أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 188)
د. فاضل حسن شريف
4601- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: رأيت وجه علي بن أبي طالب عليه السلام يزهر لأهل الجنة، كما تزهر كواكب الصبح لأهل الدنيا.
4602- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار غدا قالوا بلى يا رسول الله قال الهين القريب اللين السهل.
4603- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الشفعاء خمسة القرآن والرحم والأمانة ونبيكم و أهل بيت نبيكم.
4604- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: على كل قلب جاثم من الشيطان فإذا ذكر اسم الله خنس الشيطان و ذاب و إذا ترك الذكر التقمه الشيطان فجذبه وأغواه و استزله وأطغاه.
4605- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: و الذي بعثني بالحق لا يقبل الله من عبده حسنة حتى يسأله عن حب علي بن أبي طالب عليه السلام.
4606- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من عامل الناس فلم يظلمهم وحدثهم فلم يكذبهم و وعدهم فلم يخلفهم كانت ممن حرمت غيبته وكملت مروءته و ظهرت عدالته و وجبت أخوته.
4607- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن قرآن الفجر كان مشهودا قال تشهده ملائكة الليل و النهار.
4608- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: عليكم بالعفو، فإن العفو لا يزيد العبد إلا عزا، فتعافوا يعزكم الله.
4609- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: في قوله تعالى: “فإن له معيشة ضنكا” (طه 124) قال: عذاب القبر.
4610- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله يحب السائل اللحوح.
4611- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يكون في آخر الزمان قوم يعملون بالمعاصي ثم يقولون الله قدرها علينا الراد عليهم يومئذ كالشاهر سيفه في سبيل الله.
4612- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ وكان له بعدد من فيها حسنات.
4613- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: سيأتي أقوام يعملون بالمعاصي ويقولون هي من الله فإذا رأيتموهم فكذبوهم ثلاث مرات.
4614- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم وصيامهم وكثرة الحج والزكاة وكثرة المعروف و طنطنتهم بالليل انظروا إلى صدق الحديث وأداء الأمانة.
4615- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من صلى علي عند قبري سمعته و من صلى علي في أقطار الأرض بلغت.
4616- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يقول الله عز و جل من سألني وهو يعلم أني أضر وأنفع أستجيب له.
4617- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لم يبق من أمثال الأنبياء المتقدمين إلا قولهم إذا لم تستحي فاصنع ما شئت.
4618- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الفقر فخري و به أفتخر.
4619- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اذا أراد الله بقوم خيرا أمطرهم بالليل و شمسهم بالنهار.
4620- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما يعبد الله بشيء مثل الزهد في الدنيا.
4621- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله عز و جل خلق المؤمن من عظمة جلاله وقدرته فمن طعن عليه أو رد عليه قوله فقد رد على الله.
4622- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أوتي قلبا شاكرا و زوجة صالحة تعينه على أمر دنياه و آخرته فقد أوتي في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة و وقي عذاب النار.
4623- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إياكم و فضول المطعم فإنه يسم القلب بالقسوة.
4624- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: رفع الأيدي من الاستكانة قيل و ما الاستكانة قال أ لا تقرأ هذه الآية فما استكانوا لربهم وما يتضرعون.
4625- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لو أن ثوبا من ثياب أهل الجنة ألقي إلى أهل الدنيا لم تحتمله أبصارهم و لماتوا من شهوة النظر إليه.
4626- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: (مَنْ وَصَلَ قَرِيباً بِحَجَّةٍ أَوْ عُمْرَةٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ حَجَّتَيْنِ وَ عُمْرَتَيْنِ، وَ كَذَلِكَ مَنْ حَمَلَ عَنْ حَمِيمٍ يُضَاعِفُ اللَّهُ لَهُ الْأَجْرَ ضِعْفَيْنِ).
4627- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لكل شيء وجه و وجه دينكم الصلاة.
4628- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من قال سبحان الله غرس الله بها عشر شجرات في الجنة فيها من أنواع الفواكه.
4629- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أحب أن ينظر الى يوم القيامة فليقرأ إذا الشمس كورت.
4630- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من لم يبال من أين اكتسب المال لم يبال الله من أين أدخله النار.
4631- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ألا أخبركم بخياركم قالوا بلى يا رسول الله قال هم الضعفاء المظلومون.
4632- عن مركز الاشعاع الاسلامي للشيخ جعفر الهادي كان رسول الله: ادبه مع اصحابه: 64. أبوذر: كان يجلس بين ظهرانيّ أصحابه فيجيءُ الغريبُ فلا يدري أيُّهم هو حتى يسأل، فطلبنا إلى النبي أن يجعل مجلساً يعرفُه الغريبُ إذا أتاه فبنينا له دكاناً من طين فكان يجلس عليها، ونجلس بجانبيه ( مكارم الأخلاق للطبرسي ). 65. قرة بن اياس: كان إذا جلس جلس إليه أصحابه حَلَقاً حَلَقاً ( مسند البزاز ). 66. أنس: كان إذا فقَد الرجل من اخوانه ثلاثةً أيام سأل عنه فان كان غائباً دعا له، وإن كان شاهداً زارَه وإن كان مريضاً عاده ( مكارم الأخلاق للطبرسي ومسند ابي يعلي ). 67. كان يتجمل لأصحاب فضلاً عن تَجَمّله لأهله ( مكارم الأخلاق للطبرسي ). 68. جندب: كان إذا لقي أصحابَه لم يصافحهم حتى يُسلّمَ عليهم ( الطبراني في المعجم الكبير ). 69. عائشة: كان إذا بلغه عن الرّجل، لم يقل: ما بالُ فلانٍ يقول، ولكن كان يقول: ما بال أقوامٍ يقولون: كذا وكذا ( سنن أبي داود ). 70. أنس: كان لا يأخذ بالقَرف ولا يقبَل قول أحدٍ على أحدٍ ( حلية الأولياء لأبي نعيم ). 71. أنس: كان إذا لقيه أحدٌ من أصحابه فقام معه قام معه، فلم ينصرف حتى يكون الرجلُ هو الذي ينصرفُ عنه، و إذا لقيه أحدٌ من أصحابه فتناول يده ناوله إياها فلم ينزع يده منه حتى يكونَ الرجلُ هو الذي ينزعُها عنه ( الطبقات الكبرى لأبن سعد ).
4633- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مثل الذي يعلم و لا يعمل به مثل السراج يضيء للناس و يحترق نفسه.
4634- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا رب أي عبادك أحب إليك قال الذي يبكي لفقد الصالحين كما يبكي الصبي على فقد أبويه.
4635- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون وجوههم بأظافرهم فقلت يا جبرئيل من هؤلاء قال هؤلاء الذين يغتابون الناس و يقعون في أعراضهم.
4636- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: العلم الذي لا يعمل به كالكنز الذي لا ينفق منه أتعب صاحبه نفسه في جمعه و لم يصل إلى نفعه.
4637- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا سلمان في علتك ثلاث خصال أنت من الله بذكر و دعاؤك فيها مستجاب ولا تدع العلة عليك ذنبا إلا حطته.
4638- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: (لَا تَقْطَعُوا عَلَى السَّائِلِ مَسْأَلَتَهُ، فَلَوْلَا أَنَّ الْمَسَاكِينَ يَكْذِبُونَ مَا أَفْلَحَ مَنْ رَدَّهُمْ).
4639- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس من أخلاق المؤمن الملق إلا في طلب العلم.
4640- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نعم الرجل الفقيه في الدين إن احتيج إليه نفع و إن لم يحتج إليه نفع نفسه.
4641- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ترك الغيبة أحب إلى الله عز و جل من عشرة آلاف ركعة تطوعا.
4642- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أكثروا الصلاة علي فإن الصلاة علي نور في القبر و نور على الصراط و نور في الجنة.
4643- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الكيس دان نفسه و عمل لما بعد الموت و الأحمق و العاجز من أتبع نفسه هواها و تمنى على الله المغفرة.
4644- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: القرآن هو الدواء.
4645- عن مركز الاشعاع الاسلامي للسيد جعفر مرتضى العاملي هجرة الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله: بين النظرة المصلحية والواقع: ولقد وقع المشركون في تناقض عجيب، فهم في نفس الوقت الذي يصرون فيه على تكذيب النبي صلى الله عليه وآله، والافتراء عليه، حتى إنهم كانوا يقولون عنه: إنه مجنون، ساحر، شاعر، كاهن، الخ.. نراهم يأتمنونه على أموالهم وودائعهم إلى الحد الذي يحتاج معه إلى أن يترك ابن عمه ينادي في الناس ثلاثة أيام ؛ ليأتوا إليه ويأخذوا ودائعهم، وهل يؤمّن المجنون، والكذاب، والكاهن، والعدو؟. فإن ذلك إن دل على شيء فإنما يدل على أن عدم إيمان المشركين بما يدعوهم إليه ليس إلا استكباراً وعناداً، لا عن قناعة بعدم صحة ما جاءهم به، وقد قال تعالى: “وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ” (النمل 14). أي أنهم كانوا يجحدون بما جاءهم به، إما زعماً منهم أن في ذلك حفاظاً على مصالحهم الشخصية ومستقبلهم، وإما تقليداً أعمى للضالين من آبائهم وأجدادهم، وإما حفاظاً على امتيازاتهم، أو حسداً، أو غير ذلك. وإن إبقاء علي (عليه السلام) في مكة ليؤدي للناس أماناتهم وودائعهم، في ظروف حساسة وخطيرة جداً كهذه الظروف، لهو من أروع الأمثلة للإنسان الكامل، الذي يلتزم بمبادئه، ويحترم قناعاته، ولا يحيد عما رسمه الله له قيد شعرة، ولا يبحث عن المعذرات والفرص، وإنما هو يعيش من أجل مبادئه العليا، وتحقيق أهدافها، ولا يعتبر المبدأ وسيلة لتحقيق مآربه وأهدافه. نعم، لقد كان صلى الله عليه وآله أميناً عندهم، وسموه ب (الأمين). وكان ذلك من أبرز صفاته الشخصية حتى قبل نبوته، وها هو يؤدي إليهم أماناتهم، مع أنهم يريدون نفسه ودمه، ومحو كل آثاره من الوجود، وتشويه كل ما يرتبط به. ولكن ذلك لا يحول بينه وبين أن يهتم بأمانات الناس، برهم وفاجرهم، وقد كان له كل العذر لو أنه لم يردها عليهم. وبالمناسبة فإننا نعطي بعض المحققين الحق في أن يتعجب أو يستغرب، كيف لا يرى أحاديث عامة أهل السنة تهتم بهذه الصفة العظيمة، صفة الأمانة التي هي أساس إنسانية الإنسان؟ ولكن لا عجب من ذلك ولا غرابة فيه ؛ فإن أحاديث (الحكمة) قد محيت أيضاً وذهبت منذ استشهد صلى الله عليه وآله بعناية وتعمد تام من قبل الخلفاء الحكام، وإلا فأين هذا الأمر الذي يخبر الله في أكثر من سبع آيات: أنه كان من جملة مهمات ووظائف النبي صلى الله عليه وآله في أيام رسالته: “وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ” (آل عمران 164). فقد عرفنا: أنه صلى الله عليه وآله قد علم الناس الكتاب، وقد بقي هذا الكتاب بحفظ من الله: “إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ” (الحجر 9). ولكن أين هي تلك الحكمة التي علمها النبي صلى الله عليه وآله لأمته، ونحن نرى: أنه لم يبق منها عند علماء الإسلام ومن يهتم بالأحاديث سوى نحو من خمس مئة حديث في أصول الأحكام ومثلها في أصول السنن وهل كان من بينها شيء في الحكمة يا ترى؟. نعم، نحن نجد في أحاديث الأئمة الأطهار عليهم الصلاة والسلام الكثير من الحكمة، ومن بينها الكثير من الأحاديث في الأمانة والصدق الذي هو شعبة منها، وقد جعلوها محوراً للأخلاق العملية، واهتموا بها بصورة عجيبة وظاهرة. الأرض والمبدأ: لقد رأينا: أن الأرض ليست هدفاً في نظر الإسلام، وإنما الهدف هو الإسلام نفسه، فإن المقام في الأرض والاحتفاظ بها، إذا كان معناه الذل والقهر، والحرمان، وعدم تحقيق الأهداف الدينية السامية الكبرى، التي تكون بها سعادة الإنسان، فيجب ترك هذه الأرض والتخلي عنها إلى غيرها، من أجل الصلاح والإصلاح، وبناء المستقبل، والحصول على السعادة والكرامة الحقيقية. فالإنسان أولاً، وكل ما عداه فإنما هو من أجله، وفي خدمته.
4646- يقول السيد رياض الفاضلي في موقع أقلام المرجع عن جواهر نبويّة: الحلقة الثالثة: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: (لينصح الرجل منكم أخاه كنصيحته لنفسه) الكافي: ج 2، باب نصيحة المؤمن، ح 4. من الأمور التي أولاها الله تعالى الأهمّيّة البالغة هي النصيحة للمؤمن وعدم التمويه عليه والعناية الشديدة بالصدق مع طالب النصيحة إذا طلب التبصّر في أمر من أموره، ومعناها في اللغة كما جاء في لسان العرب: حرف النون: نصح: نصح الشيء: خلص. والناصح: الخالص من العسل وغيره.
4647- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يقول الله عز و جل من لم يرض بقضائي و لم يشكر لنعمائي و لم يصبر على بلائي فليتخذ ربا سواي.
4648- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما النار في اليبس بأسرع من الغيبة في حسنات العبد.
4649- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: عجبت للمؤمن و جزعه من السقم و لو علم ما له في السقم لأحب ألا يزال سقيما حتى يلقى ربه عز و جل.
4650- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: رحم الله (نضر الله) من سمع مقالتي فوعاها و أداها كما سمعها فرب حامل علم ليس بفقيه.