اخر الاخبار

أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 172)‎

د. فاضل حسن شريف

3801- جاء في  تفسير غريب القرآن لفخر الدين الطريحي النجفي: قوله تعالى “شجرة مباركة” (النور 35) النبي صلى الله عليه وآله، و “كشجرة طيبة” (إبراهيم 28) كالنخلة والتين والرمان وكل شجرة مثمرة طيبة، وعن ابن عباس: شجرة في الجنة، وعن الباقر عليه السلام: الشجرة رسول الله صلى الله عليه وآله وفرعها علي وعنصر الشجرة فاطمة وثمرتها أولادها وأغصانها وأوراقها شيعتها.

3802- جاء في الانتصار للعاملي: الفصل السادس رد افتراءاتهم على أخلاقيات النبي صلى الله عليه وآله النبي والابتذال: عن عائشة: حججنا مع النبي فأفضنا يوم النحر فحاضت صفية. فأراد النبي منها ما يريد الرجل من أهله، فقلت يا رسول الله: إنها حائض!! والله إني لأعجب لهذا النبي الذي يحب مجامعة زوجه على مشهد وعلم من زوجته الأخرى فتعلمه أنها حائض، بينما لا تعلم المعنية بالأمر من ذلك شيئا. النبي لا يستحي: عن عائشة زوج النبي وعثمان، حدثاه أن أبا بكر استأذن على رسول الله وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة، فأذن لأبي بكر وهو على تلك الحالة فقضى إليه حاجته، ثم انصرف. ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحالة فقضى إليه حاجته ثم انصرف. ثم استأذنت عليه فجلس وقال: إجمعي عليك ثيابك، فقضيت له حاجتي. ثم انصرفت، فقال عائشة: يا رسول الله ما لي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان؟ قال رسول الله: إن عثمان رجل حيي، وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في حاجته. ما هذا النبي الذي يستقبل ضيوفه وهو مضطجع؟ ونحن نعرف بأن من هو أدنى من رسول الأخلاق والرحمة لا يفعل هذا، فكيف بالنبي الذي يقول: أدبني ربي فأحسن تأديبي. ويقول: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. فأين هذا الفعل من الأخلاق. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.

3803- جاء في  تفسير غريب القرآن لفخر الدين الطريحي النجفي: قوله:  “مثل نوره كمشكاة” (النور 35) ذهب أكثر المفسرين إلى إنه نبينا صلى الله عليه وآله فكأنه قال: مثل محمد صلى الله عليه وآله وهو المشكاة، والمصباح قلبه، والزجاجة صدره، كالكوكب الدري ثم رجع إلى قلبه المشبه بالمصباح.

3804- جاء في کتاب الطهارة الكبير للسيد مصطفى الخميني: في الفقيه قال: سئل الصادق عليه السلام عن الماء الساكن يكون فيه الجيفة. قال: يتوضأ من الجانب الاخر، ولا يتوضأ من جانب الجيفة. قال: وأتى أهل البادية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن حياضنا هذه تردها السباع والكلاب والبهائم. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لها ما أخذت أفواهها، ولكم سائر ذلك.

3805- عن كتاب وسائل الشيعة للشيخ حر العاملي: رجم المجنونة: حيث حكم على مجنونة قد زنت فاخذت ليقام عليها الحد، فاجتاز عليهم علي عليه‌ السلام فسألهم عن أمرها فأخبروه، فأمر بارجاعها، وقال للخليفة: أما تذكر أن رسول الله صلى‌ الله‌ عليه وآله قال: رفع القلم عن ثلاث: عن الصبي حتي يبلغ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المعتوه حتى يبرأ وان هذه معتوهة بني فلان، لعل الذي أتاها، أتاها وهي في بلائها، فخلّ سبيلها. فجعل عمر يكبر، وأمر باطلاق سراحها.

3806- من وصايا النبي الأكرم صلى الله عليه وآله للامام بن أبي طالب عليه السلام: (يَا عَلِيُّ مَنْ خَافَ النَّاسُ لِسَانَهُ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ). مكارم الأخلاق – ص 433.

3807- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من فقه الرجل قلة كلامه فيما لا يعنيه.

3808- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أشد ما يتخوف على أمتي ثلاثة زلة عالم أو جدال منافق بالقرآن أو دنيا تقطع رقابكم فاتهموها على أنفسكم.

3809- جاء في  تفسير غريب القرآن لفخر الدين الطريحي النجفي: قوله صلى الله عليه وآله لابن سمرة: إذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك.

3810- عن الإمام جعفر بن محمّد عليه الصلاة والسلام أنّه قال: (لدغت رسول اللّه صلى الله عليه وآله عقرب فنفضها وقال: لعنك اللّه فما يسلم منك مؤمن ولا كافر، فدعا بملح فوضعه في موضع اللّدغة ثمّ عصره بإبهامه حتّى ذاب، ثمّ قال: لو يعلم النّاس ما في الملح ما احتاجوا معه إلى درياق).

3811- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: صنفان من أمتي إذا صلحا صلحت أمتي و إذا فسدا فسدت أمتي قيل يا رسول الله و من هما قال الفقهاء و الأمراء.

3812- (يا أبا ذر لأن تغدو فتعلم آية من كتاب الله خير لك من أن تصلي مائة ركعة، ولأن تغدو فتعلم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل به خير لك من أن تصلي ألف ركعة).

3813- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: والذي نفسي بيده ما جمع شيء إلى شيء أفضل من حلم إلى علم.

3814- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: نعم وزير الايمان العلم ونعم وزير العلم الحلم ونعم وزير الحلم الرفق ونعم وزير الرفق اللين.

3815- جاء في  تفسير غريب القرآن لفخر الدين الطريحي النجفي:  قال تعالى: “ولقد رآه بالأفق المبين” (التكوير 23) يعني جبرئيل عليه السلام رآه رسول الله صلى الله عليه وآله على صورته التي جعله الله عليها “بالأفق المبين” (التكوير 23) أي بمطلع الشمس الأعلى وهو المراد بقوله: “وهو بالأفق الاعلى” (الطور 7) قيل: ما رآه أحد في صورته الحقيقة غير محمد صلى الله عليه وآله مرتين، مرة في الأرض، مرة في السماء.

3816- جاء في الانتصار للعاملي: الفصل السادس رد افتراءاتهم على أخلاقيات النبي صلى الله عليه وآله كتب (جميل 50) في شبكة هجر، بتاريخ 13 – 8 – 1999، موضوعا بعنوان (تطاولهم على رسول الله صلى الله عليه وآله) جاء فيه: آه لوجدك يا رسول الله صلى الله عليك وآلك: – الترمذي ج 2 ص 293 في مناقب عمر: روى بسنده عن عبد الله بن بريدة يقول: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه، فلما انصرف جاءت جارية سوداء، فقالت: يا رسول الله، إني كنت نذرت أن ردك الله صالحا أن ضرب بين يديك بالدف وأتغنى، فقال لها رسول الله: إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا، فجعلت تضرب!! فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل عثمان وهي تضرب، ثم دخل عمر فألقت الدف تحت إستها، ثم قعدت عليه. فقال رسول الله: إن الشيطان ليخاف منك يا عمر. إني كنت جالسا وهي تضرب، فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب، فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف. قال الترمذي: وفي الباب عن عمر وسعد بن أبي وقاص وعائشة. وقد رواه أبو داود في صحيحه، فيما يؤمر به من الوفاء من النذر عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده باختلاف في اللفظ وباختصار. ورواه أحمد بن حنبل أيضا في مسنده ج 4 ص 353، عن ابن أبي أوفى باختلاف واختصار، وفي ج 5 ص 353 في حديث بريدة الأسلمي كما تقدم عن الترمذي، باختلاف يسير. وذكره أيضا المتقي في كنز العمال ج 6 ص 338، وقال: أخرجه أحمد وأبو يعلى وابن عساكر. بلا تعليق – وروى البخاري كتاب الأدب باب التبسم والضحك. عن محمد بن سعد عن أبيه، قال: استأذن عمر ابن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده نسوة من قريش يسألنه ويستكثرنه عالية أصواتهن، فلما استأذن عمر تبادرن الحجاب؟ فأذن له النبي وسلم فدخل والنبي يضحك، فقال: أضحك الله سنك يا رسول الله بأبي أنت وأمي. فقال: عجبت من هؤلاء النسوة اللاتي كن عندي لما سمعن صوتك تبادرن الحجاب. فقال: أنت أحق أن يهبن يا رسول الله. ورواه في كتاب بدأ الخلق أيضا من مناقب عمر بن الخطاب. ورواه مسلم أيضا في صحيحه في كتاب الفضائل، في باب فضائل عمر بطريقين، مرة عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه، وأخرى عن أبي هريرة باختلاف يسير. ورواه أحمد بن حنبل في مسنده ج 1 ص 171. وذكره المحب الطبري أيضا في رياض النظرة ج 1 ص 207 وقال فيه: قال عمر: للنسوة يا عدوات أنفسهن تهبنني ولا تهبن رسول الله فقلن: نعم أنت أفظ وأغلظ؟. وقال أخرجه النسائي وأبو حاتم، وأبو القاسم في الموافقات وأحمد. انتهى. أين الأفاضل أرباب العلم والتأويل الذين أمطرونا السؤالات، وجانبوا ما هم فيه غرقى من الخيالات والاختيالات؟ كتب (جميل): العجب من مثلك لا يرى مشكلة في نزول النبي صلى الله عليه وآله إلى هذه المستويات الدانية، التي يلقى الحجاب أمامه، ولا يكون في الحديث حتى أنه أشار بالحجاب؟ بل على العكس يجلس مستمعا لضحكاتهن، أو يقبل بالدفوف على رأسه أو يبول في سباطة قوم واقف أو يكون الصحابة أعرف منه بالمصلحة أو يسددوه، وما هو إلا رد عليه أو يلعن ويسب، ثم يتكفل الله أن يغفر لمن لعنهم؟ أجل لو لم يضع الوضاعون، ويكذب الكذابون بهذا الوجه للعنه وسبه، أي أن يكون الله قد غفر لمن لعنهم وكشف عنهم بلعنه وسبه، لما بقي لمن لعنهم ذكر؟ ولكن هذا نبيكم يا مشارك.. وأما نبينا فقد عرفناه من كتاب الله “وإنك لعلى خلق عظيم” (القلم 4) ومن قوله “لو كنت فظا غليظ القلب” (آل عمران 159). وعرفناه مما جاء به: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) فلا يصدر عنه ما يصدر عن نبيكم من خشن اللسان وفضاضة الخلق ولا يصح التصديق بشهادة الله بعظمة خلقه وبيانه عن نفسه، ثم خلع أخلاق عليه لا تليق إلا بغضوب دؤوب اللعن والشتم.. ونبينا هو الذي “وما ينطق عن الهوى” (النجم 3) بما لهذه الآية من إطلاق. ونبينا هو الذي وجهنا إليه بقوله تعالى: “وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا” (الحشر 7) بما لها من إطلاق أيضا. ثم إذا كان هذا الذي جاء الله ليفرده بوصف لم يسبق لرسول قبله هذا حاله من الخروج عن السيطرة على النفس، فما حال الأنبياء من قبله؟ هل هو الهتك والفتك؟ نستجير بالله. نستجير بالله.

3817- عن كتاب وسائل الشيعة للشيخ حر العاملي: صلاة التراويح: المعروف عن سيرة الرسول صلى‌ الله‌ عليه وآله أن صلاة نافلة شهر رمضان لم تشرع لها الجماعة، وانما الجماعة في الفريضة وما شرعت له. وكان الناس يصلون نافلة شهر رمضان فرادى واستمروا على ذلك مدة خلافة أبي بكر، ولما جاء الخليفة الثاني استحسن أن يوحدهم بصلاة إمام واحد، ففعل وعمم أمره الى سائر البلدان الاسلامية، متحديا السنة بالاستحسان وكان يقول نعمت البدعة هذه. نقول إن ما مر ذكره من اجتهادات الخليفة الثاني ليست إلا غيضا من فيض فمساهمة الخليفة الثاني بنفسه في تقوية هذا الوضع، وتوهين أمر السنة الشريفة، اكثر من ان يتم حصره في هذه الصفحات القليلة، فلمزيد من الاطلاع يراجع كتاب النص والاجتهاد للامام شرف الدين، والغدير للعلامة الكبير الاميني وغيرهما. واما الأمر الأول ـ وضع الحديث ـ فلعل القاء اضواء يسيرة على حياة من اشتهروا بذلك ككعب ووهب كافية للتدليل على مدى المجال الذي فسح لهم في عهد الخليفة الثاني. وأشهر من كونه الخليفة ورباه على عينه كعب أحبار اليهود المعروف بكعب الأحبار. فكعب قدم إلى المدينة في خلافة عمر شيخا شارف السبعين من عمره، ولم يجئ إليها حين كان نور رسول الله صلى‌ الله‌ عليه وآله يغمر ارضها وقلوب الناس فيها، ولا في خلافة أبي بكر، بل جاء الى المدينة وقد أسلمت جزيرة العرب كلها ليدعي أنه يريد أن يسلم. فأسلم ـ كما يقولون ـ على يد عمر، واستبقاه عنده في المدينة، وكان يسأله عن مبدأ الخلق وقضايا المعاد وتفسير القرآن وغير ذلك.

3818- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ليس من أخلاق المؤمن الملق إلا في طلب العلم.

3819- عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ أَنَّهُ قَالَ: “خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله دُعِينَا إِلَى طَعَامٍ فَإِذَا الْحَسَنُ عليه السلام يَلْعَبُ فِي الطَّرِيقِ فَأَسْرَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله أَمَامَ الْقَوْمِ ثُمَّ بَسَطَ يَدَهُ فَجَعَلَ يَمُرُّ مَرَّةً هَاهُنَا وَ مَرَّةً هَاهُنَا يُضَاحِكُهُ حَتَّى أَخَذَهُ فَجَعَلَ إِحْدَى يَدَيْهِ فِي ذَقَنِهِ وَ الْأُخْرَى بَيْنَ رَأْسِهِ ثُمَّ اعْتَنَقَهُ فَقَبَّلَهُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله: حَسَنٌ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّهُ.‏ الْحَسَنُ‏ وَ الْحُسَيْنُ سِبْطَانِ مِنَ الْأَسْبَاطِ.

3820- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: غريبتان فاحتملوهما كلمة حكمة من سفيه فاقبلوها وكلمة سفه من حكيم فاغفروها.

3821- جاء في  تفسير غريب القرآن لفخر الدين الطريحي النجفي: قال تعالى “إن الدين عند الله الإسلام” (آل عمران 19) والإسلام: هو الدين المنسوب إلى محمد صلى الله عليه وآله المشتمل على العقائد الصحيحة، والأعمال الصالحة.

3822- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ارحموا عزيزا ذل و غنيا افتقر وعالما ضاع في زمان جهال.

3823- عن رسول اللّه صلى الله عليه وآله أنّه قال: (إدمان أكل السّمك الطّريّ يذيب اللحم)

3824- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من طلب العلم لأربع دخل النار ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء أو ليصرف به وجوه الناس إليه أو يأخذ به من الأمراء.

3825- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تعلموا العلم لتماروا به السفهاء و تجادلوا به العلماء ولتصرفوا وجوه الناس إليكم وابتغوا بقولكم ما عند الله فإنه يدوم ويبقى وينفد ما سواه كونوا ينابيع الحكمة مصابيح الهدى أحلاس البيوت‏ سرج الليل جدد القلوب‏ خلقان الثياب‏ تعرفون في أهل السماء وتخفون في أهل الأرض.

3826- جاء في  تفسير غريب القرآن لفخر الدين الطريحي النجفي: قيل “السجل” (الأنبياء 104) هو كاتب النبي صلى الله عليه وآله.

3827- يقول السيد رياض الفاضلي كما جاء في أقلام المرجع عن الرحمة الواسعة: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الأنبياء 107)  إنّه رسول الله، إنّه الرحيم، أنّه الرحمة الواسعة ظهرت في نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسيرته تحكي ذلك وتظهره لمن يطالعها، لينير قلبه دروسه العظيمة التي رسم بها طريق السعادة لمن أرادها، بل هي السعادة بعينها.   المسلم الذي يؤمن برسول الله صلى الله عليه وآله لا يدع سيرته والامتثال لأوامره ونواهيه ويرجع بكل شيء له كما قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا” (النساء 59) مأمورون بطاعته صلى الله عليه وآله في طول طاعة الله تعالى، وليس بالاستقلال عن الله سبحانه، وطاعة ربنا سبحانه وتعالى لا تتحقّق مع معصية النبي صلى الله عليه وآله ومعصية أولي الأمر وهم أهل البيت عليهم السّلام كما في روايات كثيرة منها: ما ورد في ينابيع المودّة و المناقب لابن شهرآشوب الإمام الصادق عليه السلام – في هذه الآية:  “يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم” (النساء 59): وأولوا الأمر هم الأئمة من أهل البيت عليهم السلام وكذلك ما ورد في كتاب الزهد والكافي: ابن أبي يعفور: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام وعنده نفر من أصحابه في حديث طويل يرويه إلى أن قال: فقال لي: يا بن أبي يعفور، إن الله عزّ وجلّ هو الآمر بطاعته وطاعة رسوله وطاعة أولي الأمر الذين هم أوصياء رسوله. يا ابن أبي يعفور، فنحن حجج الله في عباده، وشهداؤه على خلقه، وأمناؤه في أرضه، وخزانه على علمه، والداعون إلى سبيله، والعاملون بذلك، فمن أطاعنا أطاع الله، ومن عصانا فقد عصى الله”.  ومن رحمته تعالى أن يرزق المؤمن الإيمان الحقيقيّ الذي يكون عن طريقه  صلّى اللَّه عليه وآله، وعن أهل بيته عليهم السّلام أجمعين. ومن رحمته أنّ شريعته هي الشريعة السهلة السمحاء، بل حتى كلماته وأحاديث تمتاز بالسهولة واليسر لتحفظ وترسخ في أذهان الناس. وهذا يفرض علينا مسؤوليّة كبيرة على عاتقنا تجاه عظمة نبينا الخاتم صلى الله عليه وآله التي تتحقّق بطاعته وعدم مخالفته في وصيتها ومن أهمّها الغدير، وحديث الثقلين وغيرها من المواقف التي أرادها وجعل طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله من طاعته سبحانه وتعالى.

3828- جاء في کتاب الطهارة الكبير للسيد مصطفى الخميني: في الكافي عن سعد بن سعد الاشعري قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن أقل ما تجب فيه الزكاة من البر والشعير والتمر والزبيب. فقال: خمسة أوساق بوسق النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فقلت: فكم الوسق؟ فقال: ستون صاعا.

3829- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من تعلم علما لغير الله و أراد به غير الله فليتبوأ مقعده من النار.

3830- (کان رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله يُصَلّي وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ يتَواثَبانِ عَلَى ظَهْرِهِ فَبَاعَدَهُما النَّاسُ فَقَالَ صلى اله عليه وآله: دَعُوهُمَا بَابِي هُمَا وَ أُمِّي مَنْ احْبَّنِي فَلْيُحِبَّ هَذَيْنِ).

3831- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مثل الذي يُعَلِّمُ الخير و لا يعمل به مثل السراج يضي‏ء للناس و يحرق نفسه.

3832- جاء في  تفسير غريب القرآن لفخر الدين الطريحي النجفي: عن ابن عباس: إن رسول الله صلى الله عليه وآله معصوم وإنما هو تخويف لئلا يركن مؤمن إلى مشرك.

3833- عن رسول الله صلى الله عليه وآله: (حُسَيْنٌ مِنِّي وَ أَنَا مِنْ حُسَيْنٍ أَحَبَّ اللهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْناً حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ‏ الْأَسْبَاطِ).

3834- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: العلم الذي لا يعمل به كالكنز الذي لا ينفق منه أتعب صاحبه نفسه في جمعه و لم يصل إلى نفعه.

3835-  قال صلى الله عليه وآله وسلم: إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبثا.

3836- جاء في الانتصار للعاملي: الفصل السادس رد افتراءاتهم على أخلاقيات النبي صلى الله عليه وآله كتب (أبو الفضل) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 29 – 3 – 2000 السابعة صباحا، موضوعا بعنوان (إلى كل من يحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)، قال فيه: جنايات بحق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي قضى حياته جهادا وعبادة وتدريسا وتعليما للأمة الإسلامية، فتأتي الروايات الموضوعة من قبل بلاط.. لتبرير أفعالهم التي كانوا يمارسونها… فقد كانوا يفتخرون على بعضهم البعض بكثرة الجماع وقوة النكاح وكثرة النساء لإثبات رجولتهم، فوضعوا هذه الروايات للنيل من طهارة وقدسية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولتبرير مجون الخلفاء والحكام. فقد أخرجوا هذه الأحاديث وصححوها للمسلمين حتى لا يكون عليهم حجة فهم يقتدون بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهو بشر مثلهم يحب الشهوات!! حاشى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من هذه الاتهامات وهذه الأحاديث التي وضعها الوضاعون. أخرج البخاري ج 1 ص 75 و ج 1 ص 79: عن أنس بن مالك، قال كان النبي صلى اللهم عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة، قال: قلت لأنس: أو كان يطيقه. قال: كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين. وقال سعيد عن قتادة: إن أنسا حدثهم تسع نسوة. وأخرج أيضا ج 7 ص 44: عن قتادة أن أنس بن مالك، حدثهم أن نبي الله صلى اللهم عليه وسلم كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة وله يومئذ تسع نسوة. صحيح البخاري كتاب النكاح. الحديث رقم: 4680: عن قتادة، عن أنس رضي اللهم عنهم: أن النبي صلى اللهم عليه وسلم كان يطوف على نسائه في ليلة واحدة وله تسع نسوة. وأخرج مسلم في صحيحه من كتاب الغسل. الحديث رقم: 467: وحدثنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني، حدثنا مسكين يعني ابن بكير الحذاء عن شعبة، عن هشام ابن زيد، عن أنس أن النبي صلى اللهم عليه وسلم كان يطوف على نسائه بغسل واحد. هذه الأحاديث وفظاعتها أيها المسلم العزيز لا تليق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا بأزواجه وعرضه، فكيف يكتبون ويخرجون ما يحلو لهم؟.. إلى آخر ما كتبه. لوجدك يا رسول الله.

3837- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من ازداد في العلم رشدا فلم يزدد في الدنيا زهدا لم يزدد من الله إلا بعدا.

3838- جاء في  تفسير غريب القرآن لفخر الدين الطريحي النجفي:  قال تعالى: “والذين هم في صلاتهم خاشعون” (المؤمنون 2) قيل: كان النبي صلى الله عليه وآله يرفع بصره إلى السماء فلما نزلت هذه الآية طأطأ رأسه ونظر إلى مصلاه.

3839- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من طلب العلم لله لم يصب منه بابا إلا ازداد في نفسه ذلا و في الناس تواضعا ولله خوفا و في الدين اجتهادا وذلك الذي ينتفع بالعلم فليتعلمه.

3840- عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ’‏ إِذَا بَلَغَكُمْ عَنْ رَجُلٍ حُسْنُ حَالٍ فَانْظُرُوا فِي حُسْنِ عَقْلِهِ فَإِنَّمَا يُجَازَى‏ بِعَقْلِهِ

3841- قوله صلى‌ الله‌ عليه وآله: من سره أن ينظر الى سيد شباب أهل الجنة فلينظر الى الحسن.

3842- عن كتاب وسائل الشيعة للشيخ حر العاملي: وجد كعب بغيته في ابي هريرة الذي يزعم أنه أحفظ الناس لحديث رسول الله، فكان نعم التلميذ النجيب الذي يحمل عنه ما يريد بثه مما يفسد عقائد المسلمين. وقد بلغ من دهاء كعب الأحبار واستغلاله لسذاجة أبي هريرة وغفلته أن كان يلقنه ما يريد بته في الدين الإسلامي من خرافات وأساطير حتى إذا رواها ابو هريرة، عاد هو فصدق ابا هريرة، ليؤكد هذه الإسرائيليات وليمكن لما في عقول المسلمين كأن الخبر قد رواه أبو هريرة عن النبي، وهو في الحقيقة عن كعب الأحبار. فمن الأحاديث التي رواها ابو هريرة عن النبي صلى‌ الله‌ عليه وآله وهي في الحقيقة من الاسرائيليات: روى احمد والبخاري ومسلم وغيرهم عن (أبي هريرة) أن رسول الله قال: ( إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مئة عام ولا يقطعها) اقرؤوا إن شئتم (وظل ممدود). ولم يكد هذا الحديث يبلغ كعبا حتى أسرع فقال كما روى ابن جرير: صدق والذي أنزل التوراة على موسى والفرقان على محمد، لو أن رجلا ركب (حقة) أو (جذعة) ثم دار بأعلى تلك الشجرة ما بلغها حتى يسقط هرما إن الله تعالى غرسها بيده، ونفخ فيها من روحه، وإن أفنانها لمن وراء ستار الجنة، وما في الجنة نهر إلا وهو يخرج من أصل هذه الشجرة.

3843- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: منهومان لا يشبعان طالب دنيا و طالب علم فمن اقتصر من الدنيا على ما أحل له سلم و من تناولها من غير حلها هلك إلا أن يتوب أو يراجع و من أخذ العلم من أهله و عمل به نجا و من أراد به الدنيا فهو حظه.

3844- جاء في  تفسير غريب القرآن لفخر الدين الطريحي النجفي: قوله سبحانه “طائفتان منكم” (آل عمران 122) حيان من الأنصار: بنو سلمة من الخزرج، وبنو حارثة من الأوس، خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ووعدهم الفتح إن صبروا.

3845- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: العلماء رجلان رجل عالم آخذ بعلمه فهذا ناج و رجل تارك لعلمه فهذا هالك وإن أهل النار ليتأذون من ريح العالم التارك لعلمه وإن أشد أهل النار ندامة و حسرة رجل دعا عبدا إلى الله سبحانه فاستجاب له و قبل منه فأطاع الله فأدخله الله الجنة وأدخل الداعي النار بتركه علمه‏.

3846- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن العلم يهتف بالعمل فإن أجابه و إلا ارتحل عنه.

3847- عن رسول الله صلى الله عليه وآله: (وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً، إِنَّ الْحُسَيْنَ بْنُ عَلِيٍّ فِي السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِمَّا هُوَ فِي الْأَرْضِ وَ اسْمُهُ مَكْتُوبُ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ: إِنَّ الْحُسَيْنَ مِصْبَاحُ الْهُدَى وَ سَفِينَةُ النَّجَاةِ).

3848- وقال رسول اللّه صلى الله عليه وآله: (ما افتقر بيت فيه خلّ).

3849- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: العلم علمان علم على اللسان فذلك حجة على ابن آدم وعلم في القلب فذلك العلم النافع‏.

3850- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما أهدى المرء المسلم على أخيه هدية أفضل من كلمة حكمة يزيده الله بها هدى و يرده عن ردى.