإذا روى عن أهل الشام، فإنه ثبت، وإذا روى عن غيرهم، خلط، وإذا روى عن المجهولين، فالعهدة منهم لا منه، وهو صاحب حديث، يروي عن الصغار والكبار، ويروي عنه الكبار من الناس، وهذه صفة بقية. وقال ابن حبان: سمع بقية من شعبة ومالك وغيرهما أحاديث مستقيمة، ثم سمع من أقوام كذابين عن شعبة ومالك، فروى عن الثقات بالتدليس ما أخذ عن الضعفاء. قال أبو مسهر الغساني: أحاديث بقية ليست نقية، فكن منها على تقية. وفيه خالد بن معدان وهم من أعوان يزيد بن معاوية وصاحب شرطته يعني من أعوان يزيد الكافر الفاجر وفيه يحيى بن أبي المطاع، وهو مجهول عند ابن القطان، وقد تكلم كبار العلماء في لقائه العرباض ـ راوي الحديث ـ واستنكروه وقد صرح ابن القطان ببطلان الحديث حيث روى ابن حجر في (التهذيب 6: 238) عن ابن القطان الفاسي أن هذا الحديث لا يصح لجهالة يحيى بن أبي المطاع.

3425- عنه صلى الله عليه وآله وسلم: (أنه نهى عن قتل كل ذي روح إلا أن يؤذي).

3426- في الحديث: (إن نبي اللَّه موسى أمر أن لا يحلفوا باللَّه كاذبين، وأنا آمركم أن لا تحلفوا باللَّه كاذبين ولا صادقين).

3427- قال الامام الباقر عليه السلام: أتى رجل الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال له: مالي لا أحب الموت؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ألك مال؟ قال: نعم، قال: فقدمته؟ قال: لا. قال: فمن ثم لا تحب الموت.

3428- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (سيد الاعمال إنصاف الناس من نفسك، ومواساة الاخ في الله تعالى على كل حال).

3429- الحسين بن أحمد البيهقي، عن محمد بن يحيى الصولي، عن سهل بن القاسم النوشجاني قال: قال رجل للرضا عليه السلام: يابن رسول الله إنه يروى عن عروة بن زبير أنه قال: توفي النبي صلى الله عليه وآله وهو في تقية، فقال: أما بعد قول الله عزوجل: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) فإنه أزال كل تقية بضمان الله عزوجل له وبين أمر الله، ولكن قريشا فعلت ما اشتهت بعده، وأما قبل نزول هذه الآية فلعله.

3430- روى الإمام الباقر عليه السلام عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (اربع يمتن القلب: الذنب على الذنب، وكثرة مناقشة النساء يعني محادثتهن ومماراة الاحمق، تقول: ويقول: ولا يرجع الى خير أبدا، ومجالسة الموتى، فقيل له: يا رسول الله وما الموتى؟ قال: كل مترف)

3431- يروي البخاري رواية عن اسامة بن زيد:قَالَ: بعثَنَا رسولُ اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم إِلَى الحُرَقَةِ مِنْ جُهَيْنَةَ، فَصَبَّحْنا الْقَوْمَ عَلى مِياهِهمْ، وَلَحِقْتُ أَنَا وَرَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ رَجُلًا مِنهُمْ، فَلَمَّا غَشيناهُ قَالَ: لا إِلهَ إلَّا اللَّه، فَكَفَّ عَنْهُ الأَنْصارِيُّ، وَطَعَنْتُهُ بِرُمْحِي حَتَّى قَتَلْتُهُ، فَلَمَّا قَدِمْنَا المَدينَةَ بلَغَ ذلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ لِي: يَا أُسامةُ أَقَتَلْتَهُ بَعْدَمَا قَالَ: لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ؟ قلتُ: يَا رسولَ اللَّه إِنَّمَا كَانَ مُتَعَوِّذًا،خائفا فَقَالَ: أَقَتَلْتَهُ بَعْدَمَا قَالَ: لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ؟ فَما زَالَ يُكَرِّرُهَا عَلَيَّ حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَسْلَمْتُ قَبْلَ ذلِكَ الْيَوْمِ. متفقٌ عَلَيهِ.

3432- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من كذّب بالدجّال فقد كفر، ومن كذّب بالمهديّ فقد كفر.

3433- كانت الأوامر الصريحة تصدر من النبي لقواده وجيشه تنهاهم عن قطع الأشجار أو تدميرها وضرورة المحافظة عليها (ولا تقطعوا شجراً إلا أن تضطروا إليها)

3434- عن النبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم قال في قتل عليٍّ عليه‌ السلام لعمرو: (لضربة عليٍّ يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين).

3435- تاريخ بغداد ج 8 /⁠ 340 روى بسنده: (عن خليد العصري قال: سمعت أمير المؤمنين عليّاً عليه السلام يقول يوم النهروان: أمرني رسول الله صلّى الله عليه وآله بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين).

3436- ورد في الحديث عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: (من قتل عصفوراً عبثاً عج إلى اللَّه تعالى يوم القيامة يقول يا ربّ إن فلاناً قتلني عبثاً ولم يقتلني لمنفعة)

3437- إبن الأثير – أسد الغابة – ج 5 ص 522: وأخبرنا يحيى بن محمود اذنا باسناده عن ابن أبى عاصم قال أخبرنا عبد الله بن عمر بن سالم المفلوج وكان من خيار المسلمين عندي حدثنا حسين بن زيد بن علي إبن الحسين بن علي بن أبي طالب عن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن حسين بن علي عن حسين بن علي عن علي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك.

3438- قال الإمام الباقر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن أسرع الخير ثوابا)

3439- تاريخ بغداد: (جزء 14 صفحة 353 رقم 7673) اخبرنا أبو الحسن احمد بن محمد بن احمد بن موسى بن هارون بن الصلت الاهوازي حدثنا أبو العباس احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ – إملاء – حدثنا يونس بن سابق البغدادي حدثنا حفص بن عمر بن ميمون حدثنا مالك بن مغول حدثنا صالح بن مسلم عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (يكون بعدي اثنا عشر أميراً)، ثم تكلم بشيء خفي علىّ فقال: (كلهم من قريش)، و روي أيضاً في ( صفحة 263 جزء 6 رقم 3269 ) بسنده عن أبى الطفيل عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وآله نحوه.

3440- علي بن الحكم، عن أبي المغرا، عن ابن خارجة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأكل أكل العبد، ويجلس جلوس العبد، و يعلم أنه عبد. بيان: أكل العبد: الاكل على الارض كما مر، وجلوس العبد: الجلوس على الركبتين.

3441- قال الإمام الباقر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ألا ان شرار أمتي الذين يكرمون مخافة شرهم، ألا وان من أكرمه الناس اتقاء شره فليس مني).

3442- روى الإمام الباقر عليه السلام عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (من باع واشترى فليجتنب خمس خصال وإلا فلا يبيعن ولا يشتري: الربا، والحلف، وكتمان العيب، والمدح اذا باع، والذم اذا اشترى)

3443- عن أبي برزة الأسلمي قال: (كان أبغض الأحياء إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله بنو اُميّة وبنو حيفة وثقيف).

3444- عنه صلى الله عليه وآله وسلم: (ما من نبت إلا ويحفّه ملك موكّل به حتى يحصده فأيما امرئ وطئ ذلك النبت يلعنه ذلك الملك).

3445- روى الإمام الباقر عليه السلام بسنده عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (أربع من كن فيه نشر الله عليه كنفه، وادخله الجنة في رحمته: حسن خلق يعيش به في الناس، ورفق بالمكروب، وشفقة على الوالدين، وإحسان الى المملوك)

3446- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله جل جلاله أوحى إلى الدنيا أن أتعبى من خدمك واخدمي من رفضك، وإن العبد إذا تخلى بسيده في جوف الليل المظلم، وناجاه أثبت الله النور في قلبه، فإذا قال: يا رب يا رب، ناداه الجليل جل جلاله لبيك عبدي سلني أعطك، وتوكل علي أكفك، ثم يقول جل جلاله لملائكته: يا ملائكتي انظروا إلى عبدي، قد تخلى في جوف هذا الليل المظلم، والبطالون لاهون والغافلون نيام، اشهدوا أني قد غفرت له.

3447- روى الإمام الباقر عليه السلام عن آبائه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعن في الخمر عشرة: غارسها، وحارسها، وعاصرها، وشاربها وساقيها، وحاملها، والمحمولة إليه، وبايعها ومشتريها وآكل ثمنها)

3448- جاء في تفسير العياشي: ورد عن أمير المؤمنين أنَّه قال: (إنَّ رسول الله قال لي وأوصاني أن إذا واريته في حفرته لا أخرج من بيتي حتَّىٰ أُؤلِّف كتاب الله، فإنَّه في جرايد النخل وفي أكتاف الإبل)

3449- قال الإمام الباقر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (يحشر أبي ابراهيم وعلي وينادي مناد يا محمد نعم الأب أبوك، ونعم الأخ أخوك)

3450- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: (مَا مِنْ أَحَدٍ يَصُومُ يَوْمَ الْخَمِيسِ أَوَّلَ خَمِيسٍ مِنْ رَجَبٍ ثُمَّ يُصَلِّي مَا بَيْنَ الْعِشَاءِ وَ الْعَتَمَةِ  اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ صَلَّى عَلَيَّ سَبْعِينَ مَرَّةً، يَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ، ثُمَّ يَسْجُدُ وَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ سَبْعِينَ مَرَّةً: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَ يَقُولُ: رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ تَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْظَمُ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَةً وَ يَقُولُ فِيهَا مَا قَالَ فِي الْأُولَى، ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَتَهُ فِي سُجُودِهِ فَإِنَّهَا تُقْضَى).