د. فاضل حسن شريف
4051- عن الكراجكي رحمه الله: الجارود بن المنذر العبدي قال: وفدت على رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم في رجال من عبد القيس فقال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: يا جارود ليلة أُسري بي إلى السماء أوحى اللّه عزّوجلّ إليّ أن سل من أرسلنا قبلك من رسلنا على ما بعثوا؟ فقلت لهم: على ما بعثتم ؟ فقالوا: على نبوّتك، وولاية علي بن أبي طالب، والأئمّة منكما، ثمّ أوحى إليّ أن التفت عن يمين العرش، فالتفت، فإذا علي.
4052- يقول الشيخ عبد الحافظ البغدادي: هناك موقف لابي سفيان مع النبي والمسلمين وقف يتباهى يوم أحد. قال: ان الحرب سجال ومعناها حين تستمر الحرب بين طرفين تكون بَيْنَهُمَا سِجالاً: لاَ غَالِبَ وَلاَ مغْلُوبَ، تَعَادُلُ القُوَّةِ بَيْنَهُمَا، يعني تبقى جذوة مقاومة الاسلام في قلوبنا وفي اجيالنا هذا معنى كلامه فقال صلى الله عليه وآله وسلم: أجيبوه، فقالوا: لا سجال. قتلانا في الجنة، وقتلاكم في النار. قال: لنا عزّى ولا عزّى لكم. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: الله مولانا ولا مولى لكم. فقال أبو سفيان: أُعل هبل. فقال رسول صلى الله عليه وآله وسلم: الله أعلى وأجلّ.
4053- جاء في صحيفة القرآن المجيد عن سورة الفاتحة للشيخ حسن جليل حردان الانباري: عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله قال الله عز وجل: قسمت فاتحة الكتاب بيني وبين عبدي فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل. إذا قال العبد بسم الله الرحمن الرحيم. قال الله جل جلاله: بدأ عبدي باسمي وحق على أن أتمم له أموره وأبارك له في أحواله.
4054- عن الشيخ الطوسيّ رحمه الله: وروى جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن تأويل قول اللّه عزّ وجلّ: “إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا” (التوبة 36). قال: فتنفّس الصعداء، ثمّ قال: يا جابر أمّا السنة، فهي جدّي رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم.
4055- عن كتاب وسائل الشيعة للشيخ حر العاملي: سنن أبي داود: لابي داود سليمان بن الاشعث الازدي السجستاني، ولد سنة 202 ه، وتوفي سنة 275 هـ. وقال الخطابي: لم يصنف في علم الحديث مثل سنن أبي داود وهو أحسن وضعا واكثر فقهاً من الصحيحين، حدث عنه الترمذي والنسائي، وقال ابن كثير في مختصر علوم الحديث: أن الروايات لسنن أبي داود كثيرة، في بعضها ما ليس في الاخرى. ومن أشهر رواة السنن عنه ابو سعيد ابن الاعرابي، و أبو علي اللؤلؤي وابو بكر ابن داسة.
4056- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لا يؤمن عبد حتى يأمن جاره بوائقة).
4057- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أسدى إلى مؤمن معروفا ثم آذاه بالكلام أو من عليه فقد أبطل الله صدقته.
4058- ورد أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سُئل عن أفضل الحسنات عند الله فقال: (حُسْنُ الخُلُق، والتواضع، والصبر على البليّة، والرضاء بالقضاء).
4059- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أبدى إلى الناس ضره فقد فضح نفسه.
4060- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تمار أخاك و لا تمازحه و لا تعده موعدا فتخلفه.
4061- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما من عبد يعفو عن عبد في حال جهله إلا زاده الله بذلك عزا.
4062- جاء في کتاب الصوم للسيد مصطفى الخميني: في التفصيل بين الكذب على شارع الاسلام وشخصه لا شبهة في مبطلية الكذبة على رسول الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان المتكلم مريدا به النسبة إلى شارع الاسلام، وأما إذا كانت الكذبة فيما يرجع إلى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم من غير النظر إلى رسالته، ففي المبطلية مناقشة جدا، لان قوله عليه السلام: وعلى رسوله ظاهر في العنوان، دون الشخص، وعلى هذا يكون استناد الكذبة إلى الرسول لأجل أنه يريد به شرع الإسلام مبطلا، فلا يكون الرسول واردا مستقلا في مصب الأخبار. ومن هنا يظهر حال سائر الانبياء والائمة عليهم السلام وفاطمة الزهراء سلام الله عليها وسائر الفقهاء، بشرط إرادة المتكلم حين الإسناد الاخبار عن شارع الاسلام. وأما ما اشتهر في كلمات المحصلين من حديث رجوع إخباره إلى الإخبار عن الله، فهو بلا محصل، لانه تابع إرادته، ولا معنى لرجوعه القهري. وهذا ليس من قبيل تكذيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أمر الدين، فإنه يرجع أحيانا إلى تكذيب القرآن إذا كان ملتفتا، وإلا فلا يعد من منكر الرسالة والتوحيد.
4063- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنه قال لرجل أوصيك بتقوى الله و العفو عن الناس.
4064- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقفن مواقف التهمة.
4065- عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: (ما يوضع في ميزان امرئ يوم القيامة أفضل من حُسْنُ الخُلُق).
4066- قال صلى الله عليه وآله: (نعم الشّراب العسل يرعى القلب ويذهب برد الصّدر)
4067- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: العافية عشرة أجزاء تسعة منها الصمت إلا بذكر الله و واحدة في ترك مجالسة السفهاء.
4068- رويَ عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم: أيما مسلم قرأ فاتحة الكتاب أُعطيَ من الأجر كأنما قرأ ثلثي القرآن، وأُعطيَ من الأجر كأنما تصدّق على كل مؤمن ومؤمنة.
4069- عنه صلى الله عليه وآله انه قال: (لا تؤوا التراب خلف الباب فانه مأوى للشيطان) وفي بعض الأحاديث أن ترك القمامة في البيت يورث الفقر.
4070- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: رحم الله عبدا قام من الليل فصلى و أيقظ أهله فصلوا.
4071- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا قام أحدكم من الليل فليفتح صلاته بركعتين خفيفتين ثم يسلم و يقوم فيصلي ما كتب الله له.
4072- جاء في موقع السراج عن جواهر البحار في كتاب القرآن: قال النبي صلى الله عليه و اله و سلم: إذا قال المعلم للصبي: قل: “بسم الله الرَّحمن الرَّحيم”، فقال الصبي: “بسم الله الرَّحمن الرَّحيم”، كتب الله براءة للصبي، وبراءة لأبويه، وبراءة للمعلم. ص257. قال النبي صلى الله عليه و اله و سلم: إذا قال العبد عند منامه: “بسم الله الرَّحمن الرَّحيم” يقول الله: ملائكتي اكتبوا نَفَسه إلى الصباح. ص258. سئل النبي صلى الله عليه و اله و سلم: هل يأكل الشيطان مع الإنسان ؟.. فقال: نعم، كلّ مائدةٍ لم يذكر بسم الله عليها يأكل الشيطان معهم، ويرفع الله البركة عنها. ص258. نهى النبّي صلى الله عليه و آله و سلم عن أكل ما لم يُذكر عليه بسم الله، كما قال الله تعالى في سورة الأنعام: ” ولا تأكلوا مما لم يُذكر اسم الله عليه “. ص258.
4073- قال رسول الله صلى الله عليه وآله:ما من شاب تزوج في حداثة سنه إلا عج شيطانه: يا ويله، يا ويله عصم مني ثلثي دينه، فليتق الله العبد في الثلث الباقي.
4074- عن مركز الأبحاث العقائدية: سؤال: حديث (لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها). كثيرا ما يستخدم هذا الحديث للدلالة على عدالة الإسلام ونزاهة الدين في تطبيق الأحكام والحدود ونبذ الفرقة والطبقية والنزعات الجاهلية من التعصب والنسب والعبودية.ما يفهم من الحديث أن رسول الله يستشهد صلى الله عليه وآله وسلم ببنته سيدة نساء العالمين أم الأئمة عليها وعليهم السلام (أي بصلة نسبها منه وبمكانتها) أنها لو سرقت لأقام عليها الحد (أي السرقة الموجبة لقطع اليد) ولن ينفعها نسبها ولا قربها من رسول الله في التجاوز عن حدود الله. ومن المعلوم أن قطع يد السارق لا يتم إلا بإستيفاء إثني عشر شرط مجتمعة: الاوّل: أن يكون السارق قد وصل سنّ البلوغ، فلو سرق الصبيّ غير البالغ لايحدّ، بل يكتفي الحاكم الشرعيّ بتعزيره. الثاني: أن يكون السارق عاقلاً، فالمجنون إن سرق في حال جنونه فلاحدّ عليه. الثالث: الاختيار، فالمجبر علي السرقة لا تقطع يده. الرابع: أن يكون قد سرق من حفرز، أي إذا دخل موضعاً مقفلاً محرزاً، فلو سرق شخص من صحراء وجادّة وحمّام ومسجد ونظيرها من الاماكن التي يطرقها الناس بغير إذن فلا يفطع. الخامس: أن يكون الهاتك للحرز نفس السارق، كأن يكسر قفلاً أو ينقب جدار بيت، فإن كسر شخصٌ آخر القفل فسرق السارق المال فلا قطع علي السارق. السادس: أن لا يكون السارق في معرض شبهة الملكيّة والمأذونيّة في التصرّف، فلو توهّم أنّ المال الفلانيّ ملكه، أو أنّ له الاءذن في التصرّف به، أو حصل للحاكم الظنّ بذلك فلاحدّ عليه. السابع: أن يكون مقدار المال المسروق ربع دينار من الذهب الخالص المسكوك أو ما يفعادله، فلو نقص عن ذلك لم يفقطع. الثامن: أن تكون السرقة سرّاً، فلو سرق السارق شيئاً علناً بحضور مالكه فلا يفطع. التّاسع: أن لاتكون السرقة سرقة أب من مال ولده، حيث إنّ الحكم لايفجري في هذه الحالة. العاشر: أن لا تكون السرقة سرقة عبدف من مال مولاه، إذ لايفقطع العبد في هذه الحالة. الحادي عشر: أن يكون إرجاع السارق للحاكم بناءً علي طلب الغريم أي صاحب المال المسروق، فلو عفي صاحب المال ولميفرجع السارق للحاكم لايفقام عليه الحدّ. الثاني عشر: ام لا تكون السرقة في عام مجاعة او قحط، عندها لأحد عليه. هذه هي الشروط التي ذكرها الفقهاء في كتبهم الفقهيّة، لذا فإنّ قطع يد السارق إنّما يتحقّق في موارد نادرة فقط، وذلك حين تجتمع الشروط الاثنا عشر وتثبت سرقة السارق عند الحاكم الشرعيّ، أي المجتهد الجامع للشرائط بإقرار السارق واعترافه، أو بقيام البيّنة وشهادة رجلين عادلين، وإلاّ فإنّ الحاكم لايفقيم عليه الحدّ. إذا فالفرضية الواردة في الحديث إلا وهي فرضية السرقة المستوفاة لشروط الحد من أعلى درجات الإثم الذي ينافي العصمة والتطهير الإلهي من الرجس.إذا فالحديث من سياقه وما يستوحي منه إنه سلاح ذو حدين حد يبين العدالة والنزاهة في حكم الإسلام وحد يشوه ويشكك في مكانة أم أبيها فاطمة الزهراء عليها السلام بطريقة غير مباشرة باستخدامها مثالا في موضع تهمة فرضية مستوفاه لإقامة الحد. الإشكال هنا في تعارض العصمة مع الفرضية أي أن مكانة فاطمة الزهراء من عصمة وقيادة وقدوة وقرابة تتعارض مع فرضية السهو والنسيان فما بالك بالسرقة المستوفاة للحد والتي تكون من أعظم الآثام لأن مخارجها مغلقه وأعذارها مفحمة ناهيك عن تشويه السمعة و اهتزاز مكانة فاطمة عند الناس بسماعهم بالفرضية المحتملة الوقوع. فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زوجة علي إبن أبي طالب عليه السلام أم الحسنين عليه السلام بنت خديجة الكبرى عليه السلام أم أبيها أم الأئمه عليه السلام قرة عين رسول الله الكوثر يغضب الله لغضبها نزلت فيها آية التطهير والمباهلة والكثير من الآياتماذا يسعني في هذا المقام أن أقولفكيف ياترى أستطيع أن أقبل أو أفهم هذا الحديث بطريقة لا تتعارض مع كل ما سبق؟
4075- تابع 4074- عن مركز الأبحاث العقائدية: الجواب: م نجد إسناد لهذا الحديث في كتب الشيعة الإمامية وإنما هو مسندٌ في كتب أهل السنة. ثم إنَ متنه ليس فيه ما تصورته من وجود إشكال في تعارض العصمة مع ما فرضته من فرضيات واحتملته من احتمالات وبالخصوص من جهة استخدام الزهراء عليها السلام كمثال في موضع تهمة فرضية يؤدي بها بطريقة غير مباشرة الى التشويه أو التشكيك بمكانتها لا ليس الأمر كذلك كيف والنبي صلى الله عليه وآله وسلم ضرب بها مثلاً من باب فرض المحال ليس بمحال؟ وهو أسلوب متعارف بين أهل الفن وقد جاء به القرآن الكريم في كثير من آياته لغرض إثبات المطلوب وبيان علو مكانة الممَثل به وانه لا يتطرق إليه أي شك أو ريب وانما التمثيل به من هذا الباب على اعتبار أن اسلوب الجمل الشرطية باستخدام (لو) الذي هو حرف امتناع لامتناع قضيةٌ مقدرة غير متحققة في الواقع إلا بتحقق جزئيها وهما: فعل الشرط وجوابه فمتى ما تحقق فعل الشرط تحقق جوابه. فمثلاً قوله تعالى: “أَفَلاَ يَتَدَبَّرونَ القرآنَ وَلَو كَانَ من عند غَير اللّه لَوَجَدوا فيه اختلاَفا كَثيرًا” (النساء 82)، وكذا قوله تعالى: “وَلَو تَقَوَّلَ عَلَينَا بَعضَ الأَقَاويل * لَأَخَذنَا منه باليَمين” (الحاقة 44-45)، يدلان بالنتيجة على مكانة القرآن الكريم وانه محفوظ من أي اختلاف لأنه من عند الواحد الأحد وعلى نزاهة النبيصلى الله عليه وآله وسلم وعلو مكانته وانه لا يمكن له أن يتقوَل على الله سبحانه وتعالى وإلا لأخذ منه باليمين. وكذا الحال في حديثنا هذا، فما يجري هناك يجري هنا، حيث دلَ على نزاهة الزهراء عليه السلام وعلوَ مكانتها وانها من المستحيل بمكان أن تسرق وانما كان الداعي الحقيقي لمثل هذه الفرضية البعيدة في حقها هو أنَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجد مجموعةٌ من المسلمين كانوا يحاولون التحايل على قانون الله سبحانه وتعالى والالتفاف حوله حينما طلبوا إليه أن لا يقيم الحد على تلك المخزومية التي سرقت لكونها من الاشراف، فقال قوله هذا تنبيهاً لهم على أنَ الحدَ كما يقام على الضعيف كذلك يقام على الشريف. ودمتم في رعاية الله.
4076- جاء في موقع منتدى الكفيل عن فضل سورة الفاتحة: قال رسول الله: (أيما مسلم قرأ فاتحة الكتاب أعطي من الأجر كأنما قرأ ثلثي القرآن و أعطي من الأجر كأنما تصدق على كل مؤمن و مؤمنة). عن أبي بن كعب أنه قال قرأت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فاتحة الكتاب فقال والذي نفسي بيده ما أنزل الله في التوراة و لا في الإنجيل و لا في الزبور و لا في القرآن مثلها هي أم الكتاب و هي السبع المثاني وهي مقسومة بين الله و بين عبده و لعبده ما سأل). أن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم قال: (لجابر بن عبد الله الأنصاري يا جابر أ لا أعلمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه قال فقال له جابر بلى بأبي أنت و أمي يا رسول الله علمنيها قال فعلمه الحمد أم الكتاب ثم قال يا جابر أ لا أخبرك عنها قال بلى بأبي أنت و أمي فأخبرني فقال هي شفاء من كل داء إلا السام و السام الموت).
4077- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن أفضل الصلاة بعد صلاة الفريضة الصلاة في جوف الليل.
4078- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (رأيت رجلاً في المنام جاثيًا على ركبتيه بينه وبين رحمة الله حجاب، فجاءه حُسْنُ خُلُقه فأخذه بيده، فأدخله في رحمة الله).
4079- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ليس منا من خان بالأمانة.
4080- عن كتاب وسائل الشيعة للشيخ حر العاملي: سنن ابن ماجة: لأبي عبدالله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني، ولد سنة 209 ه، وتوفي في رمضان سنة 273. أما كتابه (السنن) فهو مؤلف من 32 كتابا، ضمها 1500 باب، تشتمل على أربعة آلاف حديث كما ذكره الذهبي. ولكن مجموع أحاديث كتاب السنن الذي حققه محمد فؤاد عبد الباقي بلغ 4341 حديثا. وقد أفرد زوائد السنن أحمد بن زين الدين البوصيري في كتاب وخرجها، وتكلم على أسانيدها بما يليق بها من صحة وحسن وضعف. قال ابن حجر: إن في كتابه ـ يعني السنن ـ أحاديث ضعيفة جدا، حتى بلغني أن السري كان يقول: مهما انفرد بخبر فهو ضعيف غالبا. بينما قدمه بعضهم على موطأ مالك.
4081- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الإشارة بالأصابع المسبحة في الصلاة و في الدعاء مرضاة للرب مقمعة للشيطان و هو الإخلاص.
4082- جاء في الموسوعة الالكترونية لمدرسة أهل البيت: سورة الفاتحة، من السور المكية، وقيل: إنها نزلت مرتين، مرةً في مكة ومرةً في المدينة، ومن حيث الترتيب نزلت على النبي صلى الله عليه وآله و سلم بالتسلسل، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء الأول بالتسلسل من سور القرآن.
4083- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من كسا أخاه المؤمن من عري كساه الله من سندس الجنة واستبرقها و حريرها ولم يزل يخوض في رضوان الله ما دام على المكسو منه سلك.
4084- عن النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: (إنّ أحبّكم إليّ، وأقربكم منّي يوم القيامة مجلسًا: أحسنُكم خُلُقًا، وأشدّكم تواضعًا).
4085- روى عنه صلى الله عليه وآله أنه قال لعن الله السارق يسرق البيضة فيقطع يده ويسرق الحبل فيقطع يده.
4086- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من قال اللهم صل على محمد و آل محمد أعطاه الله أجر اثنين وسبعين شهيدا.
4087- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من هلل وكبر و سبح مائة مرة فإنه خير له من عشر رقاب يعتقها و سبع بدنات ينحرها.
4088- جاء في موقع السراج عن جواهر البحار في كتاب القرآن: قال الصادق عليه السلام: إنّ إبليس رنّ رنيناً لمّا بعث الله نبيّه صلى الله عليه و آله و سلم على حين فترة من الرسل، وحين أُنزلت أمّ القرآن. وقال الصادق عليه السلام: مَن نالته علّة، فليقرأ في جيبه (أي صدره) الحمد سبع مرّات، فإن ذهبت العلّة، وإلاّ فليقرأها سبعين مرّة، وأنا الضامن له العافية.ص232. وقال الصادق عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إذا كسل أو أصابته عين أو صداع، بسط يديه فقرأ فاتحة الكتاب والمعوّذتين ثمّ يمسح بها وجهه، فيذهب عنه ما كان يجد. ص234.
4089- عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، قال: قيل لعلي: مالك أكثر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله حديثاً؟ فقال: إني كنت إذا سألته أنبأني، وإذا سكت ابتدأني.
4090- عنه صلى الله عليه وآله قال: (لا تذروا منديل الغمر في البيت فانه مربض للشيطان)، و منديل الغمر هو المنديل الذي يستعمل في الطبخ وتبقى عليه آثار اللحم وما شاكل ذلك.
4091- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين، فليتق الله في النصف الباقي.
4092- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أسرق السراق من سرق من صلاته يعني لا يتمها.
4093- عن كتاب وسائل الشيعة للشيخ حر العاملي: الشيعة والتدوين: بعد أن تتبعنا تاريخ التدوين عند العامة، من منعه إلى إباحته، بعد نحو مائة سنة، وبعد أن عرجنا على كتبهم الحديثية، وانتهينا إلى الصحاح الستة المعتمدة عندهم، ننتقل بعد هذا إلى تدوين الحديث عند الشيعة فنقول: إن الشيعة لم يكونوا بحاجة فعلية إلى التدوين كما احتاج الجمهور إليه، لان فترة منع او إباحة التدوين عندهم كانت تمثل عندنا استمراراً لعصر النص فلم ينقطع بموت الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله، وانما استمر الى عصر غيبة الإمام الثاني عشر عجل الله فرجه وكنا طول هذه الفترة نستقي العلم من معينه من المعصوم الذي لا ينضب. ويعتبر الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام أول من دون الحديث في مدرسة أهل البيت عليهمالسلام بأمر من رسول الله صلى الله عليه وآله حيث كتب الصحيفة التي علقت بقراب سيف رسول الله صلى الله عليه وآله ثم ورثها منه علي عليه السلام، كما تقدم. وكتب أمير المؤمنين أيضاً صحيفة كبيرة تسمى عند أهل البيت عليهم السلام بـ (الجامعة).
4094- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يقبل الله صلاة امرئ لا يحضر فيها قلبه مع بدنه.
4095- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أفضلكم منزلة عند الله تعالى أطولكم جوعا و تفكرا، و أبغضكم إلى الله كل نئوم أكول.
4096- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما اتخذ الله إبراهيم خليلا إلا لإطعامه الطعام، وصلاته بالليل والناس نيام.
4097- عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: (إنّما تفسير حُسْنُ الخُلُق: ما أصاب الدنيا يرضى وإن لم يصبه لم يسخط).
4098- عن كتاب وسائل الشيعة للشيخ حر العاملي: الجفر والجامعة كتابان جليلان أحدهما ذكره الإمام علي بن أبي طالب رضياللهعنه وهو يخطب بالكوفه على المنبر، والآخر أسره رسول الله صلى الله عليه وآله وأمره بتدوينه، فكتبه علي رضياللهعنه حروفا متفرقة على طريقة سفر آدم في جفر، يعني، في رق قد صنع من جلد البعير، فاشتهر بين الناس به لأنه وجد فيه ما جرى للأولين والآخرين.
4099- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله تعالى ليحصي على العبد كل شيء، حتى أنينه في مرضه.
4100- عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: (أبى الله لصاحب الخلق السيّىء بالتوبة، فقيل: يا رسول الله، وكيف ذلك؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: لأنّه إذا تاب من ذنب وقع في أعظم منه).